تطوع لحماية البيئة

 

 

ربما كتب الزملاء قبلي على هذه الصفحة المزيد عن البيئة، وكنت ممن شاركهم، لكن لحيوية الموضوع وأهميته لابد من العودة والكتابة مرارا وتكرارا.
لعل أقرب مجال للتطوع هو حماية البيئة، ذلك أنّ البيئة وحمايتها واجب وطني وضرورة محلية، واهمالها والتعدي عليها يسبب الضرر المباشر للناس، خصوصاً بعد كل ماعانيناه بالسنوات الماضية من حرائق لمساحات واسعة من الغابات والأشجار المثمرة، وقبلها الأعمال الحربية والتفجيرات.
وعليه محرك العمل هو الانخراط العفوي الذي تدفعه الرغبة لدى الشباب لحماية البيئة وصيانة موارد الطبيعة كمجموعات في المناطق الطبيعية والريف والمدن لخدمة بيئة تلك المناطق والمساهمة في رفع مستوى الوعي البيئي لدى مختلف فئات المجتمع. وتساهم أعمال هؤلاء الشباب أيضاً في تعزيز مفهوم العمل التطوعي لحماية البيئة وخدمتها ونقل الخبرات والتجارب واكتسابها من الآخرين وخصوصاً في المناطق التي تركّز فيها أعمالها.
على أن تمتد هذه الأنشطة لتشمل مشاركة الأطفال، والسيِّدات والمجتمع الأهلي بجميع فئاته حيث يقوم الشباب المتطوعون بدافع الرغبة الأكيدة للعمل في خدمة بيئتهم وتنمية مجتمعهم بتنفيذ الأعمال التطوعية من خلال المخيمات وحملات التوعية والتثقيف البيئي، والمساعدة في أعمال البنية التحتية للمؤسّسات والجمعيات الأهلية المحلية العاملة في القرى والمناطق النائية والمناطق المتضررة، وللبدء بكل ذلك يجب التعاون مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة وتفعيل القرارات والقوانين المتعلقة بحماية البيئة في كل المؤسسات والوزارات، وذلك لتنفيذ أيّام العمل والورش التدريبية حول العمل التطوعي وزيادة التفاعل ما بين المتطوعين الشباب والمجتمعات المحلية التي يعملون بها.

 

 

لينا ديوب
التاريخ: الثلاثاء 19 – 11-2019
رقم العدد : 17126

 

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك