1972 حريقاً تعرض له ريف دمشق خلال النصف الأول من العام

 

أكد رئيس فوج الإطفاء في محافظة ريف دمشق العميد محمد الجردي أنه مع حلول فصل الصيف وخوفاً من اندلاع الحرائق، شددت وزارة الإدارة المحلية والبيئة على ضرورة اتخاذ دوائر الحراج في المحافظات جملة من الإجراءات لمكافحة الحرائق الزراعية والحراجية للموسم الحالي من خلال تكثيف الجهود، وتأمين المعدات الوقائية اللازمة من أجهزة وآليات وسيارات إطفاء، ناهيك عن وضع خطة شاملة لتوزيع الآليات والعمال على عدة مواقع بالتنسيق مع جهات مختلفة للسيطرة على الحرائق مباشرة في حال حدوثها، وتوزيع صهاريج إطفاء على المناطق، مع دعوة الفلاحين الذين يقومون بحصاد إنتاجهم إلى ضرورة اتباع إجراءات السلامة، وتجهيز معدات الإطفاء والتخلص من النباتات الجافة القريبة من الطرق العامة، والتأكيد على ضرورة عدم رمي أعقاب السجائر على الطرق وفي المناطق القريبة من المساحات المزروعة.
كما بين أن الحرائق الحاصلة منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر حزيران، كانت عبارة عن حرائق أعشاب وصلت نسبتها إلى 80%، بينما حرائق المحاصيل الزراعية كانت محدودة، لافتاً إلى أن عدد الحرائق في المركز الرئيسي والمراكز الفرعية وصلت إلى ما يقارب 1972 حريقاً، وبالتالي تضاعف عدد المهمات المنفذة، منوهاً أن الفوج يخدّم ريف دمشق مع المركز التابعة لها والبالغ عددها 13 مركزاً.
وأوضح الجردي أن المحافظة لم تتعرض خلال هذه الفترة من العام إلى حرائق حراجية ما خلا عن منطقة الزبداني حيث تم السيطرة عليه مباشرة بعد أن اندلع فيها، كذلك نشب حريق في منطقة مغر المير والتهم حوالي 10 دونمات من الزيتون، وكان هناك عقبات جراء طبيعة المنطقة الجبلية، بالإضافة إلى حريق أعشاب في منطقة الصفصاف بين دمر والهامة وتمت السيطرة عليه بعد معاناة كبيرة كون المنطقة وعرة.
وعن الاجراءات المتخذة، أكد العميد الجردي أن هناك جاهزية كاملة، وسيارات المياه جاهزة، إضافة إلى جميع المعدات، ليتم السيطرة على المناطق، موضحاً أنه يتم الدعم والمؤازرة من فوج إطفاء دمشق، والدفاع المدني وغيره، مؤكداً أنه تم تزويد فوج إطفاء ريف دمشق بـ 3 سيارات جديدة من شحنة السيارات التي تسلمتها وزارة الإدارة المحلية والبيئة والبالغ عددها 30 سيارة، تم توزيعها على المحافظات، وباتت هذه السيارات بالخدمة، كما أنها تقوم بمؤازرة الأفواج الأخرى ومساندتها، وآخرها كان في السلمية وحمص وغيرها، لافتاً إلى وجود مجموعة من الصعوبات منها النقص في عدد الكادر، بالإضافة إلى حاجة الفوج إلى زيادة عدد من الآليات والمعدات، كذلك النظر في طبيعة عمل العاملين في الفوج، حيث يحصلون على تعويض بدل مخاطر لا يتجاوز الـ ٥ % فقط، وتعويض طبيعة عمل ٣ % بموجب القانون رقم 50.
ريف دمشق – لينا شلهوب

التاريخ: السبت31-8-2019
رقم العدد : 17061

 

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات