أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن استراتيجية الضغوط القصوى من قبل الأعداء على إيران باءت بالفشل، داعياً إياهم للتخلي عن هذا النهج في معاداة الشعب الإيراني.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن روحاني قوله في تصريح أمس إن أعداء إيران والشعب الإيراني ورغم أنهم لم يعترفوا لكنهم تقبلوا حقيقة أن استراتيجية الضغوط القصوى باءت بالفشل، مضيفاً إن على هؤلاء التخلي عن هذا النهج في معاداة الشعب الإيراني.
كما استعرض روحاني تطورات الأوضاع منذ عام 2018 حيث انسحاب أميركا من الاتفاق النووي ومحاولاتها الرامية إلى إثارة التوتر في إيران وشن الحرب الاقتصادية عليها وخطط الحكومة الإيرانية في سياق مواجهة هذه المحاولات.
من جهته جدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف التأكيد على استعداد بلاده للتعاون مع دول المنطقة بهدف ضمان أمنها.
وأوضح ظريف أن إيران مستعدة للحوار مع دول المنطقة بما فيها السعودية شرط أن لا يكون حل مشكلات المنطقة قائما على قتل الشعوب كما يجري في اليمن، مشيراً إلى أن الرئيس روحاني سبق وأن أعلن مبادرة «تحالف الأمل والسلام» في هرمز أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأضاف ظريف إن كانت قضايا المنطقة ستبحث على طاولة المفاوضات لا إراقة دماء الناس فإن السعودية ستجد حتماً الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى جانبها.
في الأثناء أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي أن طهران ستعرض قريبا على دول المنطقة مقترحا مكتوبا لمبادرة سلام في مضيق هرمز.
وقد صرح الرئيس روحاني، في وقت سابق أن بلاده ستقدم «مبادرة هرمز للسلام»، تدور حول شراكة جماعية داخل منطقة الخليج.
وأكد روحاني أن طهران تتطلع إلى مشاركة جميع بلدان المنطقة في هذه المبادرة، دون أن يكشف عن تفاصيل.
إلى ذلك كشف قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني عن البدء بتصنيع منظومة دفاع جوي جديدة، حيث تشير بعض المعطيات إلى أنها قد تكون منظومة إيرانية شبيهة بمنظومة «تور إم 1».
وأفادت وكالة «تسنيم» بأن قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زادة، كشف خلال حديث متلفز مؤخرا عن البدء بصناعة منظومة جديدة للدفاع الجوي تمتلك إمكانية ضرب الأهداف المتحركة.
وأشارت الوكالة إلى أنه لم تنشر حتى الآن معلومات كثيرة بشأن هذه المنظومة الجديدة، لكن بالنظر إلى منظومات الدفاع الجوي المتميزة في العالم، نجد منظومة الدفاع الجوي الروسية قصيرة المدى من طراز «تور إم 1» و»تور إم 2» والتي من المحتمل أن تكون مماثلة لها.
وكالات – الثورة
التاريخ: الأربعاء 9- 10-2019
رقم العدد : 17094