الملحق الثقافي:هنادة الحصري:
هلا تناسيت شهد الرحيق،
على ورد صدري؟!
فطار الحمام لهوفاً
لعش الحبيب الأثير…
«أحبك» أرفع مئذنتي فرحاً،
حينما الوقت أغفى على الوقت
والحب ظل الكبير.. الكبير.
وقلت دمشق رف المجد
في جنباتها الخضراء
رف الكبر فوق مآذن
كالدهر ينثر فوقها العبقا
وحين تلوت أغنيتي
رفعت الغرة الشقرا
فوق جبينها العربي
فارتد المغول
وطل من شرفاتها اليرموك
آه دمشق لو تدرين ما بالقلب
قد علقت دمشق
نسيت في عينيك مكحلتي
وثوب رفاقي الأبيض
علقت الأغاني فوق سورك
والهوى انسكبا
خًًذيني يا دمشق
لأجل وجهك
أعشق الأيام والعربا
التاريخ: الثلاثاء22-10-2019
رقم العدد : 970