الإسكان: تحديث وتطوير الإطار الوطني للتخطيط الإقليمي ٢٠٢٠ ـ ٢٠٣٥

 أكدت المهندسة ماري التلي معاون وزير الأشغال العامة والإسكان ضرورة تحديث وتطوير الإطار الوطني للتخطيط الإقليمي ٢٠٢٠ــ ٢٠٣٥ للمرحلتين التحضيرية والأولى ــ المنهجية والجهات والمهام على أهمية التخطيط الإقليمي والإطار الوطني للتخطيط الإقليمي ومخرجاته وأدواته ورسائله الأساسية، وذلك من خلال الدراسات على المستويين الوطني والإقليمي، وتبين كافة النشاطات والفعاليات التي تلتزم بتنفيذها الجهات المعنية العامة والخاصة، كما بينت أهمية وثيقة التوجهات والمنطلقات الأساسية للإطار الوطني والذي تم اعتمادها في الاجتماع الخاص بالتخطيط الإقليمي الذي عقد برئاسة رئيس مجلس الوزراء بتاريخ ٧ ــ ١ــ ٢٠١٩، مشددة على أن التشاركية بين كافة الجهات هي الشيء الأساسي والضروري في وضع الإطار الوطني للتخطيط الإقليمي.
من جهتها الدكتورة ريما حداد رئيسة هيئة التخطيط الأقليمي أكدت أهمية تضافر الجهود الوطنية في مختلف القطاعات والاختصاصات، وعلى كافة المستويات الإدارية لأن الاهتمام بالوضع المكاني الأمثل للاستثمارات والمشاريع الكبرى القطاعية، سوف يعود بالنفع على استدامة هذه المشاريع، وأيضا على الحفاظ على الموارد الطبيعية، كما نوهت بضرورة تحديث قاعدة البيانات المكانية الوطنية على مختلف القطاعات والمحاور الديمغرافية ـ العمرانية ـ الاقتصادية ـ الطبيعية والبيئية والثقافية، على أن تتضمن رصداً وطنياً شاملاً حديثاً و مفصلاً للأضرار المباشرة وغير المباشرة على المساكن والأراضي والبنى التحتية، من خلال التعاون مع مديريات دعم القرار والتخطيط الإقليمي في المحافظات الذراع الفني للهيئة، والعمل بضرورة إنهاء الدليل الاسترشادي للعمل بالتخطيط الإقليمي، لأنه يعمل على توحيد المصطلحات والمفاهيم التخطيطية، ويسهل إجراءات التطبيق والتنفيذ، إضافة إلى تطوير آلية لتفعيل الكوادر البشرية في مديريات دعم القرار بالمحافظات بالتنسيق مع الجهات المعنية، وأيضا على استكمال خطة عمل الورشات خلال فترة تحديث الإطار بما يتلاءم مع متطلبات كل مرحلة من مراحل المشروع

دمشق – سامي الصائغ:
التاريخ: الاثنين 23-12-2019
الرقم: 17152

 

 

آخر الأخبار
منبج تطلق مشروع الإحصاء الشامل لتحسين التخطيط والخدمات العامة وقفة تضامنية في درعا بذكرى اليوم العالمي للمفقودين خسائر كبيرة لمزارعي البندورة في شرق درعا متابعة الواقع الصحي في مراكز إيواء المهجرين في الحراك والسهوة شجرة الغار.. تعدٍّ واستنزافٌ جائرٌ وثروة اقتصادية لم يتم استثمارها النهضة الصيدلانية تبدأ من دمشق.. خبرات الداخل والخارج تجتمع لصناعة دواء المستقبل في أروقة وبوابات المعرض.. سوريا تتعافى وتستقبل العالم الاعتداءات الإسرائيلية تقوّض استقرار سوريا.. متى يضطلع مجلس الأمن بمسؤولياته؟ هيئة المنافذ تبرز ما أنجزته في مشاركتها بمعرض دمشق الدولي تفاعل إعلامي واسع يواكب انطلاقة معرض دمشق الدولي ماذا تعرف عن "خلية الشرعنة" الإسرائيلية السرية في غزة؟ فسحة للترفيه الاجتماعي وتطوير الفكر النقدي.. ميّا: مساحات في المعرض لاكتشاف الهوية الشخصية والثقافي... جهود قطرية متنامية لدعم القطاعات الحيوية والتنمية المستدامة في سوريا فريق المتطوعين في معرض دمشق الدولي..أصوات من خلف الكواليس تركيا.. دعم متواصل لسوريا في وجه التحديات الأمنية والاقتصادية المعارض استثمار استراتيجي يعزز مكانة الدولة السلع السورية بين المنع والتقييد إلى الأردن.. فعاليات اقتصادية لـ"الثورة": الحسابات غير متوازنة خطوة لضمان استمرارية التميز.. قرارٌ بتخفيض نسبة الاستمرار في مدارس المتفوقين إلى 80 بالمئة استضافة بلا نهاية ومعاناة تتجدد.. طلاب الرقة غرباء في جامعاتهم بصرى الشام تكتسي حلل الجمال لإطلاق "أبشري حوران"