ما بين السطور.. مؤتمرات..!

لا تخرج المؤتمرات السنوية لألعابنا من سياقها المألوف , وتبقى أسيرة للتقليد رهينة للمتعارف عليه في الشكل والمضمون على حد سواء؟! فتحولت عن غاياتها الكبيرة إلى أهداف قصيرة المدى سطحية التوجه, حافلة بالخطابات والكلمات التوجيهية زاخرة بالمقترحات الشخصية التي تتطور إلى مهاترات وتصفية حسابات, مليئة بالوعود الخلبية والتصورات المثالية التي تتبدد سريعاً مع دوران عجلة الموسم الجديد؟!
وعبثاً تحاول اتحادات الألعاب احداث تغييرات جوهرية في قائمة أعمال مؤتمراتها لكنها تصطدم دائماً بصخرة اصرار البعض على ابقائها مسرحاً لتمرير مشاريع تصب في مصلحة أنديتهم الضيقة, ولا تخدم اللعبة ومنتخباتها, وفي الغالب الأعم يخرج المؤتمرون من قاعات الاتحاد الرياضي العام كما دخلوها؟!
في الحقيقة , لا يمكن إلقاء اللائمة على الاتحادات أو تحميلها المسؤولية الكاملة عما يجري في المؤتمرات السنوية, وعجزها عن احداث خرق في عبائتها, فهي, وإن كانت المعنية بتنظيم المؤتمرات واعداد جداول أعمالها, لكنها لا تملك التحكم في المداخلات والمقترحات والتوصيات, وليست لها الصلاحيات المطلقة لإقرار خططها, بالنظر لتبعتها التنظيمية والإدارية والمالية للمكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام, ولا تكفي الأمور الفنية التي تتحرك في هامشها بحرية كبيرة لتجعلها صاحبة القرار, وليست صاحبة الاختصاص فحسب.
فمن المسؤول إذن؟! هل أعضاء المؤتمرات من مندوبي الأندية واللجان الفنية الفرعية في المحافظات والحكام والمدربون والإداريون؟! أم واقع الألعاب والأندية الذي لايسر صديقاً ولا عدواً؟! أم المفاصل الرياضية التي تتمتع بصلاحية القرارات المالية ولا تملك الأموال نفسها؟!

مازن ابو شملة
التاريخ: الاثنين 16-9-2019
الرقم: 17075

 

 

آخر الأخبار
الشيباني لـ "فايننشال تايمز": نسعى إلى بناء اقتصاد مزدهر الدكتور الشرع يبحث مع "الصحة العالمية" و"صندوق الأمم المتحدة" الرعاية الصحية الأولية الصفدي: السوريون يعيدون بناء وطنهم الحر الموحد "Euractiv": سوريا تنهي الوجود الروسي في البحر المتوسط "دافوس" .. سوريا ترسم ملامح حضورها على الخريطة الاقتصادية العالمية "المركزي" يسعى لخطوات ناظمة تعيد الاستثمار إلى مكانه الصحيح والأكثر فائدة هيئة الاستثمار في طور إعادة الهيكلة الاستثمار بالزراعة أولاً إيقاف الودائع بالقطع الأجنبي.. خطوة جريئة أم مخاطرة اقتصادية؟ "البسطات العشوائية".. ظاهرة تتفاقم وباتت مشكلة فرنسا تصدر مذكرة اعتقال بحق الأسد الدمار في حلب.. وحشية بلا حدود قريباً.. مركز للنظافة في داريا بدايات جديدة لغدٍ أفضل تزويد محطات مياه طرطوس بالوقود في "دير ماما".. صناعة الحرير الطبيعي تدهورت زمن النظام البائد فهل ننقذها من الاندثار؟ مخبر "النيماتودا" في معبر نصيب للتأكد من سلامة الإرساليات النباتية إزالة الركام من حي المنشية في درعا البلد مراكز درعا الصحية تواصل تقديم خدمات اللقاح ببراميل النظام المجرم وصواريخه.. دمار هائل في حلب