تواصل قوى العدوان السعودي عمليات القرصنة في حجز سفن المشتقات النفطية في الوقت الذي التزمت فيه الأمم المتحدة الصمت المريب والمعيب تجاه ما يفعله تحالف العدوان من ممارسات اجرامية تهدد حياة الشعب اليمني.
في هذا السياق أعلنت شركة النفط اليمنية أن تحالف العدوان السعودي الأميركي يواصل احتجازالسفن النفطية ويمنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة لتغطية احتياجات اليمنيين وأوضحت الشركة أن النظام السعودي المجرم لايزال يحتجز 5 سفن نفطية بكمية إجمالية بلغت (88,390) طن بنزين و (57,493) طن ديزل في محاولة لاستهداف صمود اليمنيين ظنا منه انه عبر الحصار الخانق والارهاب الاقتصادي الذي يمارسه سيتمكن من لي ذراع المقاومة اليمنية وتحقيق أوهامه الاستعمارية في المنطقة.
لتضاف هذا الاعمال الاجرامية الى أسلوب البلطجة الذي يمارسه ضد اليمنيين باستهداف منازلهم حيث أصيبت امرأة بجروح برصاص مرتزقة العدوان السعودي في قرية المسلب بمحافظة الحديدة اضافة الى محاولة عبثية لإعادة الانتشار شرق مدينة الدريهمي وفي منطقة الجاح الأسفل بمديرية بيت الفقيه بالتزامن مع قصف المديرية بـ10 قذائف مدفعية ويأتي ذلك في سياق الخروقات المتواصلة لقوى العدوان السعودي الأميركي ومرتزقتهم لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة في ظل صمت دولي.
على المعقل الآخر أوضح رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في اليمن أن تحالف العدوان لم يسمح حتى الان للصليب الأحمر بزيارة السجون لديه رغم الاتفاق على هذه الخطوة في عمان.
وأضاف على مواقع التواصل الاجتماعي أنه وبالاتفاق الأخير سمحت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى للصليب الأحمر بزيارة السجون في بعض المناطق اليمنية بينما الطرف الآخر ما زال متعنتا وسط صمت أممي.
الى ذلك يرى محللون ان الوقائع كلها تؤكد أن عقبات كثيرة ستعترض طريق اتفاق جدة التآمري خصوصا بعدما اصطدمت محاولات تمريره من النظام السعودي عبر محاولة شراء عملاء في مختلف المحافظات الجنوبية والشرقية برفض شعبي يمني بالرغم من إرسال المزيد من شحنات الأسلحة عبر طائرات شحن عسكرية إلى مطار عدن برفقة متزعمين سعوديين وذلك بعد أسبوع من وصول طائرة عسكرية محملة بأسلحة وأجهزة في عدن وفي قاعدة العند الجوية في محافظة لحج بهدف توسيع مستعمرات النظام السعودي تحت ذريعة ضبط الوضع الأمني في اليمن.
وكالات- الثورة:
التاريخ: الأحد 17-11-2019
الرقم: 17124