أميركا تمد جسراً جوياً لنقل الإرهابيين إلى العراق..القوات العراقية تنفذ عملية لتأمين جزيرة النجف ومحيط كربلاء
في الوقت الذي لا تزال فيه واشنطن تمارس دورها الارهابي في العراق من خلال ضخ المزيد من الارهابيين ومتزعميهم الى العراق بعدما سبق وتم القضاء عليهم من قبل الجيش العراقي، كشف مصدر عراقي مسؤول عن قيام طائرات اميركية بنقل عناصر ارهابية من سورية الى جيوب آمنة لهم في العراق.
وقال المصدر أنه رغم الانتشار الامني على الحدود العراقية السورية الا ان الاجواء مفتوحة امام الطيران الاميركي وخاصة طائرات شينوك التي ازداد معدلات طلعاتها مع انحسار مواقع «داعش» الارهابي.
واضاف المصدر ان الطائرات الامريكية لا تخضع لاي تفتيش وهي تنقل ارهابيين من سورية الى جيوب امنة لهم في العراق وهذا امر خطير ينبغي الانتباه له لان وجود التنظيم الارهابي بدأ ينحسر بشكل كبير لذا تسعى القوات الاميركية الى نقل الارهاب الى بعض المناطق والجيوب.
ميدانياً تواصل القوات العراقية المشتركة عملياتها الامنية لملاحقة خلايا تنظيم «داعش» الإرهابي، وتعزيز الامن والاستقرار في المنطقة، وفي هذا الاطار اطلقت عمليات الفرات الاوسط للحشد الشعبي، عملية أمنية واسعة شارك فيها الجيش والشرطة الاتحادية لتطهير جميع المناطق التي تحد كربلاء بهدف حمايتها من المخاطر.
وقال قائد عمليات الفرات الاوسط للحشد اللواء علي الحمداني انطلقنا بهذه العمليات التي جاءت بحسب تقارير ومعلومات استخبارية لمتابعة فلول «داعش» الارهابي في صحراء النجف وحدود كربلاء ومحيطها، وشرعنا بالعملية بثمانية محاور رغم الظروف الصعبة وتغير الطقس.
واضاف: اشترك بهذه العمليات قيادة الفرات الاوسط للجيش والحشد الشعبي وقيادة الشرطة وشرطة الحدود بعدة الوية (لواء ١١، لواء ٢، لواء ٢٦، شرطة الحدود، لواء ٣٣ جيش، لواء ١٦ شرطة اتحادية)، مبيناً أن الهدف عملية تفتيش ضمن قاطع المسؤولية من منطقة الرفيع شمال الرزازة وباتجاه منطقة الفاج ضمن الحدود الادارية لمحافظة الانبار والى النخيب باتجاه الشرق ومن الحدود الادارية لمحافظة كربلاء باتجاه الجنوب وضمن الحدود الادارية لمحافظة النجف الاشرف باتجاه الصحراء وباتجاه الجنوب.
وتابع أن قوات اللواء 26 بالحشد الشعبي تمكنت من تفتيش اكثر من 2000 كيلو متر مربع غرب ناحية النخيب باتجاه الحدود العراقية السعودية غرباً ومحافظتي كربلاء والنجف جنوبا.
وكالات- الثورة:
التاريخ: الخميس23-1-2020
الرقم: 17175