الحراج المثمرة..

 تنطلق حملات التشجير في معظم المواقع الحراجية ولا سيما في المواقع التي تعرضت للحرائق.. في محاولة جادة لإعادة الغطاء النباتي إلى تلك المساحات.. وإعادتها إلى ما كانت عليه قبل أن تنال النيران منها لتحولها إلى أراض جرداء مقفرة.
اليوم نلاحظ عودة التشجير إلى ما كان عليه في السابق.. وذلك من خلال زراعة مواقعنا الحراجية بالغراس الحراجية غير المثمرة!!!..
وهنا نعود للتأكيد على ضرورة إعادة تشجيرها بالغراس الحراجية المثمرة.
وعلى سبيل المثال ما الضير في أن تكون غراس الصنوبر التي تزرع من الأصناف المثمرة بدلاً من غير المثمرة.
وكذلك الأمر بالنسبة للمواقع المرتفعة.. لماذا لا تشجر بغراس الكستناء.. أو أي من أنواع الأشجار الحراجية المثمرة.
طالما كانت الغاية من التشجير.. هي خلق غابات اصطناعية.. فمن الجميل أن نحول قسماً من مواقعنا الحراجية إلى حراج مثمرة ليعود لاحقاً إنتاج تلك الحراج إلى خدمة غاباتنا وحمايتها بدلاً من تركها خارج الإنتاج!!.
لعل تحويل حراجنا إلى حراج مثمرة يعزز أكثر الصداقة بين الإنسان والشجرة.. ويدفع السكان المحليين إلى الحفاظ على الشجرة المثمرة أكثر من غير المثمرة.. ومن باب التذكير نقول إن سعر الكيلوغرام من الصنوبر يتجاوز سعره 30 ألف ليرة.. وأيضاً الكستناء واللوزيات وغيرها من أشجار..
دعونا نستفيد من المساحات الكبيرة من غاباتنا بما هو اقتصادي.. وبما يجعل الغابات مصدر دخل لوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.
في معظم بلدان العالم تتم الاستفادة من كل المساحات.. حيث يلاحظ وجود الأشجار المثمرة على جوانب الطرق.
الوقت قد حان لتطوير ثقافة التشجير.. والانطلاق في استبدال قسم من عمليات التشجير الحراجي غير المثمر بالمثمر في ظل تزايد الحاجة إلى أنواع من الثمار التي يمكن إنتاجها من المواقع الحراجية وأهمها الصنوبر.

نعمان برهوم
التاريخ: الاثنين 30-12-2019
الرقم: 17157

آخر الأخبار
الرئيس الشرع  وعقيلته يلتقيان بنساء سوريا ويشيد بدور المرأة جعجع يشيد بأداء الرئيس الشرع ويقارن:  أنجز ما لم ننجزه الكونغرس الأميركي يقرّ تعديلاً لإزالة سوريا من قائمة الدول "المارقة"   أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق  إعادة  63 قاضياً منشقاً والعدل تؤكد: الأبواب لاتزال مفتوحة لعودة الجميع  84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي