النقل الداخلي .. والخسائر !!.

جميع وسائط النقل العامة تحقق الأرباح وتعمل طوال اليوم على خطوطها بشكل دوري .. وخاصة تلك التي تعمل ضمن المدن وبينها .. من سرافيس وغيرها من وسائط النقل الجماعي.

وبصرف النظر عن تلاعب البعض من أصحابها والغياب عن خطوطهم وبيع المحروقات .. أو التسرب عن تلك الخطوط للعمل في عقود مع جهات عامة أو خاصة بشكل مخالف للتعليمات المعتمدة في كل محافظة .. مما يخلق أزمات في النقل كما هو الحال على خط جبلة اللاذقية .. حيث يعهد لشركة النقل الداخلي بالقيام برحلات متعددة في ساعات الذروة للتخفيف من معاناة المواطنين في الإنتظار حتى يتمكنوا من الذهاب إلى عملهم والعودة إلى منازلهم في أقصر وقت ممكن .. نسمع أن شركة النقل الداخلي خاسرة !!.

وهذا الكلام ليس فقط في محافظة اللاذقية بل في معظم المحافظات.. الأمر الذي يخلق أكثر تساؤلات عدة .. كيف تربح وسائط النقل العام الخاصة و =تخسر وسائط النقل العام “النقل الداخلي” ؟؟ وما السبب في ذلك ؟؟. فعدد الركاب في الرحلة الواحدة أكثر بكثير من عدد الركاب في السرافيس التي تعمل على نفس الخطوط التي تعمل عليها باصات النقل الداخلي.. والأجور متقاربة إلى حد كبير!!

هل السبب في عدم قدرة الشركات من إدارة عملية النقل ؟؟.

أم إن هناك ترهلاً وتسيب لدى الجهاز الإداري والمراقبين على عمل تلك الحافلات ؟؟.

من غير المعقول أن كل من يعمل في مهنة النقل رابح باستثناء القطاع العام.. ولاسيما أن معظم الخطوط مزدحمة بالركاب.. وقلَّما يمر باص نقل داخلي دون أن يشاهد المواطن حالة الازدحام داخله.

لا بد من إعادة النظر بما يقال حول تلك الخسائر والتوجه إلى وضع نظام استثمار يمكن الشركة من القيام بمهامها بشكل رابح ولاسيما أن معظم باصات الشركة حديثة قياساً بالاعداد الكبيرة من السرافيس القديمة نسبياً وغير الجاهزة فنياً و”الرابحة” مقارنة في الباصات الجيدة فنيا للشركة الخاسرة.

أروقة محلية- نعمان برهوم

آخر الأخبار
تأهيل ثلاث مدارس في ريف دير الزور  التنمية الإدارية تنشر قوائم تضم 40,846 مفصولاً تمهيداً لإعادتهم إلى العمل  تحالف للاقتصاد السوري السعودي.. د. إبراهيم قوشجي لـ"الثورة": لا يخلو من التحديات ويفتح أسواقاً جديد... "أوتشا": خطة إسرائيل لاحتلال غزة تنذر بكارثة إنسانية   الصناعة والتجارة الأردنية: 200إلى 250 شاحنة تدخل سوريا يومياً تعرفة الكهرباء الموجودة..  بين ضغوط "التكاليف والإمكانات"   الاتفاقية السورية- السعودية خطوة استراتيجية لإعادة تنشيط الاقتصاد الوطني  "إدارة الموارد المائية في ظروف الجفاف بمحافظة اللاذقية" تحديث منظومة الضخ من نبع السن وتنفيذ محطات ... مرسوم  بتعيين إبراهيم عبد الملك علبي مندوباً دائماً لسوريا في الأمم المتحدة  نيويورك تايمز: جرائم نظام الأسد تغيّب مئات الأطفال في متاهة السجون ودور الأيتام الحالة الوطنية الجامعة وتعزيز مبدأ الانتماء والهوية أرقام مبشرة في حصاد ما أنجزته "الزراعة" منذ بداية 2025 تكريم الطالبة مها الدوس بدرعا لتفوقها في شهادة التعليم الأساسي "أوقاف درعا الشعبية" تدعم المستشفيات وجرحى أحداث السويداء تطوير منظومة النقل في حلب وتنظيم قطاع المركبات الزراعة بريف حلب بين التحديات والفرص ارتفاع كبير ومفاجئ للأسعار في أسواق طرطوس.. والرقابة غائبة! "شفاء 2".. يداً بيد لتخفيف معاناة المرضى .. 100 طبيب سوري مغترب لتقديم الرعاية الطبية والجراحية المج... ضربات الشمس تحت السيطرة.. وقطاع الإسعاف في خط الدفاع "ضاحية قدسيا" بين تحديات الواقع الخدمي وآمال الدعم الحكومي  خدمات متردية في السكن الشبابي ومساحا...