وفي اللاذقية خصصت مديرية الصحة ٤ مراكز طبية لإجراء الفحوصات المتقدمة من تصوير (ماموغراف – ايكو غراف) وهي مشفى التوليد والأطفال – مركز سكنتوري الطبي – المشفى الوطني – ومركز الحفة بالإضافة لمشفى تشرين الجامعي حيث تقدم كافة الخدمات المجانية خلال هذه الحملة.
وأشارت الدكتورة وفاء حلوم مسؤولة برنامج الصحة الإنجابية في مديرية الصحة إلى ضرورة توعية المجتمع بكل فئاته حول التشخيص المبكر لسرطان الثدي وأهمية الفحص الذاتي والسريري مؤكدة أن كافة المراكز الطبية في المحافظة وبكافة طواقمها وخصوصاً أطباء النسائية والقابلات تشارك بهذه الحملة، وبينت أن المراكز المخصصة للتصوير مركز سكنتوري يوجد فيه ماموغرام ومركز المشفى الوطني يحوى على (ماموغرام- ايكو ثدي) بالإضافة لمشفى التوليد والأطفال يحوي على (ماموغرام- ايكو ثدي) وكذلك مشفى جبلة يوجد فيه ايكو للثدي فقط، وأخيراً مشفى تشرين الجامعي يحوي (ماموغرام- ايكو ثدي)مضيفة أن تقديم خدمة فحص الثدي السريرية بكافة مراكز المحافظة مجاني وعلى مدار العام وبشكل مستمر مشيرة إلى أن خدمات التصوير (الماموغرام) في مركز السكنتوري والوطني مجاني على مدار العام، لافتةً إلى أن الهدف من هذه الحملة توعية الإناث عامة والسيدات خاصة حول أهمية الفحص الدوري للثدي وتدريبهن على كيفية إجراء الفحص الذاتي لاكتشاف المرض مبكراً بالإضافة لرفع مستوى نظرة المرأة لنفسها وصحتها وكذلك الأمر لتشجيعهن على تصوير الثدي الشعاعي في المراكز المتخصصة كونه أهم وسيلة فعالة للمحافظة على صحة وحياة المرأة، ونصحت حلوم النساء فوق سن ٤٠ بالتصوير الماموغرام والإناث تحت سن ٤٠ بالتصوير أيكو ثدي.
من جانب آخر بين الدكتور نادر عبد الله رئيس شعبة المعالجة الكيميائية (الأورام) بمشفى تشرين الجامعي للثورة أن مركز المعالجة الكيميائية والشعاعية في المشفى يراجعه سنوياً بحدود ٥٠٠-٦٠٠ حالة مشخصة حديثاً (حالات جديدة) ويختلف البروتوكول العلاجي حسب مرحلة الورم من علاج بسيط يتراوح ما بين ٤-٨ جرعات كيميائية ومعالجة شعاعية أحياناً ومعالجة هدفية بدون (نقائل أي انتشار) ، مبيناً أنه بمناسبة الشهر العالمي للتوعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي تم افتتاح مركز خاص في مشفى تشرين الجامعي لاستقبال السيدات بعمر ٤٠ سنة وما فوق مجهز بالاختصاصيين والماموغرام والايكو لإجراء الفحوصات السريرية والشعاعية مجاناً مشيراً إلى أنه في حال الاشتباه بالإصابة يجري العمل الجراحي مجاناً وبالسرعة الفائقة للسيدات المصابات، وبالمقارنة مع الأعوام الماضية شوهد زيادة واضحة في عدد السيدات المصابات بسرطان الثدي وهذا يعود للوعي الصحي لدى السيدات بمراجعتهن للأطباء الاختصاصيين في حال الاشتباه بوجود أي عارض من الأعراض المذكورة، مشيراً إلى أنه منذ بداية الحملة تم الاشتباه بـ ٥ حالات إصابة بالسرطان (مراحل مبكرة).
اللاذقية – لوريس عمران:
التاريخ: الأحد 6-10-2019
الرقم: 17091