مسهلات طبيعية جيدة وأخرى يجب تجنبها!!

ثورة أون لاين :

بعض أنواع النباتات التي تُستعمل كـ علاج للإمساك، ليست آمنة على الإطلاق. نشرت الأكاديمية الوطنية للصيدلة في فرنسا تقريراً حول الآثار الضارّة لبعض أنواع النباتات المسهلة التي تباع من دون وصفة طبية.

تعرّفي في الآتي على علاج الامساك الآمن لاعتماده وغير الآمن لتجنّبه:
بذور القطونة (أو لسان الحمل – أو أذينة الحمل): بلا تردد
النوع الوحيد من العلاجات النباتية التي يمكن استخدامها يومياً دون مخاطر، بالإضافة إلى التدابير الصحية – الغذائية: بذور القطونة والمعروفة أيضاً تحت اسم لسان – أو أذينة – الحمل. وعند اتصالها مع الماء تشكل بذور هذه النبتة في المعدة هلاماً يسهّل بالتالي عملية التخلص من الفضلات في حالة كسل القولون. وهذه النبتة المسهلة مهمّة تحديداً عندما تكون الحصة المأخوذة من الألياف الغذائية قليلة.
توجد بذور القطونة في الصيدليات ومتاجر الأغذية الصحية على شكل بذور أو كبسولات. وينصح بأخذها في المساء مع شرب الكثير من الماء لزيادة تأثيرها إلى أقصى حد.
السنامكي، النبق، الألوفيرا – الصبار: يجب نسيانها
المشكلة هي أن استخدامها المطول يسبب الاعتماد عليها، ويعني هذا أنه بعد فترة معينة من استخدامها يصبح من المستحيل الذهاب إلى التواليت- للتخلص من البراز – دون أخذ العلاج.
تحتوي العديد من المكملات الغذائية التي تستهدف علاج الإمساك على السنامكي أو النبق أوعصير الصبار أو جذر الكاسافا – البفرة – أو القشرة المقدسة أو رواند الحدائق. وتحتوي هذه النباتات على جزيئيات ذات خصائص محفّزة للإسهال وفقاً للإكاديمية الوطنية للصيدلة، وهذه الخصائص”تهيج القناة الهضمية ومسؤولة عن فقدان الأملاح المعدنية في الجسم. وعلى المدى الطويل تظهر آفات على الجدار الداخلي للإمعاء”.
العرقيص، حصى البان – الروزماري: تعمل على تحفيز الكبد أيضاً
حتى وإن لم يكن لهذه النباتات فوائد مناسبة كمسهّل، إلا أنّ خصائصها مثيرة للاهتمام. وفي الواقع قد يُصاب الشخص بالإمساك ليس بسبب كسل الأمعاء وإنما بسبب كسل الصفراوية. وهذه حالة شائعة تماماً بعد الخضوع إلى عملية جراحية، أو الإصابة بمرض خطير أو بسبب نوبة التهابية أو في حالات التوتر والإجهاد. وبناء عليه يجب العمل على تحفيز الكبد، سواء بشرب شاي الروزماري – حصى البان – ثلاث مرات في اليوم (ملعقة صغيرة من حصى البان لكل كوب من الماء) أو بأخذ ملعقة كبيرة من العرقيص المنقوع في الماء إما صباحاً أو مساءً ولمدة شهر واحد.

آخر الأخبار
وزير الطوارئ يبحث مع وزير الخارجية البريطاني سبل مكافحة حرائق الغابات تحية لأبطال خطوط النار.. رجال الإطفاء يصنعون المعجزات في مواجهة حرائق اللاذقية غابات الساحل تحترق... نار تلتهم الشجر والحجر والدفاع المدني يبذل جهوداً كبيرة "نَفَس" تنطلق من تحت الرماد.. استجابة عاجلة لحرائق الساحل السوري أردوغان: وحدة سوريا أولوية لتركيا.. ورفع العقوبات يفتح أبواب التنمية والتعاون مفتي لبنان في دمشق.. انفتاح يؤسس لعلاقة جديدة بين بيروت ودمشق بريطانيا تُطلق مرحلة جديدة في العلاقات مع دمشق وتعلن عن دعم إنساني إضافي معلمو إدلب يحتجون و" التربية"  تطمئن وتؤكد استمرار صرف رواتبهم بالدولار دخل ونفقات الأسرة بمسح وطني شامل  حركة نشطة يشهدها مركز حدود نصيب زراعة الموز في طرطوس بين التحديات ومنافسة المستورد... فهل تستمر؟ النحاس لـ"الثورة": الهوية البصرية تعكس تطلعات السوريين برسم وطن الحرية  الجفاف والاحتلال الإسرائيلي يهددان الزراعة في جنوب سوريا أطفال مشردون ومدمنون وحوامل.. ظواهر صادمة في الشارع تهدّد أطفال سوريا صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض  إدلب على خارطة السياحة مجدداً.. تاريخ عريق وطبيعة تأسر الأنظار