الملحق الثقافي:سهير زغبور:
كانت المرة الأولى
التي أردتُها أن تكون الأخيرة
حين أضاع الغبار ملامحي
فوق مراياك
أدركتُ أنه لا بد
من انكسار يعيد إلي ذاتي
تلك الوجوه التي قفزتْ منها
لم تكن أنا
كانت كثيرات غيري
أخذن مواعيدي
وصوري
وخيبة قلبي
الذي آليتُ إلا أن أقتله
وأنت في نبضه
أنا لم أعد أحبك
بإمكانك ألا تصدق
لكنني صدقتُ
لا أريد أن أفسد
عليك الانتحار
وأنت تسير فوق شظاياك
هي بقاياي
عنيدة مثلي
لا ترحل
قبل أن تترك أثراً
وأنت لن تموت
ولن تبقى حياً
فأنا سأبقى ندبة
على بللورك
المكسور في عينيك
على خصر كل امرأة
ستمر بين يديك
سأبقى كل نساء الكون
في دربك.
كم أخطأتُ
حين أحسنت الظنون بك
وغفرت ذنبي اليوم
حين نسيت ما كان.
التاريخ: الثلاثاء15-10-2019
رقم العدد : 969