ثورة أون لاين- شعبان أحمد:
هو الغباء الغربي….. الذي لا يرى إلاّ بعينه العوراء…. ذلك الغرب المنبطح أمام الهيمنة الأمريكية الصهيونية بشكل أعمى…..
هم يدعون الديمقراطية… ويتبجحون بالحرية ….. وحقوق الانسان…. واستقلالية الصحافة …..!!
إلاّ أن هذه الشعارات الكاذبة سرعان ما تذهب سدى وتسقط مع أول امتحان حقيقي…..!!
لن نبذل جهداً لإثبات ضعف الغرب خاصة أمام إظهار الحقيقة كونها ستعريهم… فنحن ندرك أن ساسة الغرب يمارسون تضليل الرأي العام عبر وسائل إعلامهم الكاذبة… فالحقيقة تكشف عوراتهم وعيوبهم أمام مواطنيهم المغررين بشعارات كاذبة …!!
فالحرب الإرهابية التي فرضت على سورية شارك بها معظم دول الغرب سواء بالتدخل المباشر عبر دعم هؤلاء الإرهابيين بالأسلحة والمال…. أو عبر تجميل صورتهم في إعلامهم الكاذب ….
اليوم اتضحت الحقيقة وثبت تورط هؤلاء بدعم الارهاب… بعد أن مارسوا التضليل الإعلامي عبر وسائلهم الإعلامية لإقناع شعوبهم والتغرير بهم….!!
اليوم تثبت الوقائع زيف ادعاءات هذا الغرب.. بعد أن استجدت إحدى وسائل إعلامها لإجراء لقاء مع السيد الرئيس بشار الأسد إلاّ أن شفافية السيد الرئيس وقوته والحقائق الذي قدمها عن تورط الساسة الغربيين بدعم الإرهاب العالمي جعل هذه القناة الإيطالية تمتنع عن بث اللقاء…
المتابع للإعلام الغربي يشعر وكأنه في المدينة الفاضلة خاصة لجهة حرية الكلمة والصحافة والرأي الآخر..وإيطاليا هي جزء من الاتحاد الأوروبي الذي ينص دستورهم على حرية الكلمة…
إلا أن عدم بث حديث السيد الرئيس يؤكد على الفجوة الكبيرة بين الدساتير الأوروبية والواقع.
وأن ليس هناك إعلام حر بل موجه لمصالح هذه الدول مهما كانت دنيئة…
إن عدم بث الحوار يثبت أيضاً خوف الإعلام الغربي وبالتالي الدول الأوروبية من الحقائق المخزية عن تورطها في دعم الإرهاب والارتباط بالصهيونية العالمية…
إذ إن ظهور السيد الرئيس على القنوات الروسية والحقائق التي قدمها شكلت صدمة كبيرة لشعوب تلك الدول بعدما أدركت أن ساستها “وإعلامها” المضلل وضعهم في صورة بعيدة عن الواقع…
سورية حاربت الإرهاب العالمي بجيشها وشعبها وقائدها والحقيقة واضحة وضوح الشمس في كبد السماء إلاّ أن الغرب يرفض رؤية الشمس الذي يغطيها “بغرباله” الأعمى… إلاّ أن الرسالة ستصل وأجزم بأنه سيصل صداها أكثر بكثير مما لو أن هذه القناة الغبية بثت اللقاء…
فاللقاء بث على القنوات السورية وصداه سيصل إلى كل مواطن غربي وإيطالي وهؤلاء سرعان ما سيكتشفون خبث ساستهم وكذبهم, كما سيكتشفون إعلامهم على حقيقته…إعلام مضلل كاذب مارسه على مدى عشر سنوات ضد سورية وشعبها…
التعويل هنا على المواطن الأوروبي الذي اكتشف الحقيقة… وعلى منظمات دولية تسعى إلى الحقيقة…. حقيقة سورية التي حاربت الإرهاب نيابة عن العالم أجمع….
السابق
التالي