بيونغ يانغ تؤكد أن إطلاق صواريخها تحذير لأميركا وكوريا الجنوبية.. ترامب يوجه سهام الابتزاز نحو سيؤول: الدفـــــع مقــــــابل الحمـــــاية!!
بعد المناورات الأميركية الكورية الجنوبية المشتركة والتي يريد من ورائها الطرفان تأجيج الاوضاع في شبه الجزيرة الكورية، جاء الرد الكوري الديمقراطي على تلك المناورات ليكون بالمرصاد، حيث أعلن زعيم كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون، أن إطلاق الصواريخ هو بمثابة تحذير للولايات المتحدة وجارته الجنوبية اللتين بدأتا مناورات مشتركة.
وكالة الأنباء المركزية في كوريا الديمقراطية أفادت بأن جونغ أون راقب شخصياً إطلاق صواريخ تكتيكية موجهة من نوع جديد أمس، وقال خلال عملية الإطلاق: إنها مناسبة لإرسال تحذير مناسب بشأن المناورات العسكرية المشتركة التي تجريها الولايات المتحدة والسلطات الكورية الجنوبية، حيث أجرينا فجر الثلاثاء الماضي عملية إطلاق لصاروخين، وذلك بعد يوم من انطلاق المناورات المشتركة للجانبين، وكانت هذه التجربة الصاروخية الرابعة خلال أسبوعين.
وفي هذا الإطار أشرف جونغ أون على تجربة إطلاق نوع جديد من الصواريخ التكتيكية، لإرسال تحذير قوي للتدريبات المشتركة الأميركية الكورية الجنوبية، وعبّر عن تقديره العالي لنتيجة الإطلاق التجريبي، مشيراً إلى أن هذا العمل العسكري سيكون مناسبة لإرسال تحذير قوي للمناورات العسكرية المشتركة الجارية حالياً بين القوات الأميركية والكورية الجنوبية.
وورد في تقرير لوكالة الأنباء المركزية الكورية أمس أن الصواريخ حلقت عابرة سماء منطقة العاصمة والمنطقة الداخلية الوسطى من البلاد، لتضرب بدقة أهدافها على الجزيرة في البحر الشرقي لكوريا، وأضافت الوكالة أن تجربة الإطلاق تؤكد بوضوح موثوقية ودقة وأمان وإمكانية هذا النوع الجديد من المنظومة الصاروخية التكتيكية الموجهة.
بدورها ذكرت وكالة (يونهاب) الكورية الجنوبية أمس نقلاً عن خبراء، أن كوريا الديمقراطية أطلقت أمس الاول نسختها من الصاروخ الروسي (إسكندر).
ولفت الخبراء، إلى أن كوريا الديمقراطية قد تكون في مرحلة نهائية من استكمال تطوير نسختها من الصاروخ الروسي (إسكندر)، وأن نشره لن يستغرق وقتاً طويلاً.
وتعليقاً على إطلاق كوريا الديمقراطية للصواريخ، قال مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي، جون بولتون، إن الولايات المتحدة تراقب الوضع، مذكراً بأن هناك تفاهمات بين واشنطن وبيونغ يانغ بشأن عدم إطلاق الأخيرة لصواريخ باليستية، دون أن يذكر الالتزامات المطلوبة من بلاده.
بموازاة ذلك وتأكيداً على نية الرئيس الأميركي دونالد ترامب ابتزاز الأصدقاء قبل الأعداء قال: إن الولايات المتحدة تتباحث مع كوريا الجنوبية لزيادة مدفوعاتها مقابل تأمين الحماية لها من كوريا الديمقراطية.
ولفت ترامب إلى أن المحادثات التي انطلقت مع كوريا الجنوبية تهدف إلى دفع المزيد مقابل تأمين الحماية من قبل القوات الأميركية من أي تهديد كوري ديمقراطي مزعوم.
وقال ترامب على موقع تويتر إن المحادثات بدأت حول زيادة المدفوعات للولايات المتحدة، كوريا الجنوبية دولة ثرية للغاية وتشعر الآن بضرورة الإسهام بقسط في الدفاع العسكري الذي تقدمه الولايات المتحدة الأميركية.
وكالات- الثورة:
التاريخ: الخميس 8-8-2019
الرقم: 17044