دفعة جديدة من المهجرين تعود من مخيمات اللجوء في الأردن

عادت أمس دفعة جديدة من المهجرين تضم عشرات المواطنين القادمين من مخيمات اللجوء في الأردن عبر مركز حدود نصيب – جابر وذلك في إطار التسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية لإعادة المهجرين إلى بلداتهم وقراهم بعد تحريرها وعودة الاستقرار والأمان لمعظم مناطقهم وبلداتهم.
وقدمت الجهات المعنية كل الاستعدادات اللوجستية والصحية والاغاثية ووسائط نقل لخدمة العائدين وأمتعتهم بالتوازي مع إتمام إجراءات الدخول بشكل ميسر وسهل، حيث تم خلال الفترة الماضية تسوية أوضاع مئات الشبان السوريين المهجرين والعائدين للوطن لأداء واجب خدمة العلم للذين هم في سن الخدمة الإلزامية والاحتياطية.
وبين العقيد مازن غندور رئيس مركز الهجرة والجوازات في معبر نصيب الحدودي انه تم أمس استقبال عشرات المهجرين بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وتم تقديم كل ما يلزم لهم من اجراءات دخولهم من قبل عناصر المركز، مبينا أن عدد المهجرين الذين عادوا إلى القطر منذ افتتاح المعبر منتصف تشرين الأول من العام الماضي حتى تاريخه بلغ ٣٤٧٠٠ مهجر، مشيرا إلى عودة يومية من المهجرين عبر المركز بشكل جماعي وفردي.
وعبر العائدون عن فرحتهم وسعادتهم الكبيرة بالعودة إلى أرض الوطن بعد تهجير قسري بفعل الإرهاب استمر سنوات عديدة، وفي لقاءات «الثورة» مع بعض المهجرين العائدين قال موسى علي أحمد من محافظة الرقة: رجوعي وعائلتي لوطني بعد غياب قسري استمر ثماني سنوات عشتها في مخيم الأزرق جاء بعد عودة الأمن والأمان واستقرار الأوضاع، ولنشارك في عملية إعادة إعمار وطننا بهمة الشرفاء ونكون يدا بيد لدحر الإرهاب الذي دمر بلدنا.
خالد الرفاعي من محافظة درعا عبر عن شعوره وسعادته العارمة بالعودة لحضن الوطن مع أسرته بعد غياب استمر أكثر من ست سنوات كانت صعبة، وهذه العودة اليوم هي بمثابة عودة الروح للجسد بعد المعاناة والمرارة التي عشناها في مخيمات اللجوء، وهناك الكثير من العائلات المهجرة بانتظار العودة بفارغ الصبر بعد استكمال بعض الإجراءات للعودة إلى أرض الوطن.
محمد غازي من محافظة درعا قال: عدت مع أسرتي بعد ست سنوات من التهجير القسري، بعد عودة الاستقرار لقرانا ومناطقنا، وفرحتي بالعودة إلى وطني وأهلي وناسي لا تقدر بأي ثمن، وسنعاود حياتنا، وبهمة كبيرة لإعادة بناء ما دمرته يد الإرهاب.
ايمان حسين ونعيمة شتيوي عبرتا عن فرحتهما التي لا توصف بالعودة إلى الوطن الذي لا مثيل له، لاسيما بعد عودة الاستقرار لربوعه وللتسهيلات الكبيرة والمعاملة الحسنة من قبل الجهات المعنية منذ الدخول للأراضي السورية وتوفير وتجهيز كل ما يطلبه العائدون من وسائل نقل وسيارات شحن لنقل الأمتعة وتجهيزات صحية واغاثية وغيرها من الخدمات الأخرى.
الاء نور الدين من ريف دمشق قالت بعد عودتنا لوطننا بعد تهجير استمر أكثر من سبع سنوات شعور لا يوصف والفرحة الكبرى بالعودة إلى مقاعد الدراسة التي حرمنا منها ولقاء الأهل والأقارب بعد هذا الغياب والمعاناة الشديدة في مخيمات اللجوء خارج وطننا.
درعا – سمير المصري – عبد الله صبح
التاريخ: الخميس 16- 1 -2020
رقم العدد : 17170

 

آخر الأخبار
"لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها