أكد مجلس الشعب أن ما تقوم به الولايات المتحدة وحلفاؤها من دعم للإرهاب وتمويله هو محاولة يائسة لتغيير مواقف سورية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية وأن الحرب الإرهابية عليها ما هي إلا امتداد لوعد بلفور المشؤوم.
وشدد المجلس في بيان له في الذكرى الثانية بعد المئة لوعد بلفور المشؤوم على أن هذا الوعد يشكل يوماً أسود في تاريخ الشعب الفلسطيني والأمة العربية وفي تاريخ البشرية وضربة للعدالة والشرعية الدولية لأنه يشكل تعدياً على حقوق الشعب الفلسطيني المتجذر في أرضه منذ آلاف السنين.
وأشار المجلس إلى أن الممارسات العدوانية والعنصرية والإرهابية التي ينتهجها كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بهدف وأد مقاومته وإخضاعه وإلغاء وجوده والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية ما هي إلا محاولات يائسة للاستفراد بالفلسطينيين وفرض الإملاءات السياسية المجحفة بحقهم وانتهاك فظ للقانون الدولي ومبادئه.
ولفت المجلس إلى أن ما جرى ويجري اليوم في سورية والمنطقة هو امتداد لوعد بلفور المشؤوم وأن ما تتخذه الولايات المتحدة وحلفاؤها من قوى الاستعمار الحديث والصهيونية من دعم للإرهاب وتمويله ومحاولة التخريب الممنهج للبشر والحجر ليس إلا محاولة يائسة لتغيير مواقف سورية المبدئية والثابتة تجاه القضية الفلسطينية والتزامها بالتحرير الشامل للأراضي العربية المحتلة كافة.
وأوضح المجلس أن سورية ستبقى داعمة لحقوق الشعب العربي الفلسطيني التاريخية وستستمر في اعتبار القضية الفلسطينية القضية المركزية وجوهر النضال القومي العربي وسيبقى الجيش العربي السوري الصخرة الصلبة التي تتكسر عليها المؤامرات.
دمشق – الثورة – صالح حميدي:
التاريخ: الأحد 3-11-2019
الرقم: 17113