رفضت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية ادعاء اليابان تبعية جزر دوكدو لها .الأمر الذي يفاقم الخلاف بين الجارين الآسيويين الحليفين لأميركا ويزيد موضوعاً جديداً لخلافاتهما المتفاقمة.
وأكدت الوزارة أن جزر دوكدو التي تقع في أقصى شرق كوريا الجنوبية هي بوضوح أراض تابعة لكوريا الجنوبية تاريخياً وجغرافياً وقانونياً.
وشددت على أن الوزارة ستتخذ ردوداً صارمة على أي محاولة خارجية للتسلل إلى جزر دوكدو.
في المقابل حذر يوشيهيدي سوغا كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني أمس من أن علاقات اليابان مع كوريا الجنوبية باتت في حالة «سيئة للغاية».
ونقلت رويترز عن يوشيهيدي قوله في مؤتمر صحفي إن كوريا الجنوبية تقدمت بشكوي رسمية على خلفية موقف الحكومة اليابانية الذي يصف جزر تاكيشيما بأنها ملك لليابان، وهذا أمر غير مقبول البتة.
وأضاف: إن طوكيو ستواصل حث سيؤول على اتخاذ إجراء ملائم بشأن عدد من القضايا التي الحقت الضرر بالعلاقات الثنائية.
هذا ويدور خلاف تاريخي بين كوريا الجنوبية واليابان التي ترفض الاعتذار والتعويض عن تشغيل الكوريين بالسخرة أثناء احتلالها لأراضيهم وتسخير نسائهم لمتعة الجيش الياباني في الحرب العالمية الثانية.
وبالإضافة إلى الخلاف المذكور بين البلدين فإن سيؤول تعترض على توصيف البحر الواقع بين البلدين بأنه «بحر اليابان» مفضلة تسميته البحر الشرقي كما ثمة خلاف أيضاً بين اليابان وكوريا الجنوبية بشأن القيود التي وضعتها اليابان على صادرات المواد عالية التقنية إلى كوريا الجنوبية.
وكالات – الثورة
التاريخ: الخميس 25-7-2019
رقم العدد : 17033