«الثورة» تلتقي المتفــــوقين الحاصلــــين على العــــلامة التـــــامة في التعليم الأساسي: استقبال السيدة أسماء الأسد شكل حافزاً لمزيد من العطـاء والتفـوق في جميع مناحـي دراسـتنا وحياتنــا
طرطوس – فادية مجد – مها يوسف
تربعت محافظة طرطوس هذا العام على عرش التفوق في شهادة التعليم الأساسي من خلال إحراز ثمانية طلاب العلامة التامة على مستوى القطر.
الثورة كانت لها وقفة مع متفوقي طرطوس الأوائل الثمانية الذين تحدثوا عن التفوق والعوامل التي ساهمت في حصولهم على العلامة التامة ولقائهم المشرف مع السيدة الأولى راعية العلم والمتفوقين وشعورهم وانطباعهم…
المتفوق حيدرة علي خضور وصف التفوق بأنه ثمرة جهد تم قطفه بعد صبر وجد والتزام لافتاً إلى أن التفوق ليس بالشيء السهل ولا هو أيضاً بالشيء المستحيل طالما الإرادة موجودة.
وعن العوامل التي صنعت تفوقه المميز أكد أن تنظيم الوقت وتقسيم اليوم وتخصيص وقت للدراسة ووقت آخر للنوم والراحة وعدم إهمال وجبة الطعام كي لا يفقد القدرة على التركيز، وعدم اليأس والاستسلام أمام أي شيء يعترض طريقنا دراسياً وحياتياً وتحديد جدول لتنظيم الدروس على مدار اليوم والأسبوع والثقة بالنفس والقدرات العلمية وتشجيع الأهل والرغبة لدى الطالب في التفوق المقرونة بالدراسة اليومية كلها عوامل تساعد في الوصول للتفوق.
وعبر حيدرة عن سعادته واعتزازه بلقاء سيدة الياسمين واصفاً اللقاء بأنه كان أجمل هدية بالنسبة له وقد كان لقاءً أسرياً فاض بالمحبة والدعم والكلمات النابعة من القلب المشجعة والشاكرة لنا والمحفزة للتميز دوماً لإعلاء رايات سورية عالياً ولنثبت للقاصي والداني أن سورية كانت وستبقى بلد العلم والنور والحضارة والسلام.
المتفوقة لانا محمد عصفور قالت: منذ الصغر كان التفوق هدفي وهاجسي الأول والأهم، ولهذا كنت أدرس بجد لأحقق حلمي وأحظى بلقاء سيدة الياسمين والحمد لله تحققت أحلامي وكحلت عيوني برؤيتها واللقاء العظيم الذي حظينا به ولن أنسى كلامها الجميل الذي أعطاني دافعاً وإصراراً لأحقق التفوق في الشهادة الثانوية لأهديها هذا التفوق وأعود لألتقي بها من جديد.
وبينت لانا أن تنظيم الوقت هو شرط أساسي لكل إنسان ناجح سواء أكان في مهنة أم في مدرسة ولهذا نظمت وقتي بين دراستي وممارسة هواياتي ورؤية أصدقائي والعامل الثاني الذي ساهم في تفوقها هو التركيز والدقة في طريقة الدراسة وفي الإجابة على الأسئلة وعدم إهمال أي فقرة من المادة الدراسية. ونصحت الطلاب بالدراسة بشكل يومي والتفاؤل والبعد عن الخوف لأن الأسئلة الامتحانية هي من المنهاج بكل تأكيد.
مؤكدة أنها لم تتلق أي دروس خصوصية وكان اعتمادها الأساسي على مدرسي مدرستها ومتابعتها اليومية والاستفسار عن كل سؤال يصعب عليها.
واصفة التفوق بأنه كلمة صغيرة ولكن معناه كبير جداً ومن أجمل الأفراح التي يحققها الطالب ولا تعلو عليه فرحة ولا سعادة.
المتفوق محمد شريف تحدث عن تفوقه الذي رافقه منذ الطفولة قائلاً: كوني الولد الأول في العائلة كان الاهتمام والرعاية موجهين لي منذ الصغر من قبل الأهل مع أن التفوق بالنسبة لي هو عملية تراكمية منذ الصفين السابع والثامن الإعدادي ولتستمر مسيرة التفوق هذه السنة في شهادة التعليم الأساسي.
وعن التحضير للشهادة أشار شريف إلى أنها بدأت مع بداية العطلة الصيفية الماضية وبمساعدة أهله فوالدته مدرسة لغة عربية ووالده مهندس فكان الاعتماد الكلي عليهم، وليكمل المشوار مع المدرسين الذين قدموا كل ما بوسعهم للتأسيس لهذا التفوق مبيناً أنه كان حريصاً على عدم إهمال دروسه والمتابعة اليومية لها وتنظيم وقته.
وأضاف: رافقني قليل من التوتر مع بداية الامتحان إلا أن الأسئلة كانت سهلة ومن المنهاج.. وقد كنت خائفاً من سلم التصحيح ولكن عندما تلقيت النتيجة وحصولي على العلامة التامة كان الفرح كبيراً والحمد لله نلت التفوق الذي وضعته نصب عيني منذ الصغر وجهدي كان مثمراً وتعبي وسهري جاء بنتيجة باهرة والذي سأتابع عليه في الشهادة الثانوية… موجهاً شكره لأهله ومدرسته وكادرها التدريسي.
وعن حلمه قال محمد: كان هدفي تحقيق التفوق لأحقق حلمي بلقاء السيدة الأولى.. هذا اللقاء الذي أعطى السكينة لقلبي، فقد باركت لنا تفوقنا مؤكدة أن هذا التفوق هو نتيجة طبيعية للجد والاجتهاد، واصفة إيانا بأننا بناة الوطن وغده المشرق مشيرة إلى أننا عشنا طفولتنا بالحرب ورغم الظروف كان الإنجاز مهماً وثمرته رائعة في هذه المرحلة، فالحرب كانت الدافع والأمل والإصرار للتقدم وتحقيق النجاحات والتفوق العظيم.
المتفوق علي شحادة ابراهيم أشار إلى أن مسيرته مع التفوق بدأت منذ الصف الأول واستمرت معه حتى إحراز العلامة التامة في شهادة التعليم الأساسي مبيناً أن الارتياح بالدراسة وتنظيم الوقت والتفاؤل والأهم الثقة بالنفس وبالقدرات هي عوامل أساسية للنجاح وتحقيق التفوق وبجدارة..
وعن انطباعه وشعوره عند مقابلة السيدة الأولى وتكريمها لهم قال: هي إنسانة رائعة جداً ولطيفة وتهتم بكل الأمور… ولقاؤنا بها شرف عظيم لنا وحافز كبير لمزيد من التفوق والتميز لنساهم في بناء سوريتنا الحبيبة بلد الحضارة والجمال والعلم والنور.
المتفوقة نغم ظافر هزيم أكدت أن الإصرار على التفوق موجود منذ الطفولة ففي الصف السادس حصلت على الريادة على مستوى القطر بمادة العلوم الطبيعية وكانت الأولى على مدرسة المتفوقين.وعن المشجع لها على التفوق قالت نغم: مع بداية العام الدراسي كان الحافز والمشجع كلام وتوجيهات المدرسين.. وتتابع كلامها قائلة: منذ بداية العام أحضرت أوراقاً وكتبت عليها (3100 بدي جيبا هي إلي رح ارفع اسم مدرستي وما رح خيبكن) هذه العبارات كنت أقرؤها باستمرار وكانت الحافز لي على الدوام.. وخلال لقائي مع السيدة الأولى أحضرت معي الأوراق التي سجلت عليها العلامة التي كنت أطمح بالحصول عليها، وعندما سألتني عن طموحي كان جوابي أنني أحب أن أدرس الطب البشري وألتحق بالجيش العربي السوري مثل والدي قدوتي في الحياة فهو ضابط على خطوط النار الأمامية.
المتفوقة مريم سامر عيسى تحدثت لنا عن طريقتها في الدراسة والتي بفضلها حصلت على العلامة التامة حيث أوضحت
أنها كانت تتابع دروسها بشكل يومي وتعتمد على الدقة ووضع برنامج للدراسة وتنظيم الوقت مشيرة إلى أنها توقعت حصولها على العلامة التامة.
وعن لقاء السيدة الأولى قالت مريم سعادتي كانت لا توصف وهي أجمل هدية أن أحظى بلقاء راعية العلم والمتفوقين والتي شكرتنا على ثمرة التعب والجد ودعتنا للتفوق الدائم وأن تلتقي بنا بعد ثلاث سنوات.
المتفوقة لجين سام الركاد وصفت التفوق بأنه حصيلة جهد ومتابعة بدأتها منذ العطلة الصيفية الماضية ناصحة الطلاب بعدم تأجيل الدراسة ودراسة كل درس بيومه وتنظيم الوقت وهذا ليس بالأمر الصعب على أحد مؤكدة أن الفضل الكبير في تفوقها يعود لرعاية أهلها أولاً فهم بذلوا قصار جهدهم بغية تأمين الجو المناسب إضافة الى الكادر التدريسي الذي لم يبخل على الطلاب بتقديم المعلومات والاهتمام الكبير بالمتفوقين.
ووجهت لجين رسالة لكل طالب أنه على الرغم من الأوقات الصعبة التي يمر بها الطالب خلال العام إلا أن فرحة النجاح تجعله ينسى كل الجهد والتعب.
المتفوقة لجين أحمد عبد الهادي قالت: التفوق هو ثمرة لجهد ومسيرة من التفوق قطفنا ثمارها اليوم وحققنا الحلم الذي تمنيناه واقعاً ورسمنا البسمة والفرحة على وجوه عائلتي ومعلمي وكل محب للعلم والتفوق.
وعن توقعها للعلامة التامة أشارت إلى أنها كانت مؤمنة بقدرتها على تحقيق العلامة التامة لأنها واظبت على المتابعة والدراسة اليومية إضافة لتشجيع الأهل على التفوق لها منذ الصغر وحبها للعلم والتميز ووجهت لجين شكرها لأهلها لرعايتهم لها وتأمين الأجواء المريحة طيلة العام الدراسي وللكادر التدريسي الذي كان على تواصل دائم معها خلال فترة الامتحان..
وعن لقائها بالسيدة الأولى قالت: شعور بالسعادة لا يوصف، غمرتنا بلطفها وحبها الكبيرين، ولن أنسى ما حييت كلماتها عندما قالت لي: أنت ترفعين الرأس مرتين مرة بغياب والدك كونه ضابطاً على خطوط النار، والمرة الثانية بتميزك وحصولك على المرتبة الأولى على مستوى القطر.
رســـــــــــالتهم: ســـورية ســتبقى منــارة العلــــم والتفــــوق
دمشق – ثورة زينية
المتفوقة رغد العك من دمشق والحاصلة على مجموع قدره 2893 في الفرع العلمي بيّنت أن التفوق والنجاح لم يكن سوى حصيلة جهد كبير واستثمار منظّم للوقت إضافة إلى أن الاختبارات التي كانت تجريها المدرسة ساعدت في معرفة المستوى الذي وصلت إليه وكانت بمثابة تنسيق للمعلومات ومراجعة شاملة لها.
الحاصلة على المرتبة الأولى في الشهادة الثانوية الشرعية غنى الشربجي من ثانوية الغراء الشرعية للبنات بيّنت أن تنظيمها للوقت وقضاء القسم الأكبر منه في الدراسة مع إرشادات مدرسيها كان لها بالغ الأثر في التفوق التي حصلت عليه إضافة إلى مساندة عائلتها المستمر لها وتوفير الأجواء المناسبة، لافتة إلى أن التكريم الذي حظيت به من قبل السيدة الأولى أسماء الأسد أضاف لها المزيد من التحفيز والتشجيع للمضي قدماً في دروب التفوق والمساهمة في إعمار سورية وإن اهتمام الدولة بالتفوق والمتفوقين يعتبر عاملاً مهمّاً يجب على الجميع الاستفادة منه .
أما الطالبة الحاصلة على المرتبة الأولى في الثانوية المهنية النسوية ساندي عثمان من مدرسة جميل الشطي للبنات فاعتبرت أن جميع أنواع التعليم مهمة في هذه المرحلة لإعادة الإعمار والتعليم المهني يعتبر أساسياً هو الآخر سواء أكان فنياً أو صناعياً أو تجارياً للمساهمة في إعادة إعمار سورية والنهوض بها من جديد وأعربت ساندي عن رغبتها بمتابعة دراستها في كلية الفنون الجميلة حيث تحتاج دراستها إلى الموهبة والرغبة إضافة إلى التركيز الجيد للوصول إلى مرحلة الإبداع.
المتفوق علاء الدين زامل من مدرسة الشهيد نور فاطر طريز بدمشق والحاصل على المرتبة الأولى بالثانوية المهنية الصناعية ويرغب بدراسة هندسة البرمجيات أكد أن استثمار الوقت إضافة إلى توافر الأجواء المناسبة عوامل أساسية للنجاح والتفوق ولم يغفل خلال حديثه دور المدرسة في تشجيعهم على المثابرة للوصول إلى النجاح والتفوق.
فيما عبّرت المتفوقة جلنار صالح ابراهيم الحاصلة على العلامة التامة في شهادة التعليم الأساسي من مدرسة سليم حسن شعيب عن سعادتها بالتكريم الذي حظيت به هي وأقرانها من المتفوقين من قبل السيدة أسماء الأسد وأنه سيكون حافزاً جديداً للسير في طريق النجاح والتفوق للوصل إلى المبتغى، وأضافت: استعداداتي للحصول على المرتبة الأولى بدأت منذ الصف السابع حيث حرصت على الحصول على العلامات التامة بجميع المواد وكنت أدرس بمعدل خمس ساعات يومياً تزداد خلال الامتحان إلى الضعف مشيرة إلى الدعم المعنوي والنفسي الكبير لمدرسيها ولعائلتها التي لم تدخر جهداً في تأمين الجو الملائم للتفوق والتميز.
متفوقو ريف دمشق: تكريمنا يحمّلنا مسؤولية كبيرة في متابعة مسيرة النجاح
ريف دمشق – لينا شلهوب:
بين مدير تربية ريف دمشق ماهر فرج أن اللقاء كان لتهنئة ومباركة الطلاب على تفوقهم، كما أنه عربون محبة وثناء على جهودهم وسهرهم حتى وصلوا إلى هذا التميّز، داعياً المتفوقين أن يحافظوا على هذا التميز والتفوق، وأن يكونوا قدوة يحتذي بها باقي الطلاب، ليبذلوا مزيداً من الجهد ليحصلوا على أعلى الدرجات والمراتب، منوهاً بهذه اللفتة الكريمة والتقليد السنوي الذي تقوم به السيدة أسماء لتعزيز نهج النجاح والتفوق لدى الطلاب أجمعين ليكون حافزاً لهم، وليحثّهم على مزيد من التفوق، فهم وسام تفتخر به سورية، ليكونوا بناة سورية.
الطالبة آية محمد العمار متفوقة بشهادة التعليم ا?ساسي ومن الطلاب الذين تم استقبالهم من السيدة أسماء ا?سد، أكدت أن كل ناجح سيرته تترجم قصة مملوءة بالمعاناة والتعب وبذل الجهد، ترافقه أثناء دراسته، إ? أنها تساهم في صنع النجاح والمثابرة، كما أن التفوق كان نتيجة سلسلة متكاملة من المثابرة والجهد، با?ضافة إلى تعاون ا?هل الذي له دور كبير من الناحية النفسية والمعنوية.
لافتة إلى أن استقبال السيدة أسماء للمتفوقين يعطي دافعاً للحفاظ على النجاح والمثابرة على الدراسة، مع السعي لتحقيق النجاح في كل المجالات، كما أن هذا التكريم يحملنا مسؤولية كبير لمتابعة مسيرة التفوق والتقدم.
الطالب محمد محمد خالد حسني أكد أن ا?جنحة التي ? ترفرف ? تطير، فمن أراد أن يخرق عباب السماء عليه أن يتحمّل ا?لم والمعاناة الذي سيحمله للأعلى، من هنا كانت المثابرة على الدراسة وبذل المزيد من الجهد هما النهج الذي اتبعته لتحقيق هذا التفوق والنجاح، وسر النجاح هو الثبات على الهدف، و? أحد يحتكر النجاح لنفسه ?نه ملك لمن يدفع الثمن.
كما أشار إلى أن النجاح والتفوق من ا?مور المحببة لدى كل إنسان، وكل طالب يتعرّض لعراقيل وصعوبات في دراسته، ولكن في حالة إرادة الإنسان القوية فإن هذه العراقيل لن تثنيه عن استكمال مسيرته في النجاح وا?هم التفوق، فالطريق إلى التفوق ليس سهلاً، إ? أنه يحتاج إلى شخص له من القدرة والصبر ما يجعله يسير في أي طريق ليحقق النجاح والتفوق اللذين يساعدان على رسم طريق لحياته، كما أن ذلك يجعل من الشخص واثقاً من نفسه وهذا يحتم عليه التسلح بالقدرة على فعل المستحيل للوصول إلى النجاح الفعلي الممزوج بالتفوق.
مؤكداً على أن التكريم الذي ناله عبر استقبال المتفوقين من قبل السيدة أسماء هو دافع آخر يحفز على الاستمرار في النجاح، وهو وسام يوضع على صدر المتفوقين.
الطالبة يارا السقا اميني عبّرت عن سعادتها بتكريمها من قبل السيدة أسماء، مشيرة إلى أن فرحتها بتفوقها كانت كبيرة، لكنها ازدادت أكثر بعد لقائها مع السيدة أسماء ما يعزز لديها الإصرار دائماً على التفوق.
وشددت على أن هذا التكريم يحمّل جميع المتفوقين المسؤولية الكبيرة على الجد والمثابرة لتحقيق التفوق دائماً، خاصة أن هذا يعود على الفرد والمجتمع معاً، فهو يجعل الفرد سعيداً، ويحثّه على بذل المزيد من الجهد ليبتكر أساليب جديدة لتحقيق النجاح.
متفوقو حلب : تكريمنا أعطانا حافزاً لمزيد من الإبداع
حلب – فؤاد العجيلي :
لقاؤهم مع السيدة الأولى أسماء الأسد أعطاهم حافزاً للحفاظ على هذا التفوق وتحقيقه في الشهادة الثانوية بعد ثلاث سنوات من الآن، وعلى هذا عاهدوها وأملهم أن يحافظوا على هذا العهد.
بهذه الكلمات بدأ الأربعة المتفوقون الأوائل في محافظة حلب والذين حازوا على الدرجة التامة / 3100 / درجة في امتحانات شهادة التعليم الأساسي للعام الدراسي الحالي حديثهم لصحيفة الثورة، حديث كان بمثابة منارة تضيء الطريق أمام أبناء حلب عامة والطلبة بشكل خاص وهم يبرهنون أن لامستحيل مع الإرادة والتصميم وأن السنوات العجاف وماحملته من مآس لم تثني من عزائمهم لتحقيق التفوق والنجاح.
الطالبة آيات أحمد إبراهيم شومان أكدت أن اللقاء مع السيدة أسماء الأسد إنما هو لقاء مع سيدة علمت العالم معنى الإنسانية، تعلمنا منها أن لامستحيل مع الإرادة، ولقد أعطتنا حافزاً للحفاظ على التفوق، وعاهدناها أن نحقق التفوق بعد ثلاث سنوات، ونحن على العهد باقون.
وأشارت آيات إلى أن للأهل دوراً مهماً في هذا التفوق من خلال متابعتهم الدائمة وتحفيزهم ودعمهم المعنوي الدائم، كما أن للمدرسة الدور المهم أيضاً، ولكن يبقى الدور الأساسي للطالب.
الطالب عمرو أحمد فراس حمزة أوضح أن اللقاء كان حافزاً للمحافظة على التفوق خاصة وأنه تضمن عهداً منا نحن المتفوقون أن نحقق التفوق في الشهادة الثانوية، وبالنسبة لي كطالب متفوق أتمنى أن أشارك في الأولمبياد العلمي في مجال علم الأحياء، وأن أمثل وطني الغالي سورية في المحافل العلمية العالمية.
الطالبة داليا محمد وسيم شماع أشارت إلى أنه وبعد تشرفها بلقاء السيدة الأولى ستحافظ على هذا التفوق الذي هو بمثابة محطة لتحقيق التفوق في الشهادة الثانوية، والذي لم يكن ليتحقق لولا رعاية الأهل وتحفيزهم ودعمهم المعنوي بالتشارك مع المدرسة والتي تعلمنا فيها المنهاج الدراسي من خلال كادر إداري وتدريسي كان حريصاً على متابعتنا الدائمة.
الطالبة شذا نبيل ديبة أوضحت أن شعورها خلال لقاء السيدة ألأولى شعور لايوصف لأنه لقاء مع أم آلت على نفسها إلا أن تلتقي مع أبناء الوطن الذي تفوقوا وحققوا بتفوقهم الدرجات العلا، ليكون هذا اللقاء حافزاً لهم لتحقيق التفوق في الثانوية.
المتفوقة سارة ذودة: التكريم زادني تصميماً على مواصلة التميز
حماة- أيدا المولي:
نالت سارة أمين ذودة العلامة الكاملة على مستوى القطر في شهادة التعليم الأساسي عن محافظة حماة بدرجة 3100درجة من قرية نيصاف التي تقع في ريف مصياف الجنوبي واصلة بين مدينة حماة بالساحل السوري حيث تبعد عن المحافظة /45/كم وعن مدينة مصياف /15/ كم
ونفت سارة أن تكون قد استعانت بأي درس خصوصي أو لجأت إلى أي مدرس ليساعدها في إتمام واجباتها المدرسية
سارة البنت البكر لأسرة مكونة من الأب وهو مهندس زراعي يعمل في الوحدة الإرشادية والأم خريجة معهد صحي وهي ممرضة في المشفى الوطني والأسرة مكونة من أخت وأخ إضافة إلى سارة.
تقول سارة: لم أكن أحلم بالتفوق بل كنت أسعى إليه من خلال جدي واجتهادي وكنت أحلم بلقاء السيدة الأولى التي تستضيف سنويا المتفوقين والمتفوقات في دمشق، وفي وصف اللقاء قالت سارة: السعادة والسرور كلمتان لاتعبران بالقدر الكافي عن امتناني للسيدة الأولى واحتضانها للمتفوقين، وإن اهتمامها بهذا اللقاء السنوي خلق دافعا عندي لهذا التفوق حيث كنت أتابع في كل عام نتائج الشهادة الإعدادية والثانوية وأرى الفرحة في عيون المتفوقين وهي تجلس معهم وتحدثهم بابتسامتها ولطفها ولباقتها
هذا العام حققت حلمي وحلم والديً اللذين لاتتسعهما الفرحة بهذا اللقاء وتضيف سارة:سألتنا السيدة الأولى عن اهتماماتنا وهواياتنا وحفزت فينا النجاح والاستمرار فيه، ودعتنا إلى متابعة التفوق والتحضير للمرحلة القادمة وقد زرع هذا اللقاء في داخلي إحساسا يصعب وصفه لكنه أكثر من إصرار وتصميم على التفوق ثانية ولقاء سيادتها مرة ثانية في شهادة التعليم الثانوي. وعن طموح سارة:قالت سوف أتابع تعليمي في مدرسة القرية وكانت تتمنى لو تنتسب للمركز الوطني للمتميزين إلا أنه ونظرا لعدم وجود اختصاص في طب الأسنان فقد منعها من ذلك مشيرة إلى أن الاعتماد على الذات يحقق المعجزات دائما ولابد أننا نمتلك صحة عقلية وجسدية وعائلة نموذجية وبيئة طبيعية جميلة ونلاقي تشجيعا من قبل أعلى الجهات في وطننا من الوصول لتحقيق الحلم دائما. وشكرت في نهاية اللقاء كل من بارك لها وكرمها بزيارات منزلية من فعاليات القرية والمدينة.
الطالبة ريما علي من حمص : أهدي تفوقي لبلدي ولسيد الوطن
الطالبة ريما علي من حمص : أهدي تفوقي لبلدي ولسيد الوطن
حمص – سهيلة إسماعيل :
وضعوا هدفاً نصب أعينهم، فتعبوا وسهروا الليالي، وبذلوا جهوداً مضاعفة، وكانوا قدوة في مواظبتهم وفي التزامهم، مدفوعيين بحب الوطن الذي لا ينافسه حب آخر، وهم فعلوا كل ذلك كُرمى لعيون سورية التي يحبونها، والتي تستحق الكثير من أبنائها المخلصين، ولمَ لا يتفوقون إذا اعتبروا تفوقهم في دراستهم لا يقل أهمية عن وقفة صمود لجندي من الجيش العربي السوري في ساحة المعركة.
المتفوقون يحبون بلدهم ويؤثرونه على كل شيء ذي قيمة في حياتهم، وبلدهم لم ولن يبخل عليهم في تقدير تفوقهم وتعبهم ومكافأتهم على هذا التفوق. ومن هنا جاء تكريم السيدة الأولى للطلبة المتفوقين في شهادة التعليم الأساسي للعام الدراسي الحالي، لأنها معهم في خندق حب الوطن والوقوف إلى جانبه في محنته. وعن هذا التفوق والتكريم قالت الطالبة ريما وسيم علي الحائزة على العلامة الكاملة والمرتبة الأولى في محافظة حمص : ( شعرت بالفخر عندما علمت أن سيدة الياسمين ستكرمنا على تفوقنا ونسيت تعب وجهد الأيام السابقة، وعاهدت نفسي على متابعة التفوق في مراحل دراستي القادمة، لأن سورية تحتاج لجهود أبنائها، وكل من موقعه، فالجندي يدافع عن بلده ويحميه بعزيمته وشجاعته وبندقيته، ونحن الطلاب نشكل رديفاً لجيشنا العظيم من خلال تصميمنا وإصرارنا على تحصيل أعلى المراتب مسلحين بعلمنا ومعرفتنا)، وأضافت ريما متحدثة عن سنتها الدراسية قائلة : أنا من طلاب مدرسة الباسل للمتفوقين، وهنا أود أن أشكر الكادر التدريسي في المدرسة، هؤلاء الجنود الذين لم يبخلوا علينا بعلمهم وعطائهم، درست جيداً منذ بداية السنة الدراسية، ولم أكن أؤجل أي درس، كما يعود الفضل لعائلتي الصغيرة أبي وأمي فكانا عوناً لي من خلال توفير الجو المريح في المنزل، ومساعدتي في بعض المواد الدراسية،
هزاع عساف
التاريخ: الجمعة 2-8-2019
الرقم: 17040