الرياضة.. وقرارات غريبة!

 

لا رياضة بلا جمهور، ولا رياضة بلا إعلام، هذه حقيقة لا يجهلها أحد، ومع ذلك ترى من القائمين على رياضتنا العجب العجاب تجاه الطرفين، فالجمهور الذي هو نكهة مباريات كرة القدم والسلة وغيرها، تأتي القرارات بين الحين والآخر لتبعده عن الملاعب، وآخر هذه القرارات ما كان في تحديد أسعر بطاقات الدخول إلى الملاعب، والتي كانت عبارة عن فئتين، ألف ليرة لبطاقات المنصة الرئيسية، وخمس مائة ليرة لبطاقات باقي أنحاء الملعب، علماً أن ملاعبنا تفتقد للخدمات وأهمها المقاعد، وكانت حجة المسؤولين الذين قرروا رفع الأسعار أن الأندية هي التي طالبت بذلك، وإن كنا كما هو رأي الكثيرين نعتقد أن الأندية ليس لها علاقة وربما لم يؤخذ رأيها!
كثير من الدول تعمل المستحيل لجذب الجمهور، وهناك جوائز قيّمة تقدم من خلال القرعة على بطاقات الدخول لإغراء الناس بحضور المباريات.
الإعلام بدوره كان له نصيب، فقد تم مطالبة الإعلام بثمن بطاقات دخول لتغطية الدوري والمسابقات المختلفة، وهذا بلا شك فريد من نوعه في العالم، ولا ندري علامَ استند أصحاب هذا الاختراع، علماً أنه لا تقدم أي خدمات للإعلاميين الذين يعانون كثيراً من أجل تغطية مباراة، وبالطبع لا ننسى المحاولات الكثيرة لإبعاد الإعلاميين عن الأحداث والبطولات ومرافقة المنتخبات، ولعل الحرمان من تغطية كأس آسيا خير مثال، والمضحك قولهم المستمر إن الإعلام شريك لهم؟!
وماذا نقول بعد؟ وإلى متى ستستمر هذه الحالة التي تضرّ رياضتنا ولا تفيدها؟!

هشام اللحام

التاريخ: الأربعاء 2- 10-2019
رقم العدد : 17088

 

آخر الأخبار
تفاهم بين وزارة الطوارىء والآغا خان لتعزيز الجاهزية لمواجهة الكوارث رحلة التغيير.. أدوات كاملة لبناء الذات وتحقيق النجاح وزير الصحة من القاهرة: سوريا تعود شريكاً فاعلاً في المنظومة الصحية في يومه العالمي ..الرقم الاحصائي جرس إنذار حملة تشجير في كشكول.. ودعوات لتوسيع نطاقها هل تتجه المنطقة نحو مرحلة إعادة تموضع سياسي وأمني؟ ماذا وراء تحذير واشنطن من احتمال خرق "حماس" الاتفاق؟ البنك الدولي يقدم دعماً فنياً شاملاً لسوريا في قطاعات حيوية الدلال المفرط.. حين يتحول الحب إلى عبء نفسي واجتماعي من "تكسبو لاند".. شركة تركية تعلن عن إنشاء مدن صناعية في سوريا وزير المالية السعودي: نقف مع سوريا ومن واجب المجتمع الدولي دعمها البدء بإزالة الأنقاض في غزة وتحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة نقطة تحوّل استراتيجية في مسار سياسة سوريا الخارجية العمل الأهلي على طاولة البحث.. محاولات النفس الأخير لتجاوز الإشكاليات آلام الرقبة.. وأثر التكنولوجيا على صحة الإنسان منذر الأسعد: المكاشفة والمصارحة نجاح إضافي للدبلوماسية السورية سوريا الجديدة.. دبلوماسية منفتحة تصون مصلحة الدولة إصدار صكوك إسلامية.. حل لتغطية عجز الموازنة طرق الموت .. الإهمال والتقصير وراء استمرار النزيف انضمام سوريا إلى "بُنى".. محاولةٌ لإعادة التموضع المصرفي عربياً