دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس إلى زيادة نسبة الأسلحة الحديثة في البحرية الروسية إلى /70/ بالمئة في المستقبل القريب.
ونقلت وكالة تاس عن بوتين قوله خلال لقائه مسؤولين كبارا من وزارة الدفاع والقيادة العامة بالبحرية إن هذا هو المستوى الذي نحتاجه من اجل تحقيق الأهداف وإبقائها، مضيفا: سنواصل بذل جهودنا لضمان أن بحريتنا تمتلك معدات متطورة.
ولفت بوتين إلى انه تمت دراسة القضايا المتعلقة بتحديث البحرية أثناء اجتماعات في كانون الأول الماضي وان جدول الأعمال تضمن طرقا لتعزيز قوات نووية متمركزة بالبحر، مشيرا إلى أن البحرية كانت على الدوام حاسمة في الجهود لضمان الأمن الوطني.
وكان بوتين قد تابع أمس من على متن سفينة عسكرية إطلاق صواريخ كينجال فرط الصوتية أثناء مناورات بحرية روسية في البحر الأسود.
وأفادت وكالة تاس بأن أسطول البحر الأسود والأسطول الشمالي أجريا تدريبا مشتركا في البحر الأسود تضمن إطلاق صواريخ بما فيها صواريخ كاليبر المجنحة وكينجال فرط الصوتية مشيرة الى ان التدريب جرى بمشاركة أكثر من 30 سفينة وغواصة وأكثر من 40 طائرة.
وبحسب الوكالة تابع الرئيس بوتين سير التدريب من متن طراد المارشال أوستينوف حامل الصواريخ وأصدر بصفته قائدا عاما للقوات المسلحة أمرا باختتام التدريب بعد تنفيذ مهامه بنجاح.
ولفتت الوكالة إلى أن مقاتلتين من طراز ميغ 31 نفذتا خلال التدريب البحري عملية إطلاق صاروخ كينجال باتجاه هدف يقع في أحد الميادين التدريبية فيما نفذ طواقم كل من الفرقاطة الأدميرال غريغوروفيتش والسفينة أوريخوفو زوييفو الصغيرة حاملة الصواريخ والغواصة كولبينو عملية إطلاق صواريخ كاليبر المجنحة من فوق مياه البحر ومن تحتها.
ونفذ طاقما الزورقين إيفتنوفيتس و نابريجنييه تشيلني الرماية بصواريخ موسكيت المضادة للسفن بينما نفذت منظومة صواريخ أوتيوس الخاصة بحماية السواحل عمليتي إطلاق صواريخ على هدفين يحاكيان سفينتين معاديتين.
وكالات – الثورة:
التاريخ: الجمعة 10-1-2020
الرقم: 17165