مطالبات بحماية الأسرى في سجون تحالف العدوان.. الإرهاب السعودي يستهدف المدنيين.. والبعثات الدولية شاهد زور

يقرع الارهاب السعودي مرة أخرى طبول اجرامه على مرأى عيون المجتمع الدولي غير مبال بالعقوبات المترتبة على افعاله الاجرامية التي يرتكبها بحق الشعب اليمني الأعزل متخطيا بوقاحته كل الاعراف والقوانين الدولية مستغلا بالوقت ذاته القرارات الاممية االمشتراة اميركيا والمغلفة بقشور الادعاءات التي تطرح نفسها على انها الحارس الامين الذي يبحث بكل جدية عن حل سلمي لوقف اطلاق النار وإنهاء المأساة الانسانية التي يعيشها الشعب اليمني في حين ان الواقع الميداني خير دليل لنفي ما يروج له امميا وأميركيا.
ويرى محللون ان اللهاث المحموم لآل سعود خلف اطماعهم الاستعمارية وخلف ارضاء السيد الاميركي يجعلهم يتخبطون وسط عجزهم العسكري أمام الدفاعات اليمنية، لذلك فاللجوء الى نشر الفوضى وتقصد بث الذعر في نفوس اليمنيين وتهديد امانهم بالقصف الوحشي على منازل المواطنين والذي يعتبر من ضمن السياسة المتبعة لتقريب وهم الاطماع الاستعمارية، وكان آخرها استهداف منازل اليمنيين في شارع غزة بمديرية الحالي التي ادت الى استشهاد 3 نساء وطفلة وجرح 4 أخريات بينهن طفلتان.
ويأتي هذا العدوان في ظل تصعيد العدوان في الحديدة وخرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار بالمحافظة ايضا بغاية الضغط على اليمنيين للتنازل عن اراضيهم هو الاسلوب الوحيد الذي يمكن أن يتبعه العدوان السعودي الذي لا يتخطى بمكانته حدود الاداة المستخدمة لتنفيذ اجندات غربية والذي ينتهي دوره بمجرد افراغ خزائنه من قبل واشنطن والغرب الاستعماري.
ويشير مراقبون الى أن أي تصعيد للعنف يؤدي الى المزيد من عدم الاستقرار واستمرار للمعاناة في المناطق اليمنية المستهدفة ويزيد من الانقسامات السياسية والاجتماعية وهذا ما يرغب به النظام السعودي لتمرير مخططاته الاستعمارية تحديدا في الجنوب اليمني فان ما يواجهه أبناء الشعب اليمني في تلك المحافظة ليس الا نتاج أحقاد حاول تنميتها نظام العدوان السعودي وعزز ذلك بعد اختراعه لما يسمى «الشرعية» بهدف تقسيم اليمن وإقحامه في اتون حرب اهلية وتمزيق الجنوب في اطار عمل ممنهج لأجهزة استخبارات تحالف العدوان يصب في دعم «الاحتلال» للأراض اليمنية وما تشهده مدينة عدن من أحداث يعكس وفق مراقبين حقيقة أهداف التحالف في اليمن والذي اتجه مؤخرا لإيجاد حروب داخلية كمبرر لاستمرار احتلاله لهذه المحافظات.
على المعقل الآخر نظّم أبناء الجالية اليمنية وعدد من منظمات المجتمع المدني العربي في ولاية نيويورك الأميركية وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة مطالبين برفع الحصار الذي يفرضه تحالف العدوان السعودي على مطار صنعاء الدولي، وتأتي هذه الوقفة بعد مرور عدة أشهر من انطلاق الحملة الحقوقية الإلكترونية المطالبة برفع الحصار عن مطار صنعاء وعن اليمن بشكل عام و بالتزامن مع الذكرى السنوية على اغلاق المطار من قبل تحالف العدوان.
كما تشارك هذه المسيرة الاحتجاجية الآلاف من الحشود اليمنيية الواسعة أمام بوابة مطار صنعاء معتبرة ان «استمرار الحظر الجوي والحصار جرائم أميركية».
وهكذا يطوي اليمن عامه الثالث على إغلاق مطار صنعاء الدولي أمام المسافرين والمرضى الذين هم بحاجة للعلاج في الخارج، حيث أصبح المطار خاصا للطائرات الأممية لنقل موظفيها أو علاجهم فقط.
في السياق ذاته طالب رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبد القادر المرتضى من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل على حماية أسرى الجيش واللجان الشعبية في سجون العدوان المستخدمة من قبل تحالف العدوان في عدن لتعذيب اليمنيين والضغط عليهم وشدد على ضرورة أن تتحمل جميع الأطراف مسؤوليتها تجاه الأسرى وحمايتهم وضمان سلامة حياتهم جراء الأحداث القائمة حاليا وأكد على ضرورة نقلهم من مناطق الاشتباكات إلى مناطق آمنة حفاظا على سلامتهم.

الثورة- رصد وتحليل:
التاريخ: السبت 10-8-2019
الرقم: 17046

 

 

آخر الأخبار
عبد الكافي كيال : صعوبات تعرقل إخماد حرائق جبل التركمان... واستنفار شامل دمشق تؤكد التزامها بإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية.. حضور سوري لافت في لاهاي دمشق تنفي ما تداولته وسائل إعلام حول "تهديدات دبلوماسية" بحق لبنان من جديد .. محافظة دمشق تفعل لجان السكن البديل.. خطوات جديدة لتطبيق المرسوم 66 وتعويض أصحاب الحقوق رئيس مجلس مدينة كسب للثورة : البلدة  آمنة والمعبر لم يغلق إلا ساعة واحدة . إخماد حريقين في مشتى الحلو التهما  خمسة دونمات ونص من الأراضي الزراعية وزير الطوارئ :  نكسب الأرض تدريجياً في معركة إخماد الحرائق.. والغابات لم تُحسم بعد وفد من اتحاد الغرف التجارية وبورصات السلع التركي يلتقي الرئيس "الشرع" في دمشق الخضراء التي فتحت ذراعيها للسوريين.. إدلب خيار المهجرين الأول للعودة الآمنة باراك: لا تقدم في مفاوضات الحكومة السورية مع "قسد" و واشنطن تدعم دمجها سلمياً من  ألم النزوح إلى مسار التفوق العلمي..  عبد الرحمن عثمان خطّ اسمه في جامعات طب ألمانيا علما سوريا جيليك: نزع السلاح لا يقتصر على العراق.. يجب إنهاء وجود قسد  في سوريا رفع كفاءة الكوادر وتطوير الأداء الدعوي بالقنيطرة بين الصياغة والصرافة .. ازدواجية عمل محظورة وتلويح بالعقوبات نزهة الروح في ظلال الذاكرة.. السيران الدمشقي بنكهة الشاي على الحطب "تربية طرطوس": كامل الجاهزية لاستقبال امتحانات الشهادة الثانوية الغابات تحترق... والشعب يتّحد.. التفاف شعبي واسع لمواجهة حرائق الساحل وزير الطوارئ ومحافظ اللاذقية يستقبلان فرق مؤازرة من الحسكة والرقة ودير الزور سوريا تسعى لاستثمار اللحظة الراهنة وبناء شراكات استراتيجية تعكس تطلعات الشعب الاكتتاب على ١٢١ مقسماً جديداً في حسياء الصناعية