ضمن المهرجان التربوي السوري للغات والفنون الذي أقامته وزارة التربية تحت عنوان(سورية في عيون طلاب مدارسها) بدار الأسد للثقافة والفنون، الذي تضمن عرضاً موسيقياً مسرحياً راقصاً مأخوذاً من بعض الأعمال الفائزة على مستوى القطر في المهرجان التربوي السوري للغات والفنون الذي حمل نفس العنوان، وعروضاً لبعض مبادرات الطلاب من فرقة عوج بحماة، وكورال فيروزيات من السويداء، وعزف جماعي وفردي على العود والقانون والبيانو من حمص وحلب، وغناء انكليزي وفرنسي وعربي سولو من حلب والقنيطرة وريف دمشق ودمشق.
خلال المهرجان أكد وزير التربية عماد موفق العزب:(أن التعلم من خلال المبادرات هو أهم الأساليب الناجحة في تطوير التعلّم ومهاراته، الأمر الذي يستدعي وجوب توجه المناهج التربوية نحو تعزيز امتلاك هذه المهارات لدى المتعلّم، من خلال العمل واللعب والمشاركة، لتكون المدرسة ممتعة له، يبني فيها سلم تطوره الفكري والجسدي وصولاً إلى حياة أفضل)، مبيناً أن هذه المبادرات التي انطلقت على امتداد سورية شكلت مثالاً في القيم والأخلاق، وأن سورية لم تتخل عن دورها الحضاري، فمنها كانت أول كلمة، ومنها ظهر أول لحن، وبها نظّم أول قانون للبشرية، منها انتشرت الديانات السماوية لتجعل للحياة معنى وللإنسان قيمة، واعتبر أن: النجاح الذي حققه القائمون على تنظيم المهرجان والمشاركون والفائزون فيه هو رسالة للعالم أجمع ودليل على التعافي، لافتاً إلى أن ما ينتظره الجميع في العام القادم أن تتطور هذه المبادرات وتظهر المزيد من الإبداعات والتميز في الآداب والعلوم والفنون المختلفة، لتكون مدارسنا منارات علم وعمل.
وبعد أن قدم المشاركون لوحاتهم الجميلة في رقص التانغو و الغناء الحلبي، والغناء الجماعي الروسي من فرقة طرطوس، والرقص الشعبي من حماة، والرقص التراثي من الحسكة، ورقص الباليه لفرقة مسرحية درج السما، تم تكريم الفرق والفائزين بالمبادرات الطلابية على مستوى القطر، والفائزين في مسابقة حلوة يا بلدي.
الثورة – ميساء الجردي:
التاريخ: الجمعة 2-8-2019
الرقم: 17040