ثورة أون لاين :
مازالت الضجة المحاطة بزيت جوز الهند قائمة. فالناس يخبزون به ويطهون به ويسكبونه على القهوة ويقومون بدهنه على الخبز. ويستخدمونه على الشعر والبشرة أيضا. وباختصار يبدو أنه ليس هناك شيء لا يمكن لزيت جوز الهند أن يفعله.
ولكن ليس لأنه أحدث صيحات الأطعمة الخارقة يعني أنه يجب وضعه في الطعام. فيجب الانتباه عند تناول زيت جوز الهند أن دهونه المشبعة يمكن أن ترفع كمية البروتين الدهني مرتفع الكثافة (إتش دي إل) وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (إل دي إل)
ولذا فإنه في حين يمكن لزيت جوز الهند أن يرفع الكوليسترول الذي يقي القلب مثل (إتش دي إل)، إلا أنه يضخ أيضا كوليسترول “إل دي إل” غير الجيد والمرتبط بخطر الإصابة بمرض القلب.
وتقول خبيرة الطب التكاملي لو دوج إنه يجب تذكر أنه إذا كان المرء يتناول زيت جوز الهند فيجب أن يكون ضمن الكثير من الزيوت في النظام الغذائي. فانه لا يوجد حاجة لإضافته على كل شيء، حيث إنه يحتوي على 117 سعراً حرارياً لكل ملعقة طعام وهو نفس المقدار تقريباً للزيوت الأخرى. وببساطة استخدمه بالتناوب بين زيت الزيتون البكر وزيت الفول السوداني وزيت بذور العنب والسمن الحيواني.
وعند وضع جوز الهند على الجلد يضفي لمعانا. وتقول لو دوج: “أنا متيمة باستخدامه خارجيا .. فزيت جوز الهند رائع عندما يتعلق بالحكة أو الالتهاب أو خطر الإصابة بعدوى بكتيرية”.