عاد أربعة غطاسين إلى اليابسة بعد 28 يوماً أمضوها على عمق 120 متراً في قاع المتوسط في حجرة صغيرة مساحتها 10 أمتار مربعة تجرها قاطرة لسبر أغوار البحر الأبيض المتوسط.
وخرج عالم الأحياء الذي يهوى تصوير قاع البحار وشركاؤه الثلاثة من حجرتهم في مرسيليا وفي أذهانهم آلاف المشاهد التي عاينوها خلال أربعة أسابيع في قاع البحر المتوسط بين مرسيليا في جنوب شرق فرنسا وموناكو.
ويقول أحدهم:»في عمق كهذا يصبح الإنسان دخيلاً فالضغط هو أعلى بـ 13 مرة من ذاك المعهود في اليابسة ومقابل كل نصف ساعة من الغوص في هذه الأغوار، حيث بالكاد يصل 1 بالمئة من الإشعاع الشمسي، ويتطلب الأمر خمس ساعات للعودة إلى سطح المياه بما يتماشى مع معايير السلامة ونراقب هذا البحر منذ خمسة آلاف سنة لكنه لا يزال يحتفظ بأسرار كثيرة وللمرة الأولى تسنى لنا تصوير نوع سمك من الأسماك الببغائية «يعاين للمرة الأولى في موطنه وتم أخذ عينات حمض نووي من نحو عشرة أنواع من الأسماك.
التاريخ: الثلاثاء 30-7-2019
رقم العدد : 17037