أبجد هوز.. فواتير ورسوم..!

 

 

من حسن حظي أنني أقلعت عن عادات كثيرة «ضارة» مثل ارتياد المطاعم والشاليهات والفنادق، وإذا استمر الوضع المعيشي على هذا النحو فقد «أقلَع» أضراسي و»أقلِع» عن عادة الأكل «الضارة» والمسببة للكثير من الآلام، غير أن هناك أسباباً عديدة للإقلاع عن كثير من العادات «الضارة» إذا أراد المرء أن يعود إلى صوابه ويكتفي براتبه و»التعويض المعيشي» الذي يرافقه، وأنا هنا لا أغمز من قناة الأسعار «لا سمح الله»..!!
لدي رواية فيسبوكية موثقة تطيح بما تبقى من عادات سياحية «لئيمة»، تقول الرواية إن «مطعماً» في مدينة سياحية قدّم لأحد زبائنه فاتورة فيها بند اسمه «رسم عدم طلب أكل» قيمته عشر الفاتورة الإجمالية، طبعاً إلى جانب رسوم الإنفاق الاستهلاكي وإعادة الإعمار والإدارة المحلية، وقد يستغرب البعض لماذا تم تجاهل رسوم أخرى مثل عدم الاصطدام بسيارة مسرعة، أو عدم الوقوع في «ريغار» مفتوح أو التعثر بمطب قاس، أو عدم التشاجر مع سائق تكسي، أو عدم التعرض للنشل في باص نقل داخلي، أو عدم ارتداء سروال سباحة في موسم الاصطياف..؟!
ما إن سمعت بهذه الرواية حتى شرع مخي «التجاري» بحساب الأرباح المتأتية من مشروع كهذا، يدرّ عليّ أرباحاً كبيرة، وخطر في بالي أن أفتح مطعماً وأضيف إلى رسوم فواتيره رسم «عدم دخول مطعم» ليتحول جميع زوار المدينة إلى زبائن لديّ، تماماً كما تفعل مؤسسة مياه اللاذقية التي تساوي في فواتيرها ورسومها بين الذين يحصلون على المياه والذين يتخيلونها في مناماتهم، وإذا حالفني الحظ وحصلت على القليل من «الدعم» سيصبح الجميع زبائني، فإضافة رسم مثل «عدم التفكير بالسياحة» إلى الفواتير.. سيجعلني «أوناسيس» زماني في بضعة سنوات..!
وإذا ما حصلت على «دعم» أكبر فقد أوسع نشاطاتي «السياحية» إلى خارج البلد وأقبض بالعملة الصعبة.. والله أعلم..؟!

عبد الحليم سعود
التاريخ: الاثنين 19-8-2019
الرقم: 17050

آخر الأخبار
مرسوم يقضي بالسماح لطلاب المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا المنقطعين بسبب الثورة بالتقدم بطلب... مرسوم بمنح الطالب المستنفد فرص الرسوب في الجامعات والمعاهد عاماً دراسياً استثنائياً مرسومان بتعيين السيدين.. عبود رئيساً لجامعة إدلب وقلب اللوز رئيساً لجامعة حماة   انفجارات في سماء الجنوب السوري منذ قليل إثر اعتراض صواريخ إيرانية أوقاف حلب.. حملة لتوثيق العقارات الوقفية وحمايتها من المخالفات والتعديات تفعيل النشاط المصرفي في حسياء الصناعية تحديد مسارات تطوير التعليم في سوريا تعاون  بين التربية و الخارجية لدعم التعليم خطط لتطوير التعليم الخاص ضمن استراتيجية "التربية"   تجارة درعا.. تعاون إنساني وصحي وتنموي مع "اينيرسيز" و"أوسم" الخيرية بدء توثيق بيانات المركبات بطرطوس الهجمات تتصاعد لليوم الرابع.. والخسائر تتزايد في إيران وإسرائيل صالح لـ (الثورة): أولى تحدّيات المرحلة الانتقالية تحقيق الاستقرار والسلم الأهل مشاركون في مؤتمر "الطاقات المتجددة" لـ"الثورة ": استخدام الموارد بشكل أكثر كفاءة ودعم البحث العلمي قتلَ وعذبَ معتقلين في مشفى المزة العسكري.. ألمانيا تحكم بالمؤبد على أحد مجرمي النظام المخلوع  "تجارة إسطنبول": نجري في سوريا دراسة ميدانية لفرص الاستثمار "الفيتو الأميركي".. هل حال دون اغتيال خامنئي؟.. نتنياهو يعلّق الفساد المدمِّر.. سرقة الكهرباء نموذجاً عطري: العدادات الذكية ليست حلماً بعيداً بل هي حل واقعي عودة أولى للمهجّرين إلى بلدة الهبيط.. بداية استعادة الحياة في القرى بعد التهجير قرار حكومي لمعالجة ظاهرة البنزين المهرب .. مدير محروقات لـ"الثورة": آلية تسعير خاصة للمحروقات لا ترت...