المعارضة تندد بسياسة التعذيب الممنهجة بحق المعتقلين السياسيين.. رئيــس الأركــان التركــي الســابق: وحــدة ســورية وســيادتها أمــر ضــروري لأمــن تركيــا
أكد رئيس الأركان التركي السابق ايلكار باشبوغ أن الحفاظ على وحدة سورية وسيادتها أمر ضروري بالنسبة لأمن واستقرار تركيا .
ودعا باشبوغ في حديث لصحيفة سوزجو التركية إلى تطبيع العلاقات الشاملة مع الدولة السورية وحكومتها الشرعية، معتبرا أن ذلك هو الوسيلة الوحيدة لمعالجة الأزمة في سورية وانعكاساتها على تركيا .
وشدد باشبوغ على ضرورة أن تنأى تركيا بنفسها عن التدخل في شؤون الدول الأخرى ولا سيما دول الجوار.
يذكر أن النظام التركي بزعامة رجب طيب أردوغان قام على مدى السنوات الماضية بتسهيل عبور عشرات آلاف الإرهابيين إلى الأراضي السورية وحوّل تركيا إلى ملاذ وقاعدة لانطلاق التنظيمات الإرهابية وتعاون مع تلك التنظيمات وأبرزها داعش لسرقة النفط والآثار السورية وتهريبها إلى الخارج .
من جهة أخرى أكد عضو البرلمان التركي عن حزب الشعوب الديمقراطي عمر فاروق غرغرلي أوغلو أن أجهزة الأمن التابعة للنظام التركي تقوم بعمليات تعذيب ممنهجة ضد المعارضين والمعتقلين السياسيين في جميع المراكز الأمنية والمعتقلات والسجون.
وقال غرغرلي أوغلو لموقع دوفار الإخباري: تصل لجنة حقوق الإنسان التابعة للبرلمان وأنا عضو فيها المئات من الرسائل التي يتحدث فيها المعتقلون والسجناء عن عمليات تعذيب فظيعة تقشعر لها الأبدان في مختلف السجون بعموم تركيا.
وأضاف غرغرلي أوغلو «إن السجناء وخاصة السياسيين منهم أخبروهم خلال جولات تفقدية للكثير من السجون والمعتقلات التي زارها مع أعضاء لجنة حقوق الإنسان عن عمليات التعذيب القذرة التي تعرضوا لها باستمرار دون تدخل من أي لجنة قضائية لمنعها» موضحاً أن حكومة حزب العدالة والتنمية تتجاهل كل التقارير التي أرسلتها اللجنة إلى وزارتي الداخلية والعدل بهذا الخصوص.
ولفت إلى أن السجون مليئة بالمعتقلين والسجناء الذين لم تعد تتسع لهم وغالبيتهم من الصحفيين والمثقفين وكل من يعترض على سياسات رئيس النظام رجب طيب أردوغان.
ويواصل نظام أردوغان محاولاته لتصفية خصومه ومعارضيه حيث اعتقل عشرات الآلاف من الأشخاص بينهم صحفيون وقضاة وشخصيات من المعارضة وموظفون حكوميون وعسكريون.
وكالات – الثورة:
التاريخ: الأحد 15-12-2019
الرقم: 17146