مع طبـــــيب..رائحة الفم غير المستحبة

 

 

هي مشكلة شخصية ذات نتائج وتأثيرات اجتماعية فرائحة الفم غير المستحبة أصعب من مشكلة الشخير لأنها ترافق المصاب ليلاً ونهاراً ويؤثر في اتصالاته ولقاءاته كافة.. ويصاب حوالي 96 بالمئة من الناسب بها في وقت ما لكن هؤلاء يتراوحون بين مصاب عابر ومصاب دائم…
المصاب المؤقت عادة ما تنبع مشكلته من طعام ذي رائحة أو مرض عابر، أو حتى حالة نفسية ضاغطة، أما المصاب الدائم فيحتاج إلى فحص دقيق للفم، وبقية أجهزة الجسم للعثور على السبب ومعالجته.
سبب الرائحة:
يوجد في الفم حوالي 82 نوعاً من البكتيريا التي يمكن أن تُطلق مركبات شديدة الرائحة، تعرف بمركبات السلفور، ويساعد على نشاط البكتيريا قلة اللعاب، الذي يساعد عادة على غسل الفم ودفع البكتريا خارجه، لذا نلاحظ أن الاستيقاظ في الصباح غالباً ما يكون مصحوباً بالرائحة، حتى عند الذين لا يعانون منها في الأوقات العادية.
ويمكن إدراج مجموعة كبيرة من الأسباب التي يمكن أن تكون وراء ظهور رائحة الفم، مثل:
– وجود بقايا من الطعام داخل الفم بين الأسنان وعلى اللسان حيث تقوم البكتريا بتحليلها وإطلاق الرائحة المزعجة منها..لذا فالتنظيف الجيد بين الأسنان ولسطح اللسان ضروري لإبعاد الرائحة.
– وجود نخر في الأسنان أو التهاب في اللثة لذا فالفحص الدوري عند طبيب الأسنان يساعد على رصد هذه التطورات.
– وجود التهاب في الحنجرة أو في اللوزتين.
– الإصابة بالانفلونزا أو البرد حيث إن ذلك يزيد من كمية المخاط الذي يشجع نمو البكتيريا.
– تظهر الرائحة عند بعض النساء بسبب ارتفاع نسبة هرمون الأستروجين بالقرب من موعد الحيض.
– التقدم في السن يسبب تغيّراً كبيراً في طبيعة الأنسجة، يشجع على نمو البكتيريا وبالتالي ظهور الرائحة.
– تناول الأطعمة المحتوية على الثوم والبصل وبعض التوابل يسبب ظهور الرائحة.
– الإصابة بمرض السكري.
– وجود التهاب رئوي أو قصبي.
– أمراض الكبد.
– أمراض المعدة.
– الفشل الكلوي
– وأخيراً.. فإن الخوف بأنواعه يسبب ظهور الرائحة وذلك لما يسببه هذا الشعور من جفاف في الفم وبالتالي توليد بيئة مناسبة لنمو البكتيريا.
علاج الرائحة:
– الاهتمام بتنظيف الأسنان بعد الطعام واستخدام الغرغرة بين الوجبات لمنع أي نمو للبكتيريا في هذه الأثناء.
– الاهتمام بتنظيف اللسان وسقف الفم بالفرشاة والأدوات المخصصة لهذه الأجزاء.
– شرب الماء بكثرة للحفاظ على رطوب الفم، ومنع نمو البكتيريا.
– تنظيف الأسنان عند الطبيب مرتين في العام.
– تناول الخضار والفواكه كالجزر والتفاح لتنظيف أسطح الأسنان.
– الإقلال من القهوة لأنها تزيد من نسبة الحموضة في الفم ومن ثم نمو البكتيريا.
– قضم الكرفس أو النعناع أو القرنفل يساعد على تعطيل الرائحة لاحتواء هذه الأعشاب على زيوت عطرية.
– تناول أقراض الزنك وفيتامين سي يقوي مناعة الجسم ضد البكتيريا فتقلّ الرائحة.
– تناول كمية من اللبن الرائب يومياً يساعد على الموازنة بين البكتيريا المفيدة والضارة في الأمعاء فتقل الرائحة.
 الدكتور نبيل حدوب
الاختصاصي بأمراض الفم وجراحة الأسنان

التاريخ: الجمعة 11-10-2019
الرقم: 17096

 

 

آخر الأخبار
في ختام المعرض.. أجنحة توثق المشاركة وفرص عمل للشباب مدينة ألعاب الأطفال.. جو مفعم بالسعادة والرضا في المعرض في "دمشق الدولي".. منصات مجتمعية تنير التنمية وتمكن المجتمع كيف يستخدم شي جين بينغ العرض العسكري لتعزيز موقع الصين ؟ من بوابة السيطرة على البحار.. تركيا تصنّع حاملة طائرات تتجاوز "شارل ديغول" التداول المزدوج للعملة.. فرصة لإعادة الثقة أم بوابة للمضاربات؟! مواطنون من ريف دمشق: صندوق التنمية سيكون سيادياً سورياً الوزراء العرب في القاهرة: فلسطين أولاً.. واستقرار سوريا ضرورة استراتيجية عربية أهالٍ من درعا: إطلاق "صندوق التنمية السوري"  فرصة لإعادة الإعمار "صندوق التنمية السوري".. خطوة نحو الاستقرار الاقتصادي والسياسي الأمم المتحدة تؤكد أن لا حل في المنطقة إلا بقيام دولة فلسطينية "التقانة الحيوية".. من المختبر إلى الحياة في "دمشق الدولي" تقنية سورية تفضح ما لا يُرى في الغذاء والدواء انعكاس إلغاء قانون قيصر على التحولات السياسية والحقائق على الأرض في سوريا حاكم "المركزي": دعم صندوق التنمية السوري معرض دمشق الدولي.. آفاق جديدة للمصدّرين "نحالو إعزاز".. العسل بطعم النصر والحرية المرسوم 143 وتعليماته التنفيذية.. انطلاقة عملية نحو انتخابات شفافة بإجراءات دقيقة عبد الباقي" يتهم "الهجري" باستثمار الأحداث لمصالح خارجية ويطرح مبادرة للصلح بالسويداء  "الصفدي" يؤكد دعم الأردن لسوريا ويقود تحركات دبلوماسية نشطة في القاهرة