المدنيون يتوافدون إلى ممر الحاضر لليوم الثالث… الإرهابيون بريف إدلب يستخدمون الأهالي دروعاً بشرية ويمنعونهم من الوصول إلى «أبو الضهور»
لليوم الثالث على التوالي شهد ممر الحاضر بريف حلب الجنوبي خروج عشرات المدنيين قادمين من مناطق انتشار الإرهابيين بريفي ادلب وحلب إلى المناطق الآمنة التي طهرها الجيش العربي السوري من الإرهاب.
وذكر مراسل سانا في حلب أنه لليوم الثالث على التوالي يستمر توافد المدنيين إلى ممر الحاضر قادمين من مناطق انتشار المجموعات الإرهابية بريفي حلب وإدلب حيث استقبلت الجهات المعنية العشرات منهم أمس وأمنت لهم حافلات لنقلهم باتجاه المناطق الآمنة التي طهرها الجيش من الإرهاب ومخلفاته.
وفي محاولة يائسة من الإرهابيين لمنع المدنيين الراغبين بالخروج إلى المناطق الآمنة أقدموا أمس الأول على استهداف محيط ممر الحاضر بعدد من القذائف غير عابئين بحياة المدنيين.
وأقامت الجهات المعنية قبل يومين بإشراف الجيش العربي السوري 3 ممرات إنسانية في منطقة أبو الضهور جنوب شرق ادلب وبلدة الهبيط بالريف الجنوبي ومنطقة الحاضر بريف حلب الجنوبي لاستقبال المدنيين الراغبين بالخروج من مناطق انتشار الارهابيين في ادلب وريف حلب إلى المناطق التي حررها الجيش من الإرهاب.
إلى ذلك منعت التنظيمات الإرهابية الأهالي في محافظة إدلب من الخروج عبر ممر أبو الضهور بالريف الجنوبي الشرقي الذي جهزته الجهات المعنية لاستقبال الراغبين بالخروج من مناطق انتشار الإرهابيين الذين يتخذون من المدنيين في قرى وبلدات ومدن المحافظة دروعاً بشرية.
وذكر مراسل سانا أن المجموعات الإرهابية المنتشرة في محافظة إدلب نشرت مرتزقتها أمس لقطع الطرق أمام الأهالي الراغبين بالخروج والتوجه إلى ممر أبو الضهور ومن ثم إلى المناطق الآمنة إضافة إلى منع السيارات التي تقل الأهالي من الوصول إلى نقاط الجيش العربي السوري.
ولفت مراسل سانا إلى أن الجهات المعنية تواصل اتخاذ جميع الإجراءات والتحضيرات اللوجيستية لاستقبال أي مواطن يخرج من مناطق انتشار الإرهابيين وتقديم المساعدة الفورية له حيث يوجد طاقم طبي وآخر لتقديم الغذاء وحافلات لنقل الأهالي إلى مناطق إقامة مؤقتة لهم.
وشهد ممر أبو الضهور أمس الأول خروج عشرات المدنيين قادمين من مناطق انتشار الإرهابيين بريف إدلب إلى المناطق الآمنة التي طهرها الجيش العربي السوري من الإرهاب.
استشهاد مدنيين اثنين بانفجار لغم
من مخلفات الإرهابيين بريف السويداء
من جهة ثانية استشهد مدنيان أمس جراء انفجار لغم من مخلفات الإرهابيين بريف السويداء الشمالي الشرقي أثناء زراعة أرضهما.
وذكر مصدر في قيادة شرطة السويداء لمراسل سانا أن شخصين بعمر 55 و40 عاماً استشهدا أمس إثر انفجار لغم من مخلفات الإرهابيين على تخوم البادية إلى الشرق من قرية دوما بريف السويداء الشمالي الشرقي أثناء عملهما في حقولهما.
وارتقى العديد من المواطنين وجرح آخرون على مدى السنوات السابقة جراء اعتداءات إرهابيي تنظيم «داعش» الذين كانوا ينتشرون في بادية السويداء على القرى الآمنة المتاخمة لها أو زرع العبوات الناسفة والألغام على جانبي الطرق والأراضي الزراعية قبل أن يطهر المنطقة الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوى الرديفة والحليفة وصولاً إلى تلول الصفا شرقاً في أواخر عام 2018.
سانا – الثورة
التاريخ: الخميس 16- 1 -2020
رقم العدد : 17170