كشف مدير الدواء البيطري في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور زياد نمور للثورة أن قيمة صادراتنا الدوائية البيطرية لامست عتبة المليار ليرة سورية، وهذا دليل جديد وتأكيد على تعافي القطاع الحيوي وتسجيل حضوره القوي في السوقين العربي والإقليمي، موضحا أن العملية الإنتاجية في قطاع الثروة الحيوانية متكاملة ولاسيما لجهة تأمين كافة مستلزمات الإنتاج التي تشمل المواد العلفية والرعاية الصحية والأدوية البيطرية وتوفر مواد الوقاية والمعالجة والمستحضرات الداعمة للنمو الإنتاجي للحصول على قطعان سليمة صحيا ومنتجات غذائية آمنة للمستهلك، وصولاً لنمو اقتصادي واضح المعالم، وهذا ما يؤكد أهمية قطاع الدواء البيطري الذي بعمل فيه 189 خطاً إنتاجياً موزعة «حسب الشكل الصيدلاني» بين 55 خط بودرة و 50 خط مستحضرات سائلة و 12 خطاً من مستحضرات الحقن الهامة و15 خطاً من المعلقات إضافة لـ 21 خطاً من المراهم و العصارات و الكريمات و الأحجار الملحية، يصنعها 66 معملا للدواء البيطري يتركز معظمها في ريف دمشق بواقع 34 معملا وعشرة معامل في حلب و تسعة في حمص و 6 في حماة و 4 في درعا ومعمل وحيد في طرطوس.
وأكد أن هذه المعامل الدوائية توفير ما يزيد عن 70% من حاجة السوق المحلية تتوزع بين قطاع الثروة الحيوانية و قطاع الدواجن، مطمئناً المربين و المستهلكين على حد سواء وجود ضوابط تحكم عمل الصناعات الدوائية البيطرية لتبقى آمنة بكافة اشكالها الصيدلانية.
ونوه أن كل دواء بيطري في السوق المحلية يخضع للشروط العالمية بوجود لجان مختصة من مديرية الدواء البيطري ونقابة الأطباء البيطريين و كلية البيطرة في جامعة دمشق، تعمل وبشكل دوري على مراقبة جودة الدواء قبل وأثناء استخدامه من خلال سحب عينات عشوائية من المستودعات و مكاتب الخدمات البيطرية، مؤكداً أن في حال وجود أية ملاحظات يتم الايعاز للمعمل لمعالجتها ومن ثم طرحها كمستحضر دوائي آمن مستوفي كافة الشروط الصحية العالمية منوهاً ان الوزارة تمتلك مخبر متطور لمراقبة الجودة والقيام بالمعايرة «الكروموتوغرافيا الصلبة و الغازية».
دمشق – موسى الشماس:
التاريخ: الجمعة 2-8-2019
الرقم: 17040