«الأوروبي» يتنصل من محادثات تشكيل «التحالف» في الخليج…إيــران تمنــح الأوروبيــين فرصــة أخيــرة.. والســويد ترغــب بالانضمــام إلــى «إنــستكــس»

 

 

أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بأن إيران ستنفذ الخطوة الثالثة من قرار خفض التزاماتها النووية إذا لم تف الدول الأوروبية بتعهداتها.
وقال ظريف بعد اجتماع لمجلس الوزراء الإيراني أمس إن الإجراءات التي اتخذتها أوروبا حتى الآن لا تتناسب أبدا مع تعهداتها، مشدداً على أن القناة المالية «انستكس» يجب «ألا تكون أداة لتنفيذ أوامر أميركا، و يجب أن يجري تفعيلها بالكامل وإدخال عائدات النفط الإيراني فيها».
من جهته أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي أن الخطوة الثالثة التي ستتخذها إيران في تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي، ستكون الفرصة الأخيرة لأعضاء الاتفاق لتنفيذ تعهداتهم، مشيرا إلى أن طهران تنتظر لترى نتائج المبادرات التي بدأتها فرنسا.
ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عن موسوي قوله إن الخطوة الثالثة لإيران في تقليص تعهداتها في الاتفاق النووي ستكون الفرصة الأخيرة لأعضاء الاتفاق لتنفيذ تعهداتهم، مشيرا إلى أنه إذا لم يتم تأمين مصالح إيران فستتخذ طهران الخطوة التالية، وإذا لم يتم إنجاز أي شيء، فلن تمدد إيران خطواتها بعد ذلك، وأضاف بالقول: لقد رأينا المبادرات التي بدأتها فرنسا، وسوف ننتظر لنرى نتائجها.
من جانبه قال وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد أمير حاتمي إن إجراء تجارب على الصواريخ أمر طبيعي ويتم ضمن برامج محددة.
وأضاف حاتمي في تصريح للصحفيين أمس أن القوات المسلحة تجري اختباراتها الصاروخية بصورة منتظمة تماما.. والبرامج البحثية للقوات المسلحة يجري إعدادها وتنفيذها كل عام في مواعيدها المحددة.
وفيما يخص المناورات الروسية الإيرانية المشتركة قال حاتمي، إن روسيا دولة صديقة لنا ولكن لم يتقرر شيء بهذا الصدد لغاية الآن.
إلى ذلك أعلن السفير السويدي لدى روسيا بيتر إريكسون أن بلاده ترغب في مواصلة التجارة مع إيران، ولذلك تنوي الانضمام إلى نظام «انستكس» لتسوية الحسابات المالية مع إيران.
ونقلت وكالة «نوفوستي»عن إريكسون قوله: كما أفهم فهناك 3 دول فقط انضمت إلى هذا النظام وهي فرنسا وألمانيا وبريطانيا، لكن هذا النظام سيكون متاحا بالنسبة لأعضاء آخرين في الاتحاد الأوروبي. وكما أعرف فإن السويد تنوي الانضمام إليه، ونريد أن نواصل تجارتنا مع إيران ونؤيد الاتفاق النووي معها.
وأضاف أن التجارة مع طهران تطورت بشكل جيد خلال العام الأول بعد اتخاذ خطة الأعمال الشاملة المشتركة حول البرنامج النووي الإيراني، مؤكدا أن ستوكهولم تأمل في تطبيع الوضع في هذا المجال.
وفي برلين قال وزير المالية الألماني أولاف شولتس إنه متشكك للغاية بشأن طلب الولايات المتحدة من بلاده الانضمام إلى مهمة عسكرية في مضيق هرمز.
وأضاف شولتس الذي يشغل أيضا منصب نائب المستشارة أمس لتلفزيون «زد.دي.إف» إن من المهم تفادي التصعيد العسكري في المنطقة، وإن مثل هذه المهمة تنطوي على مخاطرة الانزلاق إلى صراع أكبر.
وفي وقت سابق دعا إلى بذل جهود لمنع تصعيد التوتر في الخليج، قائلا: هدف كل الساسة المسؤولين لا بد وأن يكون مراقبة الوضع بعقلانية وعناية شديدتين وعدم الانزلاق إلى أزمة أكبر.. خفض التصعيد أمر بالغ الأهمية.
وأكدت وزارة الخارجية الألمانية أنها لم تعط حتى الآن أي موافقة على المشاركة في المبادرة الأمريكية لتأمين الملاحة البحرية في الخليج ومضيق هرمز، مشددة على ضرورة التركيز على تهدئة التوتر بالمنطقة.
وفي السياق ذاته كرر الاتحاد الأوروبي دعوته إلى احترام حرية الملاحة البحرية في الخليج، لافتاً إلى أنه ليس طرفاً في محادثات تجرى بين الولايات المتحدة وبعض الدول بشأن إرسال قوات بحرية إلى الخليج، وأشار إلى أن الوضع متوترٌ في المنطقة ومن المهم عدم العمل على تصعيد التوترات.
وفي سياق متصل أكد الأمين العام لحلف «الناتو» ينس ستولتنبيرغ أمس أنه لم يكن هناك أي طلب رسمي للحلف بإطلاق مهمة في مضيق هرمز.
واقترحت واشنطن تكثيف الجهود لحماية الطرق البحرية لنقل النفط، في الوقت الذي تشهد فيه العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران توترا متزايدا.
وفي واشنطن قال نائب الأميرال في البحرية الأميركية، مايكل غيلدي، إن الولايات المتحدة تسعى إلى تكليف الشركاء بنسبة تصل إلى 90 في المئة لضمان سلامة السفن في مضيق هرمز.
وأشار المسؤول الأميركي في البحرية الأميركية أمام مجلس الشيوخ الأميركي إلى أن نسبة المشاركة من قبل دول التحالف ستصل إلى 80-90 في المئة من عمل التحالف وبدرجة أقل ستعمل الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن المهمة الأميركية ستهدف في المقام الأول إلى توفير المعلومات الاستخباراتية للباقين حسب تعبيره.
ودعت واشنطن أكثر من 60 دولة للمشاركة في حماية الأمن البحري، بحسب متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية.

وكالات – الثورة

التاريخ: الخميس 1-8-2019
رقم العدد : 17039

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات