روسيا: تسوية الأزمة في أوكرانيا يمر عبر التنفيذ المثمر للاتفاقيات الموقعة

 

 

أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن فكرة عقد قمة لدول مجموعة «نورماندي» حول أوكرانيا مدعومة من جميع أطرافها، لكن يجب أن يفضي هذا اللقاء إلى نتائج ملموسة.
وفي تصريح لـ القناة الأولى التلفزيونية الروسية قال بيسكوف: إن ثمة أحاديث كثيرة حول استئناف عمل صيغة نورماندي على المستوى الأعلى.. إنها فكرة يدعمها الجميع: باريس، وبرلين والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ومع ذلك أضاف بيسكوف أن على الخبراء أن يقيموا أولاً مدى إمكانية أن يكون هذا اللقاء مثمراً، قبل أن يتخذ قراراً بشأن عقده.
وفي وقت سابق قال الرئيس بوتين للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء لقائهما في قلعة بريغانسون، المقر الصيفي للرئاسة الفرنسية: إن أي لقاء بصيغة نورماندي يجب أن يفضي إلى نتائج ملموسة، وأنه ينبغي تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقاً لتسوية النزاع في أوكرانيا.
من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن إنجاز تقدم في تنفيذ اتفاقات مينسك حول التسوية في أوكرانيا وإعمال «مبدأ شتاينماير» مقدمتان لا بد منهما للبدء في إعداد لقاء زعماء الدول الأربع المعنية بحل الأزمة الأوكرانية.
وقال لافروف في تصريح لـ القناة الأولى: أول ما يجب علينا فعله هو تنفيذ ما سبق أن اتفق عليه زعماء نورماندي، ألا وهو، أولاً: البدء في فصل القوات والوسائل النارية بشكل فعال، وهو مجال تتحرك فيه الأمور بعض الشيء في الوقت الحالي، لكن العملية لم تكتمل بعد، وثانياً: تنفيذ ما يسمى بمبدأ شتاينماير الذي يحدد بكل وضوح كيفية فرض قانون يمنح منطقة دونباس وضعاً خاصاً، وكيفية إجراء الانتخابات هناك، عندما نرى تقدماً في هذه الأمور، ربما سيكون ممكناً البدء بالاستعداد لقمة جديدة.
والاثنين الماضي أعلن ماكرون أثناء مؤتمر صحفي ختامي لقمة مجموعة «السبع الكبار» في مدينة بياريتس الفرنسية، نيته عقد لقاء قمة بصيغة «نورماندي» حول أوكرانيا في شهر أيلول المقبل.
وكان اللقاء الأخير لزعماء روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا في برلين في تشرين الأول 2016م.
وفي 12 شباط 2015م، وقع ممثلو مجموعة الاتصال حول التسوية في شرق أوكرانيا، في العاصمة البيلاروسية مينسك، وثيقة تحدد مجموعة الخطوات الهادفة إلى تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في مينسك سابقاً، والتي جرى تنسيقها مع زعماء رباعية «نورماندي»، من بينها وقف شامل لإطلاق النار وإقامة منطقة آمنة بين طرفي النزاع، وإجراء إصلاح دستوري في أوكرانيا.
وبدأت سلطات أوكرانيا، في نيسان 2014م، عملية عسكرية ضد جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك «الشعبيتين»، وهما كيانان أعلنا استقلالهما من كييف من جانب واحد بعد الإطاحة بالرئيس الأوكراني، فيكتور يانوكوفيتش، قبل شهرين من ذلك.
وكالات – الثورة
التاريخ: الخميس 29-8-2019
رقم العدد : 17059

 

آخر الأخبار
ويتكوف في موسكو.. سباق الأربعة أيام مع تهديدات ترامب من يصل أولاً ؟ نزيه شموط لـ"الثورة": الأسواق المجاورة لا تزال مغلقة أمام المنتجات السورية بائعو الخبز.. من الحاجة إلى الكسب وأطفال من التحصيل العلمي إلى المادي دعم الأبناء في مواجهة نتائج الشهادة الإعدادية.. توجيهات للأهالي تحسين بيئة السوق والبنية التحتية بسوق الهال في حلب  ماذا قد يعني انتهاء العقوبات الأميركية على قطاع التراث في سوريا؟  هل تستطيع سوريا إعادة بناء اقتصادها من رماد الحرب؟ إلغاء شرط الإيداع الإلزامي خطوة لتعزيز الثقة بالقطاع المصرفي "فوربس" الأميركية: التدخلات الخارجية تعرقل مستقبل سوريا "شفاء 2".. عمليات جراحية نوعية بمستشفى الرازي في حلب نتنياهو قرر احتلال قطاع غزة بالكامل الرئيس الروسي يجدد تأكيد أهمية دعم وحدة وسيادة سوريا 10 اتفاقيات جديدة تعزز العلاقات الاقتصادية السورية التركية توفير الأجواء المثلى لامتحانات طلبة المعاهد التقانية بحلب تطوير واقع خدمة الركاب والنقل بدرعا بحث إقامة مراكز إيواء لمهجري عرب السويداء في درعا إزالة الركام من طريق الجمرك القديم بدرعا البلد بين التعثر والعقوبات.. المقاول السوري مستعد للإعمار وينتظر فك القيود أحمد منصور.. صديق الغزلان و الطيور الشرع لـ مستشار الأمن القومي البريطاني: سوريا منفتحة على أي مبادرات تدعم أمن المنطقة واستقرارها