الأسرة المصرفية العامة على طاولة الحكومة..فتح أبواب توظيف الودائع وضخها في القنوات التنموية

تدعيم عمل المصارف الحكومية نحو المزيد من العمل والشفافية والثقة في التعامل مع المستفيدين من الخدمات المصرفية المقدمة كان العنوان الأبرز للاجتماع الحكومي مع الأسرة المصرفية ممثلة بالمصارف الستة (التجاري السوري والعقاري والتوفير والتسليف والصناعي والزراعي) حيث علمت الثورة من مصدر مطلع أن الاجتماع اتسم بالشفافية في مناقشة جميع الأمور المتعلقة بالعمل المصرفي الحكومي من خلال حوار فني مفتوح ومعمق.
ولفت المصدر إلى أن اللقاء عكس «الثقة» الكبيرة التي وصلت إليها هذه المصارف في كسب ثقة الجمهور من خلال المستويات غير المسبوقة التي حققتها ودائع المتعاملين رغم التحديات الكبيرة في هذا الاتجاه.
و كشف الحوار الشفاف الذي دار بين الحضور المسؤولية والتحديات أمام وزارة المالية ومصرف سورية المركزي والمصارف العامة نفسها لفتح أبواب توظيف جديدة لهذه الودائع بما يحقق ضخها في القنوات التنموية ذات الأولوية التي حددتها ودعمتها الحكومة والمتمثلة بالمشاريع المتناهية الصغر والصغيرة الزراعية والصناعية وصولاً إلى المتوسطة منها في مرحلة لاحقة.
وكذلك أوجب اللقاء التأكد من سلامة إجراءات منح القروض بما يضمن وفاء المقترضين بالتزاماتهم لتجنب إشكالية القروض المتعثرة التي بذلت الحكومة جهوداً لتجاوز إشكالياتها السابقة مع ضرورة العمل على تبسيط الإجراءات بما يحقق الهدفين السابقين.
و توسع اللقاء ليتناول كافة المواضيع المصرفية المتعلقة بعمل المصارف العامة، سيتم وضعها قريباً في مسودتها النهائية على طاولة الحكومة للخروج في الاجتماع القادم بقرارات تنفيذية قابلة للتطبيق في جميع المصارف.

دمشق – الثورة :
التاريخ: الجمعة 2-8-2019
الرقم: 17040