واشنطن وسيئول تبحثان تكاليف الوجود الأميركي… بيونغ يانع تتأهب لاحتمال الحرب بتدريبات عسكرية مفاجئة

 

الجهوزية العسكرية القتالية وتطوير تقنياتها، محط اهتمام لحظي لـ بيونغ يانغ، فالاستفزازات الأميركية والمناورات المستمرة مع سيئول تدفعها إلى التحوط العسكري لتفادي مباغتة أميركية عدوانية، فواشنطن لا يؤْمنْ جانبها وسعار مسؤوليها بتصريحاتهم جزء من هذه العدوانية والاستفزازية، التي تتطلب تلك الجهوزية القوية، وخاصة أن الإدارة الأميركية تسعى بكل السبل لتقويض تطور بيونغ يانغ وأمنها وما العقوبات الاقتصادية التي تمارسها إلا في هذا السياق.
ومن هذه المعادلة، تأسست قوة الردع لبيونغ يانغ، حيث أكد رئيس كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون ضرورة تواصل تحسين الاستعداد القتالي للجيش الكوري الديمقراطي وإجراء تدريبات قتالية مفاجئة لتحقيق هذا الهدف.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية عن كيم قوله خلال إشرافه على تدريبات عسكرية تشمل عملية إنزال مظلي نفذتها وحدات تابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي: إن المظليين والقناصة أظهروا مهارات عالية خلال عملية الإنزال وأثبتوا أنهم مقاتلون شجعان وأهل للثقة، مضيفاً: إن من الجيد رؤية التحركات السريعة للمقاتلين بقيادة قادة الألوية في منطقة غير مألوفة واستجابة لأوامر مفاجئة بدخول المعركة.
وتابع كيم: إن من الضروري إجراء تدريبات مفاجئة دون سابق إنذار في محاكاة لظروف حرب حقيقية ما يتيح الفرصة لتحسين استعداد وحدات الجيش الشعبي الكوري لأي حرب ودراسة تدريبهم ومهاراتهم.
وقال: إنه في حالات الطوارئ قد يختلف مجال المعركة وظروفها عن ظروف التدريب، مؤكداً الحاجة إلى تنظيم وتوجيه التدريبات بطريقة فعالة مع التأكيد الرئيسي على التدريب الكامل لجميع المقاتلين على أداء واجباتهم بنجاح تحت أي ظرف.
وبخلاف ذلك، فإن جارتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بدأتا أمس جولة ثالثة من مفاوضات اقتسام تكاليف مرابطة القوات الأميركية في الأراضي الكورية.
وتهدف المفاوضات إلى إبرام اتفاقية التدابير الخاصة «إس إم إيهSMA» الحادية عشرة، التي ستحدد المبلغ الذي يجب على سيئول أن تدفعه لقاء مرابطة القوات الأميركية، التي يبلغ قوامها 28.500 جندي في أراضي كوريا الجنوبية.
ويشارك في الجولة الثالثة «18 و19 أمس واليوم»، كبير مفاوضي كوريا الجنوبية، جونغ أون بو، ونظيره جيمس ديهارت من الجانب الأميركي.
وتطالب واشنطن سيئول بدفع 5 مليارات دولار في السنة، وهذا يعني زيادة حصتها في تحمّل تكاليف القوات الأميركية هناك بنسبة حوالي 500%.
وبموجب اتفاقية «إس إم إيه» العاشرة لهذا العام، وافقت سيئول على دفع 1.04 تريليون وون (853 مليون دولار)، بزيادة مقدارها 8.2% عن العام السابق، ومن المقرر أن تنتهي الاتفاقية الحالية في نهاية العام الجاري.
وكالات-الثورة

التاريخ: الثلاثاء 19 – 11-2019
رقم العدد : 17126

 

آخر الأخبار
"دير شميل" أنموذج.. مشاركات مجتمعية وإنسانية تخمد حرائق القرى والبلدات التكافل الاجتماعي.. قبضة أمل في مواجهة تحديات الطبيعة مهرجان "ربيع حماة".. للمرة الأولى بعد تحرير المدينة الخارجية تدين الغارات الإسرائيلية على حمص واللاذقية وتدعو مجلس الأمن للتدخل المحميات البحرية بلا حماية..! وأربع مُقترحَة.. مع وقف التنفيذ السياحة السورية تستعد للإقلاع.. تأهيل جيل جديد لمواكبة التكنولوجيا محافظ إدلب يبحث مع اليونيسف والفاو مشاريع خدمية لتعزيز التعافي اجتماع وجولة تفقدية لمديري حارم وصحة إدلب لمتابعة التحديات تعاون متجدد بين وزارة الطوارئ واليونيسف لتعزيز الاستجابة تبادل الخبرات والاستثمارات السياحية مع الإمارات اجتماعات وزارية مشتركة في الرياض.. فرص استثمارية واعدة وتعاون زراعي استكمال مشروع دار المحافظة بدرعا ينطلق من جديد حماة تستعد لانطلاق مهرجان ربيع النصر إدخال بطاطا وخضار مستوردة يلحق خسائر  بمزارعي درعا طرطوس تبحث رؤيتها الاستثمارية والتنموية أبناء عشائر السويداء يؤكدون حقهم في العودة لمنازلهم وأراضيهم منصة صحية ومركز تدريب سعودي- سوري مستشفى دمر التخصصي بالأمراض الجلدية يفتح أبوابه لخدمة المرضى الاستثمار في سوريا قراءة في تجارب معرض دمشق الدولي الليرة تتراجع والذهب يتقدم