أوساط عربية ودولية: معرض دمشق الدولي دليل انتصار سورية

 

أكد الوفد الإعلامي العراقي المشارك في معرض دمشق الدولي أن تهديد الولايات المتحدة بفرض عقوبات على المشاركين في الدورة الحادية والستين للمعرض اعتراف بهزيمة واشنطن وأدواتها الإرهابية في سورية.
وأوضح الوفد في بيان له أمس أن هذا التهديد يمثل إعلانا جليا بفشل العدوان الأميركي الصهيوني الغربي الرجعي وجميع محاولات استخدام العصابات الإرهابية ومجاميع المرتزقة والقتلة والسفاحين لتقويض الأمن والاستقرار وتمرير مخطط تقسيم سورية وإنهاء دورها الريادي في مقاومة مخطط تركيع الأمة العربية.
وأشار البيان الذي نقلته وكالة سانا إلى أن هذا التهديد لن يؤثر على المجتمع الدولي الذي يدرك أن سورية الحضارة هي منارة للمعرفة والإبداع ورمز نادر للسيادة الوطنية والقرار الوطني المستقل «فهرع إليها مشاركا في الدورة الجديدة للمعرض».
ونوه البيان بمشاركة الدول والشركات والشخصيات الاقتصادية من جميع القارات في «العرس الاقتصادي الدمشقي» مؤكدا ثقته المطلقة بأن سورية التي قاتلت الإرهاب ومشغليه وداعميه ببسالة نادرة حتى انتصرت عليه «ستكون البوصلة التي تحدد معالم الجغرافيا السياسية لعالم ما بعد سقوط الإمبريالية عقب هزيمتها عند أسوار دمشق كما سقط من قبل كل الغزاة على مر التاريخ».
وجاء في ختام البيان: تحية لشعبنا العربي السوري وهو يقاتل الإرهاب الدولي بيد ويبدع وينتج ويصنع المحبة والجمال بيد أخرى.
من جانبه أكد مدير عام المعارض في وزارة التجارة العراقية المهندس هاشم حاتم أن انعقاد الدورة الحادية والستين لمعرض دمشق الدولي يؤكد انتصار سورية على المؤامرة الأمريكية الصهيونية الرجعية وأدواتها الإرهابية.
وقال حاتم في تصريح لمراسلة وكالة سانا في بغداد إن معرض دمشق الدولي يعتبر صرخة مدوية بوجه الإرهاب وخاصة أنه يقام للمرة الثانية على التوالي وبمشاركة واسعة جداً ما يؤكد انتصار سورية على العدوان الأميركي الصهيوني الرجعي الإرهابي، مشيراً إلى أن العراق مستمر بمشاركته في معرض دمشق الدولي خاصة بعد توقيع مذكرة تفاهم وتعاون بين الجانبين العراقي والسوري في مجال المعارض.
ونوه حاتم بجودة البضائع السورية وأسعارها التنافسية مشيراً إلى حاجة السوق العراقية إلى مثل هذه البضائع التي تحظى باقبال كبير على مدار العام.
وفي تصريح مماثل أكد سفير سورية لدى العراق صطام جدعان الدندح أهمية انعقاد دورة معرض دمشق الدولي الحادية والستين والمشاركة العراقية فيها، مشيراً إلى أهمية أن تسفر مشاركة العراق في هذه الدورة للمعرض عن توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدولتين الشقيقتين وصولاً إلى التكامل الاقتصادي المنشود.
وفي السياق ذاته أكد عضو مجلس الدوما الروسي فاليري راشكين أن محاولة الولايات المتحدة تعطيل معرض دمشق الدولي بدورته الحادية والستين سلوك أرعن هدفها إعاقة مسيرة الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على أدوات واشنطن من الإرهابيين.
وفي مقابلة مع مراسل وكالة سانا بموسكو أمس أكد راشكين نائب رئيس لجنة القوميات في مجلس الدوما أن الانتصارات التي تحققها سورية في حربها على الإرهاب وإعادة إقلاع عجلة الاقتصاد السوري تزعج الولايات المتحدة وأدواتها في المنطقة لذلك يعملون على فعل أي شيء لإعاقة مسيرة هذه الانتصارات العسكرية والاقتصادية.
وأوضح أن الولايات المتحدة بهذا السلوك الأرعن تعلن حربا تجارية ضد سورية في محاولة لتدمير ما تم تحقيقه من إنجازات خلال الفترة الماضية مشيرا إلى أنه أينما تحل أميركا تحل معها الكوارث والحروب والقتل.
وفي مقابلة مماثلة شدد عضو مجلس المستشارين في لجنة السياسة الاقتصادية في مجلس الدوما بافل سوبوتين على أنه لا يحق لأي دولة التدخل في شؤون سورية الداخلية وأن الشعب السوري هو وحده من يحدد مستقبل بلده.
وأكد أن الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة الأميركية لجهة الدورة الحالية لمعرض دمشق الدولي مرفوضة لافتا في الوقت ذاته إلى أن الاقتصاد والتبادل التجاري بين البلدان يسهم في التقارب بين الشعوب ونبذ الحروب.
وأكد سوبوتين أن ما تقوم به واشنطن هو تعبير عن الخطوات المزدوجة والمراوغة للسلطات الأميركية والساسة الأميركيين الذين يتسترون بشعارات كاذبة لانتهاك مبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والحيلولة دون إقامة عالم يسوده السلام والأمن.
وفي عمان أكد تجمع إعلاميين ومثقفين أردنيين من أجل سورية المقاومة «إسناد» أن إقامة الدورة الحادية والستين لمعرض دمشق الدولي دليل على انتصار سورية على الإرهاب وعودة الأمن والاستقرار إليها.
وفي تصريح لمراسل وكالة سانا في عمان أوضح الناطق باسم التجمع أن معرض دمشق الدولي من أهم المعارض إقليميا وعالميا لما يقدمه من فرص فضلا عن إمكانات التقارب وتعزيز الصداقات والتفاهمات بين الدول المشاركة.
من جانبه أكد الخبير الاقتصادي الأردني خالد الزبيدي في تصريح مماثل أن معرض دمشق الدولي 2019 له دلالات مختلفة ورسائل في غاية الأهمية حول استعادة سورية دورها الاقليمي بعد أن هزمت الإرهاب الدولي وكرست دورها بالوقوف في مواجهة العدو الصهيوني المدعوم أمريكيا ومن بعض الأنظمة العربية التي تجاوزت كل حدود العروبة والإنسانية.
وفي تصريح آخر أكد رجل الأعمال الأردني محمد أبو الهيجاء أن ازدياد عدد المشاركين في الدورة الـ61 لمعرض دمشق الدولي دليل على تعافي سورية ومضيها قدما في إعادة اعمار ما دمرته الحرب الإرهابية التي شنت عليها مشيرا في هذا السياق إلى أن الصناعة السورية تتعافى بسرعة وتتجه نحو المنافسة في الأسواق الخارجية.
وكالات – الثورة

 

التاريخ: الخميس 29-8-2019
رقم العدد : 17059

 

آخر الأخبار
غرفة  صناعة حلب تفتح باب الانتساب لعضوية اللجان  وتعزز جهود دعم الصناعة عصام الغريواتي: زيارة الوفد السوري إلى تركيا تعزز العلاقات الاقتصادية والتجارية مباحثات سورية–إماراتية لإحياء مشروع مترو دمشق الاستراتيجي أحكام عرفية بالرقة واعتقالات في ظل سيطرة «قسد»...والإعلام مغيّب تحقيق رقابي يكشف فضيحة هدر بـ46 مليون متر مكعب في ريف حمص بعد توقف دام 7 أشهر..استئناف العمل في مشتل سلحب الحراجي "الأشغال العامة" تعرض فروع شركتي الطرق والجسور والبناء للاستثمار من وادي السيليكون إلى دمشق.. SYNC’25 II يفتح أبواب 25 ألف فرصة عمل خفايا فساد وهدر لوزير سابق .. حرمان المواطنين من 150 ألف متر مكعب من الغاز يومياً الكلاب الشاردة مصدر خوف وقلق...  116 حالة راجعت قسم داء الكلَب بمشفى درعا الوطني   تعزيز التواصل الإعلامي أثناء الأزمات الصحية ومكافحة المعلومات المضللة غلاء الإيجارات يُرهق الباحثين عن مسكن في إدلب ومناشدة لإجراءات حكومية رادعة غزة بين القصف والمجاعة و"مصائد الموت" حصرية السلاح بيد الدولة ضرورة وطنية ومطلب شعبي أكبر بساط يدوي من صنع حرفيّ ستينيّ الادعاء العام الألماني يوجّه اتهامات لخمسة أشخاص بارتكاب جرائم حرب في مخيم اليرموك زيارة رسمية لوزير الداخلية إلى تركيا لتعزيز التعاون الأمني وتنظيم شؤون السوريين تراشق التصريحات بين واشنطن وموسكو هل يقود العالم إلى مواجهة نووية؟ من البراميل والطائرات إلى السطور والكلمات... المعركة مستمرة تعددت الأسباب وحوادث السير في ازدياد.. غياب الحلول يفاقم واقع الحال