المحتل المتورم في لصوصيته

ما يفعله نظام أردوغان من حرب تعطيش للمدنيين وللأهالي في الحسكة هو الجزء الأخطر ربما في دائرة الحرب، بعد عمليات السرقة والنهب والإحراق والتهجير الممنهجة والتتريك المتعمد، بوقاحة وعدوانية تخطى بها عدوانية وإجرام أسلافه العثمانيين وتفوق عليهم في ممارسة الإرهاب.

الحسكة عطشى.. تختنق بأطماع ولصوصية أردوغان وإرهابه وعمالته ولا أخلاقيته.. لكن رغم ذلك لا يجرؤ المجتمع الدولي الذي يناطح أردوغان في البحر الأبيض المتوسط حالياً حول حقول الطاقة أن يدينه على جريمته اللا إنسانية وسلاح تعطيش أكثر من مليون نسمة باستيلاء المحتل التركي على محطة عللوك.

الحسكة عطشى لأكثر من عشرة أيام، أوليس من الخزي والعار السياسي والإنساني ألا يكون هناك مسعى أممي طوال هذه المدة لمطالبة الاحتلال التركي بإعادة المياه إلى أصحابها وتزويدهم بها؟.

الحسكة صامدة، ولن تصبح أداة للمحتل مهما تمادى في جرائمه، وهو وإن كرر استخدام حرب سلاح تعطيشها، فمن رحم الحرب يولد التحدي للحياة والبقاء.. يولد الانتصار.. وأهلنا في الحسكة قادرون على مجابهة المحتلين وطردهم، فالحسكة ستبقى واللص الاستعماري سيرحل، هي المعادلات المؤكدة، والجيش العربي السوري لن يمرر للمحتل إجرامه مهما استطال في تورماته السياسية والجغرافية.

حدث وتعليق – فاتن حسن عادله

آخر الأخبار
ماذا لو عاد معتذراً ..؟  هيكلة نظامه المالي  مدير البريد ل " الثورة ": آلية مالية لضبط الصناديق    خط ساخن للحالات الصحية أثناء الامتحانات  حريق يلتهم معمل إسفنج بحوش بلاس وجهود الإطفاء مستمرة "الأوروبي" يرحب بتشكيل هيئتَي العدالة الانتقالية والمفقودين في سوريا  إعادة هيكلة لا توقف.. كابلات دمشق تواصل استعداداتها زيوت حماة تستأنف عمليات تشغيل الأقسام الإنتاجية للمرة الأولى.. سوريا في "منتدى التربية العالمية EWF 2025" بدائل للتدفئة باستخدام المخلفات النباتية  45 يوماً وريف القرداحة من دون مياه شرب  المنطقة الصناعية بالقنيطرة  بلا مدير منذ شهور   مركز خدمة الموارد البشرية بالخدمة  تصدير 12 باخرة غنم وماعز ولا تأثير محلياً    9 آلاف طن قمح طرطوس المتوقع   مخالفات نقص وزن في أفران ريف طرطوس  المجتمع الأهلي في إزرع يؤهل غرفة تبريد اللقاح إحصاء المنازل المتضررة في درعا مسير توعوي في اليوم العالمي لضغط الدم هل يعود الخط الحديدي "حلب – غازي عنتاب" ؟  النساء المعيلات: بين عبء الضرورة وصمت المجتمع