قوات الاحتلال الأميركي ومرتزقتها «قسد» تمعنان بتنكيل المدنيين… الجيش يكثف ضرباته على مواقع إرهابيي «النصرة» بمحيط سراقب وكفرسجنة وتلمنس ومعر شورين
بمهارات قتالية عالية، وإيمان كبير بإنجاز النصر النهائي على الإرهاب قريبا، يتابع الجيش العربي السوري عملياته ضد التنظيمات الإرهابية بريف ادلب، حيث وجهت وحدات الجيش العربي السوري ضربات مركزة ضد تجمعات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية الأخرى في مناطق انتشارها بمحيط بلدة سراقب في ريف إدلب الجنوبي وكبدتهم خسائر بالأفراد والعتاد.
وذكر مراسل سانا في حماة أن الجيش وفي إطار مواصلة عملياته العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في محافظة إدلب نفذ ضربات مكثفة بسلاحي المدفعية والصواريخ ضد نقاط تمركز إرهابيي النصرة في محيط قرى وبلدات الشيخ مصطفى والتح وكفرسجنة وتلمنس ومعرة حرمة ومعر شورين وشهرناز وأطراف سراقب ومحيطها.
وبين المراسل أنه وفق المعلومات الميدانية فقد تم تدمير تحصينات وعتاد للإرهابيين وإيقاع خسائر في صفوفهم.
وتصدت وحدات من الجيش أمس الأول لهجوم شنه ارهابيو «جبهة النصرة» على النقاط العسكرية المنتشرة على محور بلدة شم الهوى في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وأوقعت أغلب أفراد المجموعات الارهابية المهاجمة بين قتيل ومصاب ودمرت آلياتهم.
الى ذلك واستمرارا لسياسة الاعتداء على المدنيين والتنكيل بهم اقتحمت ميليشيا «قسد» مدعومة بقوات الاحتلال الأميركية أربع قرى في ناحية تل براك بريف الحسكة الشمالي الشرقي تحت ذرائع وحجج واهية.
وأفادت مصادر أهلية لمراسل سانا بأن دوريات من ميليشيا «قسد» والقوات الأميركية المحتلة ترافقها أكثر من 40 آلية دفع رباعي ومصفحات داهمت صباح أمس قرى الجسعة ونص تل وسمحيان غربي وعبد السيد بحجة البحث عن أسلحة والرافضين لحمل السلاح والانضمام إلى صفوف الميليشيا واختطفت عددا من المدنيين أغلبهم من الشباب لسوقهم إلى معسكرات ما يسمى واجب الدفاع الذاتي.
وبينت المصادر أن عمليات الاقتحام ما زالت مستمرة في ظل فرض حظر للتجوال في بعض المناطق.
وتمارس ميليشيا «قسد» سياسة القمع ضد الأهالي حيث تشهد مناطق انتشارها زيادة في عمليات اختطاف مدنيين وخاصة الشباب ولا سيما في مناطق تل تمر ورأس العين وتل براك وتل حميس والشدادي بريف الحسكة إضافة إلى ممارسات مشابهة بريف دير الزور الشمالي.
وشهدت الأسابيع الماضية خروج مظاهرات على نطاق واسع ضد ميليشيا «قسد» في أرياف دير الزور والحسكة والرقة احتجاجا على ممارسات الميليشيا وفقدان حالة الأمان في مناطق انتشارها وحالات الخطف والقتل واحتكار النفط وسرقته وبيعه بالتعاون مع الشركات غير القانونية التي تتعامل معها.
كما واصلت قوات «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن أعمال الخطف والتنكيل بالمدنيين في المناطق التي تنتشر فيها ميليشيا «قسد» حيث اعتقلت خلال الساعات الماضية عددا من المدنيين من قريتي الطيانة والجيعة بريف دير الزور.
وذكرت مصادر أهلية أن قوات من «التحالف الأميركي» اقتحمت صباح أمس قريتي الطيانة والجيعة بريف دير الزور الشرقي والغربي على التوالي عبر إنزال جوي وشنت حملة اعتقالات طالت أكثر من 21 مدنيا من أهالي القريتين واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
يذكر أن مناطق في أرياف دير الزور والرقة والحسكة الواقعة تحت سيطرة ميليشيا «قسد» المدعومة من قوات الاحتلال الأميركية تشهد احتجاجات شعبية واسعة تطالب بطرد هذه الميليشيات من مناطقهم وتعبر عن رفضهم القاطع لأي وجود عسكري من أي دولة على الأراضي السورية دون موافقة الدولة السورية أو التنسيق معها.
سانا – الثورة
التاريخ: الخميس 29-8-2019
رقم العدد : 17059