أكد الدكتور وسيم بن خضراء رئيس قسم الأشعة في الهيئة العامة لمشفى دمشق لـ «الثورة» أن حملة شهر التوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي نجحت بالوصول إلى آلاف السيدات بفضل تضافر جهود جهات رسمية من كافة الوزارات المعنية، مشيراً إلى أن سرطان الثدي من أكثر السرطانات التي يمكن اكتشافها مبكراً عن طريق الفحص الذاتي بشكل شهري أو عن طريق الفحص الشعاعي، وباعتبار أن الكشف المبكر بمراحل المرض الأولية يسهم في الحصول على فرص أكبر للشفاء التام، مشيرا إلى أنه ومن خلال التقرير الإحصائي لمشاركة الهيئة العامة لمشفى دمشق قسم الأشعة/ خلال الشهر الوردي للكشف المبكر عن سرطان الثدي لعام ٢٠١٩، فقد وصل عدد حالات إيكو الثدي إلى ١٢٠ إيكو ثدي حيث كانت النتائج ٥١ حالة سليمة، ٤٠ حالة آفة كيسية، ٢٩ حالة آفة نسيجية،مضيفا أن عدد حالات التصوير الشعاعي( الماموغرافي) فقد بلغ ٦٤٩ حالة.
وسلط الضوء على أنه يتم تقديم خدمة التصوير بالأشعة لجميع مرضى الإسعاف والحوادث والعيادات الخارجية والمرضى المقبولين في المستشفى إضافة إلى مرضى القطاع العام والشركات الخاصة المتعاقدة والمرضى المحولين من الهيئات والمنظمات المختلفة ومرضى التأمين الصحي، إضافة إلى جميع موظفي الهيئة العامة لمشفى دمشق في جميع الشعب والأقسام والوحدات المختلفة، وذلك عن طريق تقديم خدمات الأشعة التشخيصية والعلاجية باستخدام أحدث الأجهزة وبإشراف كادر طبي وفني مؤهل ومدرب.
ونوه رئيس شعبة الأشعة بأن أجور خدمات قسم الأشعة في مشفى دمشق 10% بأي استقصاء شعاعي مقارنة مع خدمات الأشعة في الخاص، حيث يتقاضى نصف الحد الأدنى من تسعيرة وزارة الصحة، ويوجد إقبال كبير لإجراء كافة أنواع التصوير في المشفى، منوهاً بوجود أجهزة متميزة مقارنة حتى بالمشافي الخاصة.
دمشق- عادل عبد الله:
التاريخ: الاثنين 18-11-2019
الرقم: 17125