ما بين السطور.. أين الخلل؟!

كان الحلم أكبر من الواقع بكثير، وكان الواقع أقل مما ينبغي، وانتهت القصة على عتبة الدور الثاني من بطولة آسيا، فتبخرت الآمال في بلوغ أولمبياد طوكيو.
بدا واضحاً من خلال مباريات الدور الأول، من ناحيتي الأداء والنتائج، على حد سواء، أن منتخبنا غير معد على النحو المأمول، فظهرت ثغرات في الخط الخلفي مع بطء واضح في الانتقال من الحالة الدفاعية إلى الهجومية، وهذه الملاحظات الفنية لم تلحظها المباريات الودية التي خاضها منتخبنا وأبرزها مشاركته في دورة الصين الدولية التي أحرز لقبها، كما أن عناصر الفريق من جهة الأسماء والأفراد تعتبر أكثر من جيدة، لكن المردود الجماعي للفريق لم يكن بالمستوى الذي يؤهله لمقارعة كبار القارة الصفراء ومنافستهم ومزاحمتهم على واحدة من البطاقات الثلاث المؤهلة للأولمبياد.
هل كان بالإمكان أفضل مما كان؟ وهل أضاع منتخبنا الأولمبي فرصة ذهبية؟ أم أن كرتنا عموماً مازالت في طور الأمنيات ولم تصل مرحلة النضوج الكامل والقدرة على التأهل للنهائيات؟ أم أن واقع الحال لرياضتنا عموماً ولكرتنا خصوصاً أرخى ظلاله على الأولمبي وحال دون الابتعاد أكثر في بطولة آسيا للمنتخبات دون 23 عاماً؟! ولا ننسى أن كرتنا مرت بمرحلة انتقالية بين اتحاد مستقيل وآخر تم انتخابه مؤخراً، وما يفرز ذلك من عدم استقرار وقلق وضعف اهتمام ودعم؟!
لا يمكن إلقاء اللائمة على أحد أو شيء بعينه؟! فالجميع ومن دون استثناء بذلوا أقصى جهودهم وأدوا أدوارهم المنوطة بهم، كلاعبين ومدربين وإداريين ولجنة منتخبات واتحاد لعبة؟! كما لا يمكن تحميل الحظ وسوء الطالع أي مسؤولية، بل على العكس فإنهما وقفا إلى جانب منتخبنا في التأهل للدور ربع النهائي!! إذاً أين الخلل؟!

مازن أبو شملة
التاريخ: الاثنين 20-1-2020
الرقم: 17172

 

 

 

 

آخر الأخبار
توزيع ألبسة شتوية على مهجري السويداء في جمرين وغصم بدرعا   زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب"