صدر العدد الجديد من مجلة التراث الشعبي الفصلية التي تصدرها وزارة الثقافة متضمنة عدداً من الدراسات والبحوث في الأدب والتراث والحكايات الشعبية….الخ.
وكتب وزير الثقافة محمد الأحمد تحت عنوان (صون التراث من صميم عمل الوزارة): دأبت وزارة الثقافة منذ تأسيسها على دعم التراث الشعبي السوري وأرشفته وتسجيله على قوائم التراث العالمي, سالكة من أجل ذلك كل السبل الحضارية, من إحداث مديرية معنية بالتراث الشعبي, وطباعة جملة من الكتب التي توثق عناصر التراث في مختلف المحافظات السورية, إلى إطلاق مهرجانات عدة تُعنى بمفردات الموروث الشعبي…. مشيراً أن الشعوب الراقية تغار على تراثها, وتجتهد اجتهاداً في صونه وبعثه, وأن يظل براقاً ماثلاً في مرآة الأجيال المتتابعة.
بدوره رئيس التحرير د.ثائر زين الدين تحدث عن فنون اداء العروض الشعبية مشيراً أن الأداء المسرحي التقليدي وهو يضم غالباً في عروضه تمثيلاً وغناء ورقصاً وموسيقا وحواراً وسرداً وقد يشمل العرائس والإيماء على أن هذه الفنون ليست مجرد عروض تؤدى ببساطة أمام الجمهور, إذ يمكنها أن تؤدي أدواراً شديدة الأهمية في الثقافة والمجتمع مثل أغاني العمل الزراعي, وأغاني المهد لمساعدة الأطفال على النوم وأغاني الأعراس وسواها.
وفي بحث (الربابة في التراث الشعبي..البادية مثالاً) استعرض الكاتب عوض الأحمد تاريخ الربابة التي عرفها العرب, كما تطرق إلى العتابا كغناء شعبي.
وتضمن العدد دراسات عن الأزياء الشعبية الاحتفالية في الشمال السوري, والخانات في بلاد الشام, بالإضافة إلى عرض كتب في التراث الشعبي الغناء والشعر عند الشعوب البدائية.
التاريخ: الاثنين 29-7-2019
الرقم: 17036