سورية تفرد أوراق دحر الإرهاب شمالاً على طاولة «آستنة».. ميليشيات « قسد» تحاصر مدنيي الجزيرة.. وتفتح بوابة تجارتها مع أنقرة

في العيد الرابع والسبعين لتأسيسه يواصل الجيش العربي السوري شق دروب النصر حيث يتابع بواسله اليوم مسيرة الفداء لصون عزة ووحدة سورية وصنع معجزات النصر بدمائهم لإكمال مسيرة التحرير.
ويشهد الشمال معارك بطولية في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، بعد أن شهدت تصعيداً إرهابياً كبيراً، تمثل بتكثيف الاعتداءات ومحاولات التسلل والخرق، حيث تمكن الجيش العربي السوري من التصدي لكل المحاولات الارهابية، بعد تمكنه من رصد جميع هذه التحركات والتصدي لها بالشكل المناسب.
وقد رفع الجيش العربي السوري منسوب انتصاراته بعد إعادته الامن والأمان لقرى تل ملح والجبين الاستراتيجيتين في ريف حماة الشمالي، ما شكل صفعة اخرى للإرهاب الوهابي الاخواني ومشغليهم.
انتصارات الجيش العربي السوري افرغت كافة الجعب التركية والاميركية ومعهم بعض المرتزقة والميليشيات الانفصالية من مضامينها وجعلتها مجرد أحلام خلبية.. فمع كل سطر من سطور التحرير التي يخطها الجيش العربي السوري ضد الارهاب، واقتراب موعد النصر النهائي، يرفع محور الشر على سورية منسوب جرائمه واعتداءاته، للبحث عن بارقة أمل تعيد له توازنه بعد ان تلاطمتها امواج المد والجزر السوري في ميادين القتال.
فالتركي يسعى من جديد ضمن محاولاته الوهمية للتعكز على مخرجاته بهدف الحصول على ما يضيف له ولعناوينه العثمانية اي جديد يذكر، فالاحداث هناك آيلة للغرق في رمال المماطلة التركية في ظل مواصلة الاخواني اردوغان التراخي والابتعاد عن قرارات سوتشي التي تلزمه بالامتناع عن دعم الارهاب واحتضانه، وبحثه الدؤوب عما يرضي غروره العثماني ضمن اوهام «المنطقة الآمنة» المزعومة، في حين تعمل واشنطن في إطار اللف والدوران حول ذات العنوان «الداعشي» بهدف التنصل من كل ما هو قانوني وإنساني وإدخال المشهد في متاهات وتناقضات.
يأتي ذلك مع انطلاق الجولة الـ 13 من محادثات آستنة حول تسوية الأزمة في سورية بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور بشار الجعفري والوفود الأخرى والحديث الروسي الإيراني الحاسم بخصوص ضرورة طرد الإرهاب من إدلب وجوارها، وتسليم كل الأراضي السورية للسلطات الشرعية.
طغمات الشر تسعى الى وضع العصي في عجلات تلك المساعي رغبة في إفشال أي حلول، في حين يتم الكشف عن مزيد من الحقائق التي تفضح تبعية مرتزقة «قسد» وتحالفها مع الشيطان التركي تارة والاميركي تارة آخرى على حساب الوطن سورية.
فقد اظهرت المشاهد قيام مرتزقة «قسد» ولليوم السابع على التوالي بإغلاق المعابر مع المحافظات السورية في كل من دير الزور والرقة وريف حلب الشرقي، في خطوة تزيد من معاناة السكان المحليين دون أي مبرر أمني أو سياسي، والابقاء على نشاطها التجاري مع تركيا.
ولفتت مصادر ميدانية إلى أن «قسد»، أبقت على المعابر الواصلة بين مناطق سيطرتها ومناطق انتشار قوات الاحتلال التركي في ريف حلب الشرقي مفتوحة على مدار الساعة.
ويستغرب السكان أن تبقي «قسد» على نشاطها التجاري مع تركيا على الرغم من حالة العداء المفترض التي تجمع الطرفين، ناهيك عن حالة التصعيد العسكري التي تشهدها مناطق الحدود.
ولطالما استخدمت مرتزقة «قسد»، معابر حدودية مع العراق كـ «اليعربية – سماليكا»، لتهريب النفط والمواشي إلى إقليم شمال العراق «كردستان»، وتسعى مؤخراً لإقناع الحكومة المركزية في بغداد عبر وساطة أميركية، لافتتاح معبر جديد يقع إلى الشرق من مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي، بهدف زيادة نشاطها التجاري في ظل مواصلة نهبها للثروات السورية ومقدرات المواطنين في المناطق الخاضعة لها.
الى الجنوب كانت مشاهد العمل الاجرامي مماثلة فها هو الكيان الاسرائيلي يحاول مرة أخرى رفع همم إرهابييه وتقديم العون لهم من خلال مزيد من الاعتداءات التي نفذتها دعماً لهم، بعد أن فشلت في ايقاف تقدم الجيش العربي السوري وعجزها عن فعل اي شيء امام ذلك الجهد الحثيث للجيش العربي السوري، من جهة أخرى افاد مركز حميميم بأن ما يقرب من 400 لاجئ عادوا إلى سورية من أراضي لبنان و720 لاجئا من الأردن، خلال الــ 24 ساعة الأخيرة.
وتواصل الدولة السورية العمل لإعادة كافة المواطنين الى مناطقهم وقراهم بعد أن سهلت وأمنت كل مستلزمات تلك العودة.

الثورة- رصد وتحليل:
التاريخ: الجمعة 2-8-2019
الرقم: 17040

 

 

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات