واشنطن تستثمر باشتعال الحرائق بالمنطقة ..جنود أميركيون بالرياض.. حماية للنظام المتآكل أم لسلب ما تبقى بالخزائن السعودية؟
تتضارب التحليلات حول المهام المكلفة بها القوات الأمريكية المتمركزة قرب الرياض معقل النظام السعودي التي استضافت على اراضيها مجموعة من جنود اميركيين مؤلفة من 500 عنصر، ويأتي ذلك مع توقيت حساس تتسارع فيه وتتسابق احتمالات اشعال حرب جديدة في اليمن عن طريق تقديم دعم مباشر للمنظومة الحربية الجوية السعودية نتيجة عجزها أمام تزايد فعالية الطيران اليمني المسير والصواريخ الباليستية أو بهدف تأمين حماية مسبقة الدفع للعاصمة السعودية لمحيطها وخاصة للمواقع الاستراتيجية التي لم تعد الامكانات اليمنية بعيدة عنها، وهذا ما اكتشفه الأميركيون واعترفوا به، أو ربما يتم استخدام مرتزقة واشنطن كورقة لبناء تفاوضات جديدة من وجهة نظر عدوانية تحمل بمضمونها التهديد الاميركي، لا سيما حسب الاعلان الاميركي ان هذا العدد قابل للازدياد مثل أي عدد لأي قاعدة أميركية خارج الحدود تبعا للمصلحة الأميركية.
محللون رأوا ان وجود الجنود الاميركيين في معقل النظام السعودي المجرم يتعلق بدعم مرتقب للنظام داخل مملكة الارهاب ضد ثورة يتوقع حدوثها داخل العمق السعودي على سياسة آل سعود المجرمة، واميركا تستثمر هكذا احداث وتستغلها لزيادة نهب مال المشيخات.
في سياق متصل كشفت مصادر عسكرية مطلعة عن اعتزام النظام السعودي المجرم إقامة قاعدتين عسكريتين في مدينة عدن، وأوضحت المصادر أن القاعدتين بتزعم سعودي وستكون الأولى شرق العريش والثانية غربا تحديدا غرب صلاح الدين، واستقدم آل سعود قوات عسكرية إلى مدينة عدن، وباشرت هذه القوات المؤلفة من 40 آلية عسكرية وتجهيزات فنية في إنشاء القاعدتين ما يؤكد خبث النوايا تجاه انهاء الحرب المجرمة على اليمن واستمرار الهستيريا التي يتخبط داخلها هذا النظام من تطور الدفاعات اليمنية التي تهدد العمق السعودي.
على المعقل الآخر تحاول الاطراف اليمنية السير بمسار تنفيذ بنود الاتفاق قدر الامكان للتخفيف من المآساة التي يعانيها الشعب اليمني جراء استمرار الحرب المجرمة، متابعة لحركة الاتصالات الدبلوماسية الأخيرة بين المبادرة الروسية ودعوة وفد يمني وطني إلى موسكو وإظهار الروس تفهما أوسع، وبين لقاء وفد من جماعة أنصار الله في صنعاء مع رئيس وفد مجموعة الأزمات الدولية، وما رشح عن اللقاء من تداول أفكار تصب باتجاه إمكانية السير بتسوية مشروطة بحفظ حقوق جميع أبناء ومكونات اليمن.
ميدانيا: اطلقت القوة الصاروخية صاروخا باليستيا متطورا بعيد المدى باتجاه هدف عسكري مهم في العمق السعودي بالدمام في تجربة جديدة للقوة الصاروخية اليمنية».
ويأتي هذا الاستهداف ردا على جرائم العدوان وحصاره وتماديه في عدوانه وسفكه للدم اليمني كما دعت الدفاعات اليمنية الشركات الأجنبية والمواطنين بالابتعاد الكامل عن الأهداف العسكرية والحيوية كونها أصبحت أهدافا مشروعة للمقاومة اليمنية.
وكالات- الثورة :
التاريخ: الجمعة 2-8-2019
الرقم: 17040