في شهادة قد تقلب الموازين في واشنطن… مولر أمام الكونغرس : ترامب أراد إقالتي.. وتقرير التحقيق لم يبرئه تماماً
وسط حالة من الترقب عاشتها الأوساط السياسية والإعلامية داخل الولايات المتحدة , أدلى المحقق الخاص في قضية التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأميركية روبرت مولر، بمعلومات مثيرة خلال جلسة استماع عقدتها اللجنة القضائية في مجلس النواب بالكونغرس الأميركي , في شهادة قد تكون مصيرية بالنسبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب , وقد تقلب موازين المشهد السياسي في واشنطن خاصة قبل انتخابات الرئاسة 2020.
حيث قال مولر أن ترامب كان يريد إقالته بسبب تحقيقه.
وعندما سئل في جلسة استماع في مجلس النواب عما إذا كان الرئيس الأميركي أراد إقالته بسبب التحقيق في احتمال عرقلة ترامب أو مساعديه للعدالة ، أشار مولر إلى تقريره عن التحقيق وأجاب : هذا ما يقوله التقرير، نعم , أتمسك بما ورد بالتقرير. وقال مولر إن تقريره لم يعط براءة ترامب كما قال الرئيس الأميركي .
وفي معرض رده على أسئلة رئيس اللجنة جيري نادلر قال المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي «كلا»، التقرير الواقع في 448 صفحة لم يبرئ ترامب.
وأكد مولر ان التحقيق الذي أجراه واستمر نحو عامين أجري بـ «نزاهة واستقلالية»، مذكرا بأن فريقه قال في التقرير : إننا لن نقول ما إذا كان الرئيس قد ارتكب جرما , كان هذا قرارنا وسيبقى كذلك.
وتابع مولر : بصفتي محققا ، هناك مسوغات تفرض أن تكون شهادتي محصورة ، وهو كان قد أبلغ اللجنة في بداية الجلسة بأنه لن يرد على كل الأسئلة.
ويتحدث مولر في التقرير الذي يقع في أكثر من 400 صفحة أنه لم يتمكن من إيجاد أي دليل يثبت حصول تواطؤ بين موسكو وفريق حملة ترامب الانتخابية ، على الرغم من تواصل متكرر بينهما.
لكن مولر يتحدث بعد ذلك بالتفصيل عن ضغوطات مريبة مارسها ترامب على سير التحقيق ، ويؤكد أنه لا يمكنه تبرئة ترامب من تهم عرقلة عمل القضاء .
وكالات – الثورة
التاريخ: الخميس 25-7-2019
رقم العدد : 17033