في المهرجان البيئي … تكريم 150 عاملاً في مديريات النظافة والصيانة والحدائق

 

بينت مديرة البيئة في محافظة دمشق المهندسة وديعة جحا أنه بمناسبة الاحتفال بيوم البيئة الوطني والذي يقام برعاية وزارة الإدارة المحلية والبيئة، استمرت فعاليات المهرجان البيئي الثالث أمس في قلعة دمشق.
وأشارت إلى أنه تم البدء بالكرنفال البيئي من خلال التجمع في ساحة يوسف العظمة أمام محافظة دمشق، مروراً بجسر فكتوريا والمرجة وانتهاءً بقلعة دمشق، حيث تضمن الكرنفال إطلاق بالونات تحمل العلم السوري وعبارات بيئية في ساحات دمشق والقلعة، يرافقه معزوفات وطنية وفنية، بالإضافة إلى عروض فنية منوعة وفقرات غنائية ومسرحية تؤكد أهمية الحفاظ على البيئة، مع عرض لسيارة زجاجية تحمل مجسم بيئي وغيرها من العروض.
كما أوضحت أن عروض المهرجان البيئي تضمنت مسابقة رسم حي بيئي للأطفال على الخام من فرع دمشق لاتحاد العمال، ومجسمات بيئية من إعادة التدوير، وعرض أزياء من مواد طبيعية، فيما تم وضع حاويات لفرز النفايات ضمن القلعة، مع القيام بحملة نظافة وتوعية بيئية وإزالة الملصقات وحملات للتشجير.
كذلك لفتت إلى أنه تم خلال المهرجان تكريم 150 عاملاً في مديريات النظافة والصيانة والحدائق ومعمل معالجة النفايات الصلبة في محافظة ودمشق وعمال من الشركة العامة للصرف الصحي بدمشق، وذلك في إطار أهمية تعزيز وتعميق المشاركة والمساهمة المجتمعية في حماية البيئة، وتسليط الضوء على أهم المشاكل لمعالجتها، مؤكدة أن البيئة تحظى باهتمام كبير من خلال دمج البعد البيئي في خطط التنمية والقيام بوضع الخطط والاستراتيجيات المناسبة للوصول إلى بيئة آمنة ونقية وتحقيق التنمية المستدامة.
ونوهت بأهمية قطاع البيئة، حيث تم إصدار العديد من القوانين والمراسيم التشريعية الرامية إلى حماية البيئة والحفاظ عليها أهمها قانون النظافة وجمالية الوحدات الإدارية رقم 49 لعام 2004 والقانون رقم 12 عام 2012 الذي شكل محطة مهمة في صون الموارد البيئية الطبيعية، كما تم إحداث الضابطة البيئية لرفد عمل المفتشين البيئيين، مضيفة إن العديد من التشريعات تهدف إلى توحيد منهجية العمل لدى الكوادر البيئية العاملة في مجال تقييم الأثر البيئي والمراجعة والتفتيش البيئي، لافتةً إلى صدور مجموعة من الأدلة الإرشادية بالتعاون مع الجهات المعنية كدليل الاشتراطات البيئية للصناعات في سورية والاشتراطات البيئية لمعاصر الزيتون وتقويم الأثر البيئي لمشاريع المطامر الصحية للنفايات البلدية الصلبة، ودليل تقويم الأثر البيئي لمشاريع محطات معالجة مياه الصرف الصحي، والدليل الإرشادي للعمارة الخضراء، إضافة إلى العمل لتطبيق الإدارة البيئية المتكاملة للموارد المائية.
دمشق – لينا شلهوب

التاريخ: الثلاثاء 5 – 11-2019
رقم العدد : 17115

 

آخر الأخبار
رغم الرماد والنار.. ثمّة من يحمل الأمل ويزرع الحياة من جديد خبير لـ " الثورة" : ما خسرناه من غطاء حراجي يحتاج لسنوات ومبالغ كبيرة استمرار جهود الإخماد في اللاذقية لليوم السابع.. وتقليص البؤر المشتعلة بدعم عربي ودولي شبكة حقوقية تُدين تقاعس المجتمع الدولي وتُطالب بإعلان حالة الطوارئ في سوريا مقاربات واشنطن تجاه "قسد".. تثبيت لوضعها الحالي أم دفعها نحو دمشق؟ الشرع يلتقي المبعوث الأميركي.. دمشق و واشنطن.. تعزيز الحوار وتطوير علاقات التعاون عبد الكافي الكيال لـ"الثورة": جهودنا مستمرة.. ونعمل ليلاً ونهاراً للسيطرة على الحرائق قوى الأمن الداخلي تشتبك مع خلية مشتبه بها على طريق إدلب - بنّش.. وتضبط أسلحة وذخائر دراسة ضريبة الدخل على الراتب .. خبير اقتصادي: تستهدف فئة ذات دخل محدود تحسين الواقع الخدمي في الكفرين والبلدات التابعة الثروة الحراجية .. رئة البيئة تحترق في ريف اللاذقية تسجيل 414 شركة في 5 أشهر.. تسهيلات مستمرة وتنامي الطلب على الرقمنة والتحول الرقمي رابطة الجالية السورية في فرنسا تستكمل هيكلها التنظيمي أوجلان يعلن نهاية الكفاح المسلح.. مرحلة جديدة في العلاقة بين الكرد والدولة التركية طلاب التاسع ينهون ماراثون امتحاناتهم مع لغة "الضاد".. موزونة ومرنة وواضحة عدالة الكهرباء غائبة في قدسيا والهامة بريف دمشق.. مواطنون: مقارنة ساعات التغذية مع العاصمة يعكس انع... بحث سبل التعاون بين وزارة الطوارئ ومركز الملك سلمان للإغاثة سوريا أخطر مكان بسبب القنابل غير المنفجرة والألغام الأرضية بريطانيا: تعاون سوريا مع " الكيميائية " كان نموذجياً مدير الدفاع المدني في اللاذقية لـ"لثورة": الحرائق كارثية وكلّ مواطن خفير