تعزيزات جديدة تضاف إلى الوجود العسكري الذي يمتلكه الجيش الليبي في ضواحي طرابلس، لتوسيع رقعة القتال وفتح جبهات جديدة خلال الأيام المقبلة، من أجل حسم المعركة في أسرع وقت ممكن، بعدما سجلت قواته إنجازات مهمة، وسيطرت على مواقع مهمة خاصة جنوب العاصمة .
فقد دفع الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى محاور المعارك في العاصمة طرابلس، وذلك لمساندة الوحدات العسكرية الموجودة هناك والمشاركة في العمليات القتالية.
وأظهر مقطع فيديو نشرته صفحة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش تحرك عشرات الآليات العسكرية بكامل عتادها وأفرادها نحو العاصمة طرابلس للمشاركة في عملية تحريرها.
في هذه الأثناء تعرضت عدة مواقع في مدينة مصراتة الليبية لقصف بطائرات الجيش الوطني الليبي من بينها مبنى الكلية الجوية الذي يحتوي على مخزن للطائرات التركية المسيرة.
وتناقلت المواقع أخبار القصف عن آمر غرفة عمليات سلاح الجو بالجيش الوطني اللواء محمد منفور حين قال: نفذنا 13 غارة جوية على مواقع الميليشيات في قاعدة مصراتة الجوية وكانت الإصابات دقيقة وناجحة.
وأوضح منفور أن المواقع المستهدفة هي مخزن للطائرات التركية من دون طيار، وغرفة تحكم ومرسلات لتشغيل هذه الطائرات، بالإضافة إلى مخازن للصواريخ التي تستخدمها هذه الطائرات المسيرة، كما لفت منفور إلى أن الطائرات القتالية للجيش عادت إلى قواعدها بعد نجاح العملية.
وفي هذا الإطار أفاد موقع متخصص في الشؤون العسكرية أن تركيا فاقمت الصراع الليبي بعد تزويدها ما يسمى بحكومة الوفاق بأسلحة موجهة بالليزر في قتالها ضد الجيش الليبي الذي يقوده حفتر. وحسب موقع آرمي ريكوغنيشن اختار رئيس النظام التركي رجب أردوغان الاصطفاف إلى جانب (الوفاق)، ونقل عن الخبير أليكساندر تيموخين أن تركيا أرسلت هذه التقنيات المتطورة إلى (الوفاق)، بهدف وقف تقدم الجيش في المعارك، كما أرسلت مستشارين ومدربين، وبدأت مؤخراً في نقل إرهابيين من بعض المناطق إلى جانب أسلحة متطورة عالية التقنية.
وكالات- الثورة
التاريخ: الأربعاء 21-8-2019
رقم العدد : 17052