بأسلحة «الناتو»!

يصارع زعيم اللصوصية والإرهاب أردوغان بما تبقى له من أوراق في إدلب، معتمداً على ما تبقى له من إرهابيين قبل نفاد الوقت الأخير وسقوط الأوراق، في سعي محموم لأجنداته وأوهامه المفضوحة، ولكن هذه المرة باستخدام أسلحة نظامية من دول (الناتو) الأطلسية استخدمها الإرهابيون، وفق ما أفرزته وكشفته نتائج التصعيد الأخير المكثف ضد الجيش العربي السوري والمدنيين ومساحات تم تطهيرها.
أردوغان الذي يحاول الهروب والانقضاض قدر الإمكان والتهرب من المسؤولية التي تعهدها باتفاق سوتشي الذي وقعه مع بوتين، وهو بأسلحة (الناتو) التي انكشف منشؤها والتي أوصلها للإرهابيين عبر الحدود، إنما يؤكد ذلك ويبرهن على أنه يسعى وحلفه الأطلسي بكل السبل لإعادة التعبئة لقلب المعادلة الميدانية التي بدأ الجيش العربي السوري بفرضها في إدلب.
فالنظام التركي لا يستطيع الخروج من جلده اللا إنساني مهما حاول التلبس بأثواب السلام، وهو الوجه القبيح (للناتو) في المنطقة وتحديداً في سورية، واحتجاز المدنيين ومنعهم من الخروج والمغادرة عبر الممرات الإنسانية التي فتحها الجيش، واستهداف مرتزقته للجيش ولتلك الممرات بهذه الأسلحة الفتاكة في حلقة إجرامية وتصعيدية اختلفت عما قبلها، يبرهن المزيد من الحقائق، وعلى أن الغدر لا يزال يسري في عروقه.
(فخفض التصعيد)، حولها هذا النظام المتوهم، إلى حلقة أخرى من الإجرام والمتاجرة بالإنسانية أيضاً، محاولاً مع حلفه (الناتو) تتريك وأطلسة المنطقة والمياه عبر إصدار تعليماته للمرتزقة لشن هجمات عدوانية عنيفة، وهو ما نراه يتفق أيضاً في التصرفات والأفعال التي يمارسها بنقل مزيد من الإرهابيين إلى ليبيا وسرقة الغاز في المتوسط، تمهيداً لمخطط إرهابي أكثر استهدافاً للمنطقة وفي امتداد قريب إلى إفريقيا، أوَ ليس (الناتو) هو من دمَّر ليبيا وحارب استقرارها، ومن هنا فجسدهما العدواني بطرفيه يحاول الإمساك بجميع الخيوط والحدود، ظناً منهما بالقبض على المفرزات الدولية ومتغيراتها الأخيرة التي تشكلت بإنجازات سورية في مكافحة الإرهاب.
بالأمس القريب كان هناك محاولات ومساعٍ وأصوات تتعالى وتدّعي أنها تريد إيصال مساعدات إنسانية إلى المدنيين المحاصرين في إدلب، لكن، أوَ ليس مساعدتهم للخروج وتحريرهم من الإرهابيين هو ما يجب العمل عليه هنا فقط لا يرون ولا ينطقون.. هنا فقط يتضح أكثر أن الاستثمار في الإرهاب والإجرام والدماء هي مخططهم.
فاتن حسن عادله

التاريخ: الثلاثاء 21 – 1 – 2020
رقم العدد : 17173

 

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة