السفارة الصينية تقيم ندوة خاصة حول إقليم شينجيانغ.. المشــاركون:أميركــا وتركيــا تدعمــان الإرهــاب في ســورية والصـــين

 أكد السفير الصيني في دمشق فونغ بياو أهمية دور سورية في مكافحة الارهاب والتطرف على المستوى العالمي، منوهاً بتأييدها ودعمها لجمهورية الصين الشعبية في حربها على الارهاب المدعوم من الولايات المتحدة الأميركية.
وقال بياو خلال ندوة خاصة حول مسألة إقليم شينجيانغ التي أقامتها السفارة الصينية في منتجع يعفور أمس بحضور حشد كبير من الإعلاميين والمهتمين: إن الاعتداءات التي تقوم بها الجماعات الارهابية في الإقليم الصيني وكذلك الدور التركي في تعزيز النزعة الانفصالية للمتطرفين كان من نتائجها ارسال آلاف الارهابيين الى سورية وتحديدا الى ادلب.
واستعرض السفير الصيني تاريخ هذه المنطقة وارتباطها بوطنها الأم الصين منذ آلاف السنين، مشيراً إلى دعوة بعض الانفصاليين والمتطرفين في منطقة شينجيانغ أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين إلى الانفصال عن الصين متأثرين بفكرة ما يسمى تركستان الشرقية، الأمر الذي لاقى رفضاً قاطعاً من جميع القوميات التي تعيش في هذه المنطقة مع القومية التركية.
وأوضح بياو: أنه منذ تسعينيات القرن الماضي وخاصة بعد أحداث 11 أيلول في الولايات المتحدة الأميركية عززت التنظيمات الإرهابية تواجدها داخل وخارج شينجيانغ متأثرة بتغير الوضع الدولي وانتشار الإرهاب والتطرف عالمياً، ملوحة بإقامة ما يسمى دولة تركستان الشرقية عن طريق الإرهاب.
من جهته رئيس لجنة الصداقة السورية الصينية البرلمانية محمد حمشو أكد ضرورة التعاون الدولي في مكافحة الارهاب والتطرف، منوها باجراءات الحكومة الصينية لتأهيل الاقليم وتنميته كعلاج أمثل للشباب الذي ينخرط بشكل غير واع في التنظيمات الإرهابية.
وتخلل الندوة معرض للصور الضوئية يجسد حياة سكان الاقليم، كما تم عرض فيلم وثائقي بعنوان «شينجيانغ الجبهة الأمامية في مكافحة الإرهاب» يوثق مراحل ظهور الحركات الارهابية المتطرفة واعتداءاتها على الأهالي في الاقليم منذ سنوات، والتي راح ضحيتها العديد من الأبرياء كما سلط الفيلم الضوء على الاجراءات التي تقوم بها الحكومة الصينية في مكافحة الارهاب والتطرف، بالإضافة للبرامج التنموية التي تهدف لتطوير الإقليم وازدهاره.
وركزت مداخلات المشاركين على الدور الذي تقوم به الولايات المتحدة والنظام التركي في دعم التنظيمات الارهابية المتطرفة في سورية والصين، مشيرين إلى أن هذه التنظيمات لا تمثل الإسلام مطلقاً بل إنها تشوه مفاهيم الاسلام التي تدعو إلى السلام والتعايش بين الأديان والقوميات والطوائف.
كما أكد المشاركون على ضرورة توحيد الجهود الدولية لمكافحة الارهاب والوقوف بحزم بوجه سياسات واشنطن المدمرة للأوطان والمجتمعات.

دمشق- الثورة- راغب العطيه:
التاريخ: الجمعة 17-1-2020
الرقم: 17171

 

آخر الأخبار
ريف دمشق في معرض دمشق الدولي.. ذاكرة وطن وهوية لا تُنسى  من الإغاثة إلى الاستثمار في الإنسان.. حضور لافت لـ "نوى الخيرية" في المعرض خطة تنفيذية لصحة درعا للبدء بمشاريع حملة "أبشري حوران" التصاميم الشرقية والسيوف تحاكي الماضي ممزوجاً مع الحاضر أهالي أم المياذن بدرعا يطالبون بإبعاد خط الكهرباء الدولي من فوق منازلهم قرض "سوريا الخير".. نافذة أمل للمشاريع الصغيرة من خيام الشادر إلى معرض دمشق الدولي.. عشر سنوات يحكيها "فريق الحياة" الجناح الباكستاني.. جسر يعزز عمق العلاقات والتعاون الاقتصادي "ضع بسمتك".. ترسم الابتسامة على وجه كل محتاج خدمات إغاثية وصحية بدرعا لمهجري السويداء "كنف لرعاية الأيتام".. توصل رسالتها من خلال "دمشق الدولي" "أنتمي - أتعلم - أتطوع"... مبادرة لصناعة جيل واعٍ ومبادر الرسم على الزجاج صورة تراثية.. المعرض فرصة للتبادل الفكري والمهني حضور لافت لغذائيات فلسطين في "دمشق الدولي" في آواخره.. عقود وصفقات تجارية وإعلان نهوض جديد في المعرض حضور وإبداع وتجارب مميزة.. المرأة السورية تضيء معرض دمشق الدولي التعاون السياحي السوري– السويدي.. بين الاستثمار وبناء الكوادر خطة علاجية تعيد الأمل بالشفاء لمرضى سرطان الرئة تعزيز كفاءات مدرّسي التربية الرياضية في القنيطرة سلة الكرامة يقودها الجميّل وتضم الحموي