من خارج العاصمة.. قرى ريف حمص الشرقي تعاني نقص الخدمات وقلة مياه الشرب.. رئيس البلدية: تركيب محولة لبئر تل شنان هو الحل
يعاني أغلب سكان قرى ريف حمص الشرقي من سوء ونقص الخدمات الناجم عن تجاهل الجهات المعنية في المحافظة لمطالبهم المحقة والضرورية، فهم وكما أكدوا لنا يعانون من مشكلات عديدة، تدل في مضمونها على نقص حاد وواضح في خدمات البنى التحتية، فعلى سبيل المثال لا الحصر فإن قرية الحراكي وتل شنان وجب عباس والجمالية ومزارع الرزوقية والعيساوية والصالحية والحمودية، وهي تتبع لمجلس قرية الحراكي، تعاني من النقص في مياه الشرب، وخاصة قرية تل شنان (الحي الغربي) حيث يلجأ الأهالي لشراء المياه من الصهاريج، بتكلفة 5000 ليرة لكل صهريج، ما يشكل أعباء مادية عليهم وخاصة في ظل الظروف الحالية..!!، وفي القرية نفسها تنتشر الحشرات الضارة والبعوض، ولم يتم رشها بالمبيدات اللازمة طوال فترة الصيف الحالي، وتكاد النظافة تكون معدومة، كما أن الشوارع بدون إضاءة ليلية. علاوة على ذلك تعاني كل القرى المذكورة من مشكلة النقل مع مدينة حمص، ما يربك طلاب الجامعة والموظفين لأن وسائل النقل قليلة ولا تعمل في فترة بعد الظهيرة.
رئيس بلدية الحراكي قحطان الخضور قال رداً على شكاوي المواطنين: (كل ما ورد في شكاوي المواطنين صحيح، فنحن نعاني من قلة مياه الشرب، ويمكن حل المشكلة بتركيب محولة كهربائية لبئر تل شنان، وفي المرحلة الماضية كنا نشرب من بئر الحراكي لكنه لم يعد يكفي القرى الأربع، وسيكون بئر تل شنان كافياً في حال تم تركيب محولة الكهرباء المطلوبة، وهناك سوء في عملية توزيع المياه على المشتركين، وأضاف الخضور أنه تمت مخاطبة الجهات المعنية في حمص بخصوص سوء الخدمات ولا سيما المياه لكن حتى الآن لم يحدث شيء. ولفت الخضور إلى أن البلدية أيضاً تعاني من نقص في الكادر البشري فهي بحاجة لمراقب فني والمحاسب الموجود مكلف تكليف وليس على ملاك البلدية).
بقي أن نذكر أن عدد سكان مجموع القرى التابعة للبلدية يفوق الـ 10 آلاف وخمسمئة نسمة.
حمص – سهيلة إسماعيل:
التاريخ: الثلاثاء 6-8-2019
الرقم: 17042