ركز البرنامج التدريبي الذي تقيمه وزارة الإدارة المحلية والبيئة لأعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء مجالس الوحدات الإدارية في الحسكة خلال اليوم الثاني والأخير من البرنامج على إدارة الخدمات والبنى التحتية وكيفية الاستفادة منها.
وأشار مدير الخدمات الفنية في الحسكة المهندس أحمد السالم أهمية مشاريع النفايات الصلبة وتجميعها والاستفادة منها وإعادة تدويرها لافتاً إلى الأضرار التي لحقت بمعمل النفايات ومحطة معالجة النفايات في منطقة توينة ومنشأة باب الخير في المحافظة جراء الاعتداءات الإرهابية حيث قدرت قيمة الأضرار بنحو 8 مليارات ليرة سورية.
وتطرق مدير المدن والمناطق الصناعية في وزارة الإدارة المحلية المهندس علي بلال إلى أنواع التنمية «الشاملة والمتكاملة والمستدامة والصناعية والثقافية» مبيناً أهمية المدن والمناطق الصناعية لناحية تأمين فرص عمل ورؤوس أموال والقضاء على العشوائيات ودعم الاقتصاد الوطني, لافتاً إلى وجود ثماني مناطق صناعية في مجالس المدن ومدينة صناعية واحدة في مدينة الحسكة توقف العمل بها نتيجة الظروف الراهنة بعد تنفيذ 40 بالمئة من البنى التحتية لها لغاية عام 2010.
وتناول رئيس الموازنة المستقلة في وزارة الإدارة المحلية حسين ديب دور الموازنة المستقلة في تنمية الموارد المالية وأوجه الإنفاق والإيرادات وأنواع الموازنة موضحاً طرق الاستفادة من الموازنة المستقلة وطريقة صرف النفقة المالية وإعداد الموازنة.
ويهدف البرنامج التدريبي الذي تقيمه وزارة الإدارة المحلية والبيئة لأعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء مجالس الوحدات الإدارية في الحسكة إلى تعزيز دور الوحدات الإدارية في التنمية ورفع الكفاءة العلمية والمهنية لمختلف الجهات الإدارية وتمكينها من ممارسة دورها الخدمي والتنموي بما يواكب عملية إعادة الإعمار التي تشهدها سورية.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول من البرنامج الذي أقيم على مدى يومين تقديم ثلاثة محاور تحدث فيها رئيس دائرة الموارد البشرية في وزارة الإدارة المحلية والبيئة مضر الخطيب ومن مديرية المجالس المحلية في الوزارة أحمد طحطوح عن القانون الأساسي للعاملين في الدولة وما يتضمنه من بنود وتعليمات وتفاصيل فيما تناول المحور الثاني عملية نقل الاختصاصات إلى مجلس المحافظة من خلال القانون رقم 15 لعام 1971 وشمل المحور الثالث تناول مفهوم اللامركزية الإدارية.
الحسكة- الثورة :
التاريخ: الاثنين 23-12-2019
الرقم: 17152