في ظل استمرار النظام السعودي المجرم بخرق اتفاق وقف اطلاق النار وفرض الحصار على الشعب اليمني الاعزل يحاول تحالف العدوان بشتى الطرق الخروج من المأزق للتقليص من هزائمه العسكرية في الجبهات عبر اللجوء الى الخيار السياسي والتفاوض مع المقاومة اليمنية بعد ادراكه فشل تنفيذ اتفاق جدة التآمري لرفضه من قبل اليمنيين.
حيث كشفت مصادر اعلامية يمنية عن محاولات يقوم بها النظام السعودي للتفاوض مع المقاومة اليمنية للبحث عن حلول لوقف اطلاق النار على الحدود وذلك عقب العمليات النوعية للطيران اليمني المسير التي استهدفت العمق السعودي مؤخرا بما فيهم المواقع النفطية العملاقة وغيرها من الأهداف التي هددت النظام السعودي في عقر داره.
ويرى المحللون أن الاستدارة السعودية نحو التفاوض مع المقاومة اليمنية تأتي تبعا للهزائم التي مني بها النظام السعودي وغيرت موازين القوى حيث أصبح هذا النظام أمام مقاومة يمنية قوية وتمتلك امكانيات وتقنيات متطورة لم تكن بحسبانه ما أجبره على إعادة حساباته من جديد ولاسيما أن التفافاته العبثية لكسب مزيد من الدعم الأميركي وتحقيق مزيد من الأوهام ما هي الا مضيعة للوقت اضافة الى كونه يتخبط بين هزائمه وبين اوامر السيد الأميركي.
على المعقل الآخر أكد أبناء شبوة اليمنية أن تحالف العدوان مسؤول عن دعم الجماعات الارهابية وأن تلك الجماعات تم استجلابها إلى شبوة خلال الأشهر الماضية من محافظتي مأرب والبيضاء وعدد من مديريات المحافظة بهدف تشديد سيطرتهما العسكرية على منابع النفط لذلك يتوجب على قوى العدوان الالتزام ببنود الاتفاق وسحب تلك الجماعات من المحافظات اليمنية بعيدا عن أي من اساليب الخداع التي يعتمدها في نهب ومصادرة النفط من حقول شبوة النفطية وتهريب النفط في صحاري وشواطئ المحافظة.
كما دعت قبائل شبوة اليمنية أبنائها إلى الوقوف بوجه كل المخططات الاستعمارية ورفض مساعي العدوان ومرتزقته منتقدة عدم مصداقية المساعي الأممية في ملف فك الحظر عن مطار صنعاء الدولي.
ويشار إلى أنه كان من المقرر فتح مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات العلاجية بعد أن تم تأجيله أكثر من مرة بتواطؤ أممي مع قوى العدوان التي تمعن في جرائمها وحصارها بحق الشعب اليمني ومنع المرضى من السفر الى الخارج لتلقي العلاج.
وكالات- الثورة:
التاريخ: الاثنين 18-11-2019
الرقم: 17125